الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أستراليا تختبر قوة «الماكينات» الألمانية

أستراليا تختبر قوة «الماكينات» الألمانية
12 يونيو 2010 22:59
ستكون “صدقية” ألمانيا على المحك عندما تبدأ مشوارها في مونديال جنوب أفريقيا 2010 اليوم على ملعب “دوربن ستاديوم” في مواجهة أستراليا وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة التي تضم صربيا وغانا أيضاً. ويدخل “المانشافت” إلى النهائيات الأولى في القارة السمراء من دون قائده ميكايل بالاك الذي تعرض للإصابة قبيل سفر منتخب بلاده إلى جنوب أفريقيا وذلك خلال نهائي مسابقة كأس إنجلترا بين فريقه تشيلسي وبورتسموث بعد تدخل قوي من كيفن برينس-بواتنج الذي سيدافع عن ألوان غانا في المونديال الأفريقي بعد أن لعب مع منتخب ألمانيا للشباب. وسيتولى ظهير أيمن بايرن ميونيخ فيليب لام مهمة ارتداء شارة القائد خلال الحملة السابعة عشرة لـ”المانشافت” في تاريخه الذي يتضمن ثلاثة ألقاب توج بها أعوام 1954 في سويسرا و1974 على أرضه و1990 في إيطاليا. ويدخل الألمان الى المونديال بمعنويات جيدة بعدما حققوا ثلاثة انتصارات ودية تحضيراً للعرس الكروي، آخرها على المنتخب البوسني القوي 3 - 1 ومن المؤكد أن ألمانيا هي دائماً من المنتخبات الحاضرة بقوة في النهائيات، وتعتبر من المرشحين التقليديين للفوز باللقب العالمي، وحتى وإن كانت في “أسوأ أيامها” وأبرز دليل على ذلك وصولها إلى نهائي 2002 على الرغم من المستوى المتواضع الذي ظهرت به قبيل البطولة، ثم وصولها إلى نصف نهائي 2006 حين خسرت أمام إيطاليا بطلة العالم صفر-2 بعد التمديد. وستكون مباراة اليوم أمام المنتخب الأسترالي الذي كان ضحية المنتخب الإيطالي أيضاً قبل أربع سنوات عندما خرج على يد “الآزوري” من الدور الثاني في مشاركته الثانية بعد 1974 في ألمانيا أيضاً الاختبار الذي يعطي فكرة واضحة عن مدى استعداد “المانشافت” الشاب” لكي يقارع الكبار الآخرين على اللقب لأن منافسه “سوكيروس” يعتبر من المنتخبات التي لا يستهان بها على الإطلاق. وتطورت كرة القدم كثيراً في أستراليا منذ النسخة الأخيرة في ألمانيا، لكنها لم تتمكن لغاية الآن من منافسة لعبة الركبي أو الكريكيت، على الرغم من أن معدل حضور المباريات في الدوري المحلي (11 ألف متفرج) يرتفع مقارنة مع المواسم الماضية. ويعتمد الاتحاد الأسترالي على انضمام البلاد إلى كنف الاتحاد الآسيوي لرفع درجة احتكاك أنديته من خلال دوري أبطال آسيا منذ العام 2007 وبعد تأهلها بسهولة بالغة إلى النهائيات إذ تصدرت المجموعة الأولى من 6 انتصارات وتعادلين وتقدمها على اليابان، البحرين، قطر وأوزبكستان في الدور النهائي، تأمل أستراليا تحقيق نتيجة طيبة في نهائيات القارة السمراء. يشرف على المنتخب الأسترالي المدرب الهولندي بيم فيربيك (54 عاماً) الذي سار على خطى معلمه الهولندي “جوس هيدينك” وأوصل “سوكيروس” إلى المونديال الثاني على التوالي والثالث في تاريخه، لكن فيربيك الذي قاد منتخب أستراليا إلى المركز الرابع عشر في تصنيف المنتخبات وذلك للمرة الأولى في تاريخه في سبتمبر الماضي والذي ينتهي عقده مع الاتحاد الأسترالي بعد المونديال مباشرة، قال: “أن تكون مدرباً لمنتخب أستراليا هو من دون أي شك أحد أصعب الوظائف في العالم. لماذا؟ حاولوا السفر نحو مليون كلم خلال عامين ونصف العام”، معتبراً أن بعد أستراليا الجغرافي كان سبباً رئيساً في اتخاذ قرار تخليه عن مهام تدريبها بعد مونديال 2010. تعتمد أستراليا على كوكبة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وخصوصاً في بريطانيا يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي تيم كاهيل نجم إيفرتون الإنجليزي، والمهاجم المخضرم هاري كيويل الذي حط رحاله مع غلطة سراي التركي بعد تجربة انجليزية ناجحة ومعاناة مع الإصابات. ويبرز في صفوف المنتخب الأسترالي، بريت إيمرتون على الجهة اليمنى، ثنائي الوسط فنس جريلا وجايسون كولينا، المدافع الصلب لوكاس نيل والحارس المخضرم مارك شفارتسر الذي حافظ على نظافة شباكه في سبع مباريات متتالية في التصفيات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل سيتأثر “المانشافت” في النسخة التاسعة عشرة من العرس الكروي بعامل افتقاد الغالبية العظمى من لاعبيه للخبرة المطلوبة من أجل الذهاب حتى النهاية في بطولة من هذا العيار. لعبت الظروف والإصابات دورها في أن يخوض المنتخب الألماني المونديال منذ نسخة 1934 وأجبر مدربه يواكيم لوف على اتخاذ خيار الاعتماد على الشبان نتيجة قراره استبعاد بعض المخضرمين مثل تورستن فرينجز وكريستوف ميتسلدر والحارس ينز ليمان وتوماس هيتسلسبرجر الذين كانوا من العناصر الأساسية خلال كأس أوروبا 2008 ثم مني المنتخب ببعض الإصابات أبرزها للقائد بالاك ما دفع لوف إلى الذهاب أبعد من ذلك من الناحية “الشبابية”، وأبرز دليل على ذلك أن معدل الأعمار في المباراة التحضيرية الأخيرة لـ”المانشافت” ضد البوسنة كان 2ر25 عام علماً بأن الثنائي هولجر بادشتوبر ومسعود اوجيل لم يتجاوزا الحادية والعشرين من عمرهما. وأثبت بادشتوبر الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة الألمانية قبل الموسم الماضي، أنه قادر على شغل مركز الظهير الأيسر بامتياز معولاً على الخبرة التي اكتسبها هذا الموسم مع فريقه بايرن ميونيخ الذي توج بثنائية الدوري والكأس المحليين ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. صربيا وغانا وفي المباراة الثانية التي ستقام في بريتوريا على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم”، ستكون المواجهة بين صربيا وغانا مفتوحة على مصراعيها لأن الفوز بها قد يكون مفتاح الحصول على المركز الثاني لأي منهما، وبالتالي التأهل إلى الدور الثاني، ويسعى المنتخب الصربي إلى تحقيق نتيجة مشرفة بعد خروجه المذل من نهائيات 2006 في ألمانيا عندما كان يلعب تحت اسم صربيا ومونتينيجرو، ويأمل مدربه المحنك رادومير انتيتش الذهاب بعيداً خصوصاً بعدما تصدر رجاله مجموعتهم في التصفيات على حساب فرنسا وصيفة 2006 التي أجبرت على خوض الملحق الحاسم أمام جمهورية ايرلندا لتتأهل إلى النهائيات. وكانت صربيا ودعت النسخة السابقة من الدور الأول بعد ثلاث هزائم أمام الأرجنتين (صفر- 6 ) وهولندا (صفر-1) وكوت ديفوار (2-3)، وهي تأمل أن تظهر بصورة أفضل في النسخة الحالية لكن مهمتها الأولى لن تكون سهلة أمام وصيفة بطلة كأس أمم أفريقيا لعام 2010. ويعول انتيتش على ترسانة من اللاعبين المميزين مثل مدافع تشيلسي الإنجليزي برانيسلاف ايفانوفيتيش بطل الثنائية مع فريقه اللندني هذا الموسم، وعملاق مانشستر يونايتد الإنجليزي نيمانيا فيديتش (28 عاماً) أفضل لاعب في ناديه لموسم 2008- 2009 ونجم لاتسيو الإيطالي الكسندر كولاروف. وفي الوسط، يبرز المخضرم