الاحتلال يسمح بإدخال الأخشاب إلى غزة لأول مرة منذ 14 شهراً

استأنفت معابر قطاع غزة التجارية الثلاثة ''صوفا والمنطار وناحال عوز'' أمس وتيرة عملها السابقة، حيث يجري إدخال مشتقات الوقود وفق المعدل الإسرائيلي المقلص ذاته ويتواصل دخول الإسمنت· وأكد رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة محمود الشوا أن القطاع يعاني نقصاً شديداً في جميع أصناف الوقود لا سيما غاز الطهي، نافياً صحة ادعاءات الاحتلال بشأن عدم إخضاعها للتقنين· وأوضح أن المستهلكين يحتاجون يومياً إلى أكثر من500 طن من الغاز فيما يقدر معدل ما يسمح الاحتلال بإدخاله بنحو 170 طناً يومياً· وذكرت مصادر أمنية في حكومة ''حماس'' المقالة في غزة أن السلطات الإسرائيلية سمحت بإدخال شحنتي أخشاب إلى القطاع أمس الأول ويوم الخميس الماضي لأول مرة منذ فرضها حصاراً مشدداً على القطاع منتصف يونيو العام الماضي· وأوضحت أن ذلك تم في إطار موافقتها على قائمة محدودة من السلع الجديدة المفترض دخولها إلى القطاع خلال الأسبوع الحالي تنفيذاً لأحد بنود اتفاق التهدئة الساري منذ 19 أبريل الماضي· وأضافت أن تلك السلع تتضمن أيضاً قطع غيار سيارات وإطارات وزيوت المركبات وأدوات منزلية وعبوات بلاستيكية ومواد خام للصناعات الغذائية· وأكد المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الخشبية في القطاع أشرف مرتجى أن إعادة تشغيل مصانع الأثاث المكتبي والمنزلي تتطلب السماح بدخول مستلزمات إنتاج الأثاث الأخرى من الدهانات والغراء والمواد الخام وليس الأخشاب فحسب· وذكر أن نحو 193 مصنعاً وورشة للأثاث توقفت كلياً عن العمل منذ يونيو العام الماضي· في غضون ذلك، طالبت 22 منظمة حقوقية مصرية وعربية الحكومة المصرية بالسماح فوراً للطلاب الفلسطينيين العالقين في غزة بالمرور عبر معبر رفح الحدودي لاستئناف دراساتهم في دول يحملون تأشيرات لدخولها، في ظل تعنت السلطات الإسرائيلية في السماح لهم بالسفر·