الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قنصلية سيرلانكا تنهي إجراءات تسفير 19 عاملاً من رعاياها

18 أغسطس 2008 23:00
تقوم القنصلية السيرلانكية في الشارقة بإنهاء المعاملات الخاصة بتسفير 19 عاملاً من رعاياها يقولون إنهم تعرضوا للنصب من قبل سيدة تدعى ''جيتا'' تحمل جنسية بلدهم الأم، حيث قامت بإدخالهم إلى دبي في 11 مايو الماضي بتأشيرات سياحية قبل أن تسكنهم في منزل بأم القيوين قبل أن تتوارى آخذة معها جوازات سفرهم بحجة إصدار إقامات وإيجاد عمل لهم· وأكد س· أ· زين، الملحق العمالي في القنصلية، أن القنصلية أنهت إجراءات 9 عمال وقامت باستصدار جوازات لهم كما أنها سوف تقوم بإنهاء إجراءات الأشخاص العشرة الآخرين اليوم تمهيداً لإرجاعهم إلى بلدهم وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في دولة الإمارات· وأكد مصدر من الإدارة العامة للجنسية والإقامة في أم القيوين، فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم بالفعل القبض على العمال المخالفين وحجزهم لأيام إلى أن تم الاتصال بشركة السياحة التي أصدرت تأشيرات الزيارة لهؤلاء حيث أبدت استعدادها للتعاون لأنها هي الأخرى كانت ضحية عملية النصب، فكفلتهم وتعاونت مع الجهات المعنية لإنهاء إجراءات تسفيرهم· وأفاد المصدر أن الجهات الأمنية في كل من أم القيوين ودبي تقوم بالبحث عن السيدة المشتبه فيها، التي كانت أدخلت هؤلاء بتأشيرات سياحية من الشركة المشار إليها سابقاً، من أجل التحقيق معها· وأشار بعض العمال، الذين التقتهم ''الاتحاد''، إلى أنهم جزء من مجموعة قاربت نحو 100 عامل استطاعت سيدة تدعى جيتا د· استقدامهم للبلاد بتأشيرات زيارة عبر إحدى الشركات السياحية يوم 11 مايو الماضي بعد أن حصلت من كل منهم على مبلغ وصل إلى حدود 3000 دولار أميركي في بلدهم، مشيرين إلى أنهم دخلوا الإمارات عبر مطاري الشارقة ورأس الخيمة· وأضاف العمال أن السيدة المشتبه بها أحضرتهم إلى أحد البيوت العربية في إمارة أم القيوين وأخذت جوازات سفرهم على أمل إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم وإيجاد فرص عمل لهم، وبعد أيام قليلة قامت بتسفير قرابة 60 شخصاً منهم إلى إحدى الدول العربية، وبقي 40 آخرون في محل سكنهم· وأضاف هؤلاء العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، أنهم ظلوا لأكثر من شهرين يحاولون الحصول على قوت يومي بصورة صعبة معتمدين على مساعدات بعض العمال وأهل الخير في الإمارة، إلا أنهم تفاجأوا في 20 يوليو الماضي برجال الشرطة يصطحبونهم من محل إقامتهم إلى السجن باعتبار أنهم مخالفون ولا يملكون أوراقا ثبوتية· وأوضحوا أنهم ظلوا في السجن لأكثر من 10 أيام حتى تم الإفراج عنهم بعد أن كفلتهم الشركة السياحية التي كانت أصدرت تأشيراتهم وعادوا إلى سكنهم مرة أخرى ليواجهوا المصير السابق عينه من دون طعام أو أي أمل في عودتهم لبلدهم· وبيّنوا أن هناك 21 عاملاً كانوا ما زالوا يحتفظون بجوازات السفر الخاصة بهم استطاعوا العودة إلى بلدانهم منذ فترة من خلال تذاكر سفر أرسلها إليهم أهلهم في بلدهم بعدما أيقنوا أنهم لن يحصلوا على فرصة العمل المناسبة التي وعدتهم بها السيدة، وأنهم تعرضوا لعملية نصب من قبلها، على حد تعبيرهم· وأوضح العمال أنهم حاولوا الاتصال بتلك السيدة طوال الفترة الماضية إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل والتفاهم معها لإيجاد حلول لمشكلتهم، مشيرين إلى أنهم حاولوا التواصل مع قنصلية بلادهم لإيجاد حل لكن من دون جدوى·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©