الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باري: الجزيرة لن يفرط في الكأس

باري: الجزيرة لن يفرط في الكأس
8 ابريل 2012
أمين الدوبلي (أبوظبي) - عبر البرازيلي باري مهاجم الجزيرة عن تفاؤله بتجاوز الشارقة في مباراة اليوم ضمن نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، مشيراً إلى أن مكمن تفاؤله ينبع من الحالة الفنية التي وصل لها الفريق، وإدراك أهمية المباراة بوصفها بطولة في حد ذاتها، في الوقت نفسه الذي يولي فيه الجزيرة كثير من الاحترام والحذر لفريق الشارقة، ويفصل تماماً بين موقفه في جدول ترتيب الدوري، والكأس. وقال باري: لم يكن لدينا فترة طويلة للاستعداد القوي لهذه المباراة، لأننا تدربنا يومين فقط، بعد مباراة الاستقلال التي بذل فيها كل لاعب منا 100 % من الجهد والتركيز، حتى نحقق النتيجة التي وصلنا إليها، ومن بعد ذلك العودة من إيران، وأن فترة اليومين لا تتناسب مع مباراة بحجم نصف نهائي الكأس الغالية، ومع ذلك حاولنا الدخول في أجواء اللقاء سريعاً، ومن حسن الحظ أن التفاهم كبير بين بعضنا كلاعبين، نتيجة كثرة اللعب معاً، وأننا نستعد لهذه المواجهة منذ فترة طويلة، ونحن من جانبنا نعتبر هذه البطولة حق من حقوقنا، يجب أن ندافع عنه لأننا أبطال الكأس في النسخة الأخيرة عن جدارة واستحقاق بعد أن تجاوزنا الوحدة بأربعة أهداف نظيفة في النهائي. وأضاف: لابد أن نتعامل بحذر مع الشارقة، لأنه ليس لديه ما يخسره، وبالتأكيد لابد أن نتوقع أنه سوف يقاتل من أجل الفوز في بطولته المفضلة تاريخياً، ومن خلال متابعة الشارقة في المباريات الأخيرة بالدوري نلاحظ أنه يقدم عروضاً جيدة، ولا يسانده الحظ، وهو يضم لاعبين متميزين في مختلف المراكز، وعلى رأسهم مارسلينهو وإدينهو عنصري الخطورة في الهجوم. وقال: بالنسبة لمارسلينهو لا يمكن أن أتحدث عنه بمعزل عن فريقه، ومارسلينهو لاعب سريع وخطير، ولكنه لا يمكن أن يتميز دون مساعدة زملائه، ولو حدث ذلك سوف يسبب الخطورة على الجزيرة، وبالتالي فلابد أن تكون المبادرة من الجزيرة بالهجوم حتى نضع المنافس في موقف رد الفعل، ولابد نصل بمعدلات التركيز إلى أعلى درجة حتى نخرج باللقاء إلى بر الأمان، ولقاء الشارقة لا يخضع لأي تكهنات، وكل الاحتمالات واردة فيه. وعن تصوره لسيناريو اللقاء قال: لا أتوقع أن يشهد بداية هجومية مغامرة مثل التي تحدث في مباريات الدوري، فلا مجال للتعويض في حالة الخسارة، لأن كل المهلة المتاحة لأي من الفريقين، هي 90 دقيقة، وبناء عليه فإن الحذر سوف يكون عنوان البداية، وسوف يحاول كل فريق عدم الوقوع في أي أخطاء تعطي المنافس الفرصة في التسجيل، وعليه فإن المساحات يجب أن نتوقع بأنها ستكون قليلة، حتى يتم إحراز الهدف الأول من أي من الفريقين، وحينها سوف يختلف سيناريو المباراة، خصوصاً من الفريق الذي يستقبل الهدف، وفي مباريات الكأس، فإن الفريق الذي تكون له الأسبقية في التسجيل هو الأقرب للفوز، لأنه يمكن أن ينظم صفوفه من ناحية، ويستغل أندفاع الفريق الآخر من ناحية أخرى. وعن أسلحة الجزيرة في لقاء الشارقة قال: أهم أسلحتنا هي التركيز والروج القتالية والرغبة في الفوز، فضلاً عن ثقتنا بأنفسنا، ورغم أننا فصلنا تماماً بين مباراة الاستقلال الإيراني ونتائجنا الآسيوية، إلا أن حالتنا المعنوية جيدة، ولازالت آثار الفوز الأخير على الاستقلال تنعكس علينا بالإيجاب، وتمنحنا الثقة التي نحتاج إليها. موقف الملك وحول موقف الشارقة في جدول ترتيب الدوري، حيث يحتل المركز الأخير قال باري: إنه سلاح ذو حدين، ومن يعرف دروي الإمارات، يمكنه أن يتوقع بأن أحد فرق الدرجة الأولى، يمكنه أن يحقق الفوز على فريق يتصدر دوري المحترفين، فالفروق في المستويات ليست كثيرة، وفي مباريات الكأس الأمر يتعلق بحالة الفريق وتماسكه في الـ 90 دقيقة فقط، ولا يمكن أن ننسى أن فريق الإمارات كان قد هبوط من دوري المحترفين، وفاز بالكأس، وفي الموسم التالي لعب بدوري الدرجة الأولى، وفاز علي الوحدة بكأس السوبر، وكان من أفضل الفرق في هذا الموسم التي مثلت الدولة في بطولة دوري أبطال آسيا، وبناء عليه فمن الممكن أن يكون هذا الوضع الذي لا يتناسب مع الشارقة في جدول ترتيب الدوري حافز إضافي للاعبين لتقديم عرض جيد. الانسجام مع أوليفييرا وعن حالة الانسجام بينه وبين ريكاردو أوليفييرا قال: أي لاعب يلعب بجوار أوليفييرا يكون محظوظاً، لأنه لاعب رائع، ويملك مهارات مهمة، ومنحني هدية في لقاء الاستقلال، أتمنى أن أردها له بأفضل منها في لقاء الشارقة، وعموماً نحن في الجزيرة لا نفكر في اللاعب الذي يسجل للفريق، بقدر ما نفكر في ضرورة تحقيق الفوز أولًا. مهمة المهاجم وعما إذا كان يتمنى هز الشباك اليوم قال: في كل يوم ألعب فيه مع الجزيرة، أتمنى أن أهز شباك المنافس لأنني مهاجم، ومهمة المهاجم الأولى هي التسجيل، وسبق لي أن سجلت كثيراً في الشارقة، ولكن الهدف في مثل هذه المباريات يكون له طعم خاص، ومن حسن حظنا في الجزيرة أننا نملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يملكون القدرة على التسجيل، وخطورة الفريق لا تتوقف على مهاجميه فقط، وأنا أكره أن أقف في يوم ما، وأتذكر الأهداف التي سجلتها في أي فريق نواجهه، لأنني أشغل نفسي في التفكير فيما يحدث في اللقاءات القادمة، وكيفية مساعدة فريقي على تحقيق الفوز في مناسبات جديدة. واختتم باري تصريحاته بالقول إن فرصة الجزيرة تضاءلت في الدوري، وخرج من نصف نهائي كأس اتصالات، وأصبح يضع كل تركيزه حالياً في بطولتين فقط هما الكأس، ودوري أبطال آسيا، ولا يمكن أن يخرج من المسابقات المحلية على الأقل خالي الوفاض، لأنه فريق كبير، ويملك قدرات هائلة، كما أنه يدرك جيداً أنه قريب للغاية من تحقيق إنجاز الكأس الذي لا يفصلنا عنه سوى 180 دقيقة فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©