ديان ستانكوفيتش لاعب الإنتر الإيطالي بطل أوروبا ومسابقتي الدوري والكأس المحليين الذي عاش جميع مراحل التفكك اليوغوسلافي، والموهوب ميلوس كراسيتش (25 عاماً) لاعب سسكا موسكو الروسي، وميلان يوفانوفيتش المنتقل إلى ليفربول الإنجليزي. وفي خط الهجوم، يبرز نيكولا زيجيتش عملاق فالنسيا الإسباني المعار إلى برمنجهام الإنجليزي، وماركو بانتيليتش هداف اياكس امستردام الهولندي وزميله اليافع في أياكس ميراليم سليماني. وستحمل مباراة اليوم معها مواجهة مميزة بين انتيتش ومدرب غانا ميلوفان راييفاتش الذي يواجه بلده الأم وهو يقول “نحن في مجموعة صعبة تضم أستراليا، ألمانيا، وصربيا وكل المباريات ستكون صعبة، مباراة الافتتاح ستكون أمام صربيا، وأنا أعرف الكثير عنها، أستراليا تملك فريقا قوياً وألمانيا هي المرشحة للتصدر، هدفنا هو التأهل إلى الدور الثاني ومتابعة المسيرة”. لم تشارك غانا في النهائيات إلا مرة واحدة في ألمانيا عام 2006 لكن ما حققه منتخب “النجوم السوداء” من خلال التأهل إلى الدور الثاني عجزت عنه منتخبات كثيرة وفي مشاركات عدة. «الثمانية البافارية» سلاح «المانشافت» جوهانسبرج (ا ف ب) - تحاول ألمانيا تعويض غياب قائدها مايكل بالاك بخبرتها الكبيرة في البطولات الكبرى من أجل لعب دور فعال في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا حتى 11يوليو المقبل. منتخب البطولات الكبرى: لا ينبغي أبداً تهميش المنتخب الألماني بطل العالم 3 مرات أعوام 1970 و1954 و1990 والذي يشارك في العرس العالمي للمرة السابعة عشرة في تاريخه، في البطولات الكبرى الأربع الأخيرة نجحت ألمانيا في بلوغ دور الأربعة 3 مرات، حيث حلت ثانية في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً ووصيفة في 2006 على أرضها ووصيفة لبطولة كأس أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا. - ترسانة بايرن ميونيخ: تضم تشكيلة المنتخب الألماني المشارك في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا 7 لاعبين من بايرن ميونيخ صاحب الثنائية في الموسم الحالي (الدوري والكأس المحليان) هم هانز يورج بوت وهولجر بادشتوبر وفيليب لام وباستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه وماريو جوميز وتوماس مولر. لم يسبق للمنتخب الألماني أن ضم هذا الكم الكبير من لاعبي بايرن ميونيخ في صفوفه منذ تتويجه باللقب العالمي على أرضه عام 1974 ويمكن القول إن عدد لاعبي الفريق البافاري ثمانية لأن توني كروس معار إلى باير ليفركوزن حتى يونيو الحالي. قوة ضاربة في الهجوم: تملك ألمانيا قوة ضاربة في الهجوم بقيادة الثنائي كلوه ولوكاس بودولسكي صاحبي 48 و37 هدفاً على التوالي في “المانشافت” واللذين بإمكانهما هز الشباك في اي لحظة على الرغم من الموسم الصعب الذي عاشاه مع فريقيهما بايرن ميونيخ وكولن. كما يجب ألا ننسى مهاجمي شتوتجارت البرازيلي الأصل كاكاو وبايرن ميونيخ ماريو جوميز وتوماس مولر وباير ليفركوزن شتيفان كيسلينج. غياب بالاك: بانسحاب لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي ميكايل بالاك، فقد مدرب ألمانيا يواكيم لوف القائد وصانع الألعاب والزعيم (98 مباراة دولية) وأحد أفضل هدافيه (42 هدفاً). دفاع في طور البناء: إذا كان فيليب لام وبير ميرتساكر أساسيين دون منازع في تشكيلة ألمانيا، فان لوف لا يزال قلقاً بخصوص المركزين الآخرين، سردار تاسجي