الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توقيع محمد بن زايد على قميصي شرف كبير

توقيع محمد بن زايد على قميصي شرف كبير
12 ابريل 2011 22:22
شكل علي خصيف حارس الجزيرة سداً منيعاً ومنع العديد من الكرات العنابية من الوصول إلى شباكه فقد كان “زئبق الجزيرة الأحمر” وجوهرة النادي وكلمة السر للفريق الأول في كل المباريات في الموعد خلال مباراة النهائي الحلم ليؤكد علي خصيف أنه دائماً النجم الأول والحارس الذي يصنع الفارق، حيث أصبح الحارس على موعد دائم مع التألق. وقال على خصيف بتواضع النجوم الكبار: أنا لاعب ضمن 11 لاعباً في الفريق، وأشعر بأنني أؤدي دوري فقط، بلا زيادة أو نقصان، وإذا كنت بحالة جيدة