أبوظبي (الاتحاد)
رعى مجلس التوازن الاقتصادي (توازن) رحلة المغامر الإماراتي عبد الله محمد الأحبابي، الذي وصل إلى أبعد نقطة في القطب الشمالي من الكرة الأرضية في مبادرة شخصية منه احتفاء بعام زايد، حيث قام بزرع علم زايد هناك.
وقال طارق عبد الرحيم الحوسني الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، إن رعاية المجلس لمغامرة الاحبابي، تأتي في إطار تشجيع الشباب على تنفيذ المبادرات النوعية الهادفة التي تحمل روح التحدي والمنافسة والإنجاز، لافتا إلى أن هذه المغامرة تساهم في رسم صورة إيجابية عن دولة الإمارات التي نثرت إنجازاتها ونجاحاتها في مختلف الميادين والأنشطة. أصغر عربي
وقال المغامر الإماراتي عبدالله محمد الأحبابي الذي يبلغ من العمر 26 سنة، الذي يعتبر أصغر عربي يصل إلى القطب الشمالي، إن الرحلة بدأت في الرابع من أبريل الماضي واستمرت إلى 26 من نفس الشهر، وعن دوافعه للقيام بهذه المبادرة قال الأحبابي نحتفل هذا العام، بعام زايد وقد استلهمت من شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصفاته وأفكاره أن أقوم بهذه الرحلة، التي تحتاج إلى الكثير من الصبر والعزم والعزيمة والتي يملؤها الأمل والتحدي والتعاون وغيرها من القيم والمعاني النبيلة التي دأب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على زرعها في أبناء الوطن وتشجيعهم عليها في كل مناسبة.
خط الرحلة
وكان الأحبابي قد انطلق من أبوظبي إلى العاصمة النرويجية أوسلو، لينضم إلى فريق المغامرة الذي يضم أربعة أشخاص آخرين من جنسيات مختلفة، ثم واصلوا الطيران وصولا إلى قاعدة باينو استيشن الروسية التي انتقلوا منها إلى دائرة العرض 89 شمال، حيث بدأوا جميعا رحلة التزلج وصولا إلى دائرة العرض 90 شمالا وهي أبعد نقطة في القطب الشمالي. وأضاف أن طول المسافة التي قطعها خلال رحلة التزلج بلغ 100 ميل ما يعادل نحو 160 كيلومتراً، حيث واصل الفريق تزلجه لمدة تتراوح ما بين 12 إلى 14 ساعة يوميا وهم يجرون معدات يبلغ وزنها 45 كيلوغراماً، يشار إلى أن القطب الشمالي ليس قارة من قارات العالم السبع كالقطب الجنوبي، وإنما هي دائرة من دوائر العرض تسمى دائرة القطب الشمالي وتصل درجات الحرارة هناك إلى نحو 40 درجة مئوية تحت الصفر، حيث تقع دائرة القطب الشمالي في أعلى الكرة الأرضية وجميع المناطق داخل هذه الدائرة يطلق عليها القطب الشمالي.
عدد اليوم