وارنه فريديريتش لم يقنعا في قطب الدفاع، فيما ينوي لوف الاعتماد في الجهة اليمنى على المدافع الواعد جيروم بواتنج أو لام في حال عدم تعافي مارسيل يانسن من الإصابة. - البحث عن حارس مرمى: انسحاب رينيه ادلر بسبب الإصابة تسبب في مشكلة كبيرة للوف الذي بات مطالباً باختيار الحارس الأساسي بين مانويل نوير (3 مباريات دولية) وتيمه فيسه (مباراتان) ويورج بوت (3 مباريات). عهد ما بعد لوف: بعد فشل المفاوضات بين الاتحاد الألماني ولوف بخصوص تمديد عقد الأخير، فإن مدرب المانشافت سيكون من دون عمل بعد المونديال، أكد لوف أنه غير قلق، فيما يكرر الاتحاد الألماني إرادته في مواصلة التعاون مع لوف والذي بدأ في يوليو 2006. 4 أبراج في الكرات العالية جوهانسبرج (ا ف ب) - تملك صربيا مجموعة متجانسة بقيادة لاعبين من الطراز الرفيع بقيادة نيمانيا فيديتش وديان ستانكوفيتش والمدرب المحترم رادومير انتيتش، حتى لو أن مركز حراسة المرمى ونقص الخبرة لدى العديد من اللاعبين يثيران تساؤلات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا. دفاع قوي بقيادة المحترفين في إنجلترا: تملك صربيا خط دفاع رائع يقوده نجمان محترفان في إنجلترا أحد أفضل البطولات في العالم هما نيمانيا فيديتش عملاق وقطب دفاع مانشستر يونايتد الذي يعتبر واحداً من أفضل المدافعين في العالم، والمدافع الأيمن برانيسلاف ايفانوفيتش الحائز الثنائية في (الدوري والكأس المحليين) مع فريقه تشيلسي الإنجليزي. الكرات الثابتة: الصرب متفوقون في الكرات الثابتة، ديان ستانكوفيتش ونيناد ميليياس اختصاصيان في التسديد القوي، و4 أبراج في الكرات العالية هم: فيديتش (88ر1 متر) وايفانوفيتش (88ر1 متر) ونيفين سوبوتيتش (93ر1 متر) ونيكولا زيجيتش 105ر2 متر). (حراسة المرمى): هي المشكلة الرئيسية في المنتخب الصربي، ستويكوفيتش هو الحارس الأساسي من دون منازع بالتأكيد، لكنه لم يتألق مع أي فريق من الفرق الأوروبية التي دافع عن ألوانها، فشل في فرض نفسه أساسياً في صفوف نانت الفرنسي (2006) وفيتيس ارنهم الهولندي وسبورتينج لشبونة البرتغالي وخيتافي الإسباني وويجان الإنجليزي، باختصار لا يلعب إلا وقتاً قليلاً. نقص الخبرة: هذه هي المشاركة الأولى لصربيا في المونديال بعدما شاركت عام 2006 باسم صربيا ومونتينجرو، وقتها كان ستانكوفيتش وحده بين اللاعبين الأساسيين في التشكيلة فيما كان زيجيتش وفيديتش ضمن دكة البدلاء. جيان بمواصفات «المبدعين» جوهانسبرج (ا ف ب) - يمكن لغانا وصيفة بطلة القارة السمراء 2010 أن تحقق المفاجأة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا معتمدة على التألق اللافت لمهاجمها أسامواه جيان، لكن شرط تعويض غياب قائدها مايكل إيسيان المصاب وتطوير أسلوب لعبها قليلاً. كأس الأمم الأفريقية 2010: لم يكن أشد المتفائلين يتوقع نجاحاً كبيراً للمنتخب الغاني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا مطلع العام الحالي بسبب الكم الكبير من الإصابات في صفوفها، لكنه منتخب “النجوم السوداء” أثبت العكس وبلغ المباراة النهائية التي خسرها أمام مصر صفر - 1 المشوار الرائع في المسابقة القارية عزز ثقة الغانيين في إمكاناتهم وعزز خبرة اللاعبين الواعدين، اينكوم “ديديه” ايوو واجييمانج-بادو فهموا الرسالة وقدموا أداء رائعاً طيلة البطولة على الرغم من صغر سنهما. جيان: مهاجم رين الفرنسي وظاهرة مونديال 