عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي، وكالات(القدس المحتلة، رام الله)
اندلعت أمس، مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى أصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق.
جاءت المواجهات، عقب مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد صلاة الجمعة، للتضامن مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 45 يوماً احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد انقضاء محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام.
وردد المشاركون الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال الإسرائيلي، وأخرى تطالب بمناصرة الحركة الأسيرة، وبالعمل الجاد لضمان حرية جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأفاد شهود بأن عشرات الشبان أغلقوا نهاية شارع القدس بالإطارات المشتعلة، ورشقوا جنود الجيش الإسرائيلي الموجودين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق الجنود الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن جنود الجيش الإسرائيلي أغلقوا الحاجز أمام المركبات الفلسطينية.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، عثوره على آلاف الطلقات بحوزة فلسطينيين من الخليل، وذلك على حاجز إلى الشرق من القدس المحتلة. وأصيب مدنيون وصحفيون ومتضامنون أجانب بالاختناق خلال قمع قوات الجيش الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عام.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن الشعب الفلسطيني سيمارس حقه في المقاومة الشعبية، ملتزماً بتوجيهات القيادة السياسية وإسناداً لها في معركتها الدبلوماسية ضد الاحتلال في المنظمات الدولية، ومحاكمة الاحتلال على جرائمه في محكمة الجنايات الدولية. وأصيب شاب بكسر في يده، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الجيش الإسرائيلي، أمس، لمسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
عدد اليوم