2006 أسامواه جيان أصبح مع مرور الوقت النجم الكبير في صفوف المنتخب الغاني، بعد تعافيه من إصاباته المتكررة في النادي، قدم المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً موسماً رائعاً في الدوري الفرنسي بتسجيله 13 هدفاً، نجح في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة في فك النحس الذي لازمه في هز الشباك بما أنه سجل 3 أهداف في 5 مباريات. - عودة المصابين والغائبين: نقطة قوة إضافية في صفوف المنتخب الغاني تتمثل في عودة لاعبيه الغائبين عن العرس القاري في أنجولا بسبب الإصابة والاستبعاد ويتعلق الأمر بمدافع فولهام الانجليزي جون بانتسيل ولاعب وسط بولونيا الإيطالي ستيفن ابياه والقائد مدافع سندرلاند الانجليزي جون منساه. آخر الأخبار الجيدة في صفوف المنتخب الغاني عودة لاعب وسط الإنتر الإيطالي سولي علي مونتاري بعدما استبعد من التشكيلة في أمم أفريقيا لرفضه خوض إحدى المباريات الدولية الودية مع منتخب بلاده، ويبدو أنه فهم الدرس. اضطر لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي مايكل ايسيان إلى إعلان انسحابه من التشكيلة بسبب الإصابة في الركبة والتي لم يتعاف منها والتي تعرض لها في كأس الأمم الأفريقية عندما خاض الشوط الثاني فقط من المباراة أمام كوت ديفوار قبل أن يصاب في التدريبات استعداداً لمواجهة بوركينا فاسو فعاد إلى لندن، لم يلعب مع فريقه تشيلسي منذ 8 ديسمبر الماضي بسبب مشاكل في الفخذ والركبة. «الكنجارو» فوق الـ30 جوهانسبرج (أ ف ب) - وصلت أستراليا إلى جنوب أفريقيا بالسمعة الرنانة لخط دفاعها لكن معدل أعمار لاعبيها المرتفع والإصابات العديدة في صفوفها يمكن أن تعيق فرصها لحجز إحدى بطاقتي المجموعة الرابعة القوية في كأس العالم لكرة القدم والتي تضم ألمانيا وغانا وصربيا. اللعب الجماعي: يلعب المنتخب الأسترالي بتشكيلة ثابتة منذ فترة طويلة اكتسبت انسجاماً كبيراً بين صفوفها وقوة دفاعية بقيادة حارس مرمى فولهام الإنجليزي مارك شفارتسر، والمدرب الهولندي جوس هيدينك الذي قاد كوريا الجنوبية إلى الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم 2002 وأستراليا إلى الدور الثاني عام 2006 في ألمانيا، يرى أن المنتخب الأسترالي يملك مجموعة جيدة بإمكانها الذهاب بعيداً في جنوب أفريقيا. الدفاع: دخل مرمى أستراليا 4 أهداف فقط في التصفيات لكنهم سجلوا 19 هدفاً فقط في 14 مباراة في التصفيات بينها 10 أهداف في مبارياتها الثلاث ضد قطر. تعرضت أستراليا لأربع هزائم فقط في 27 مباراة دولية منذ عام 2008 خط الهجوم: باستثناء لاعبها المدلل تيم كاهيل (ايفرتون الإنجليزي) ولاعب الوسط المهاجم جوش كينيدي (ناجويا جرامبوس ايت الياباني)، يفتقر المنتخب الأسترالي إلى المهاجمين من الطراز العالمي، على الرغم من أن المدرب الهولندي بيم فيربيك اكتشف ورقة رابحة هي الشاب تومي أور (18 عاماً) الذي خاض مباراته الدولية الأولى قبل شهر. الإصابات: تشهد صفوف أستراليا إصابات كثيرة وعدم تعافي البعض الآخر بنسبة مائة في المائة، هاري كيويل (31 عاماً و45 مباراة دولية) يعاني من إصابات متكررة في المحالب، لاعبون آخرون ليسوا أفضل حالاً منه مارك بريشيانو (مشاكل في الظهر) وبريت ايمرتون وفينس جريلا وارشي طومسون وباتريك كيسنوربو. عامل السن: تسعة لاعبين يبلغون 30 عاماً أو أكثر.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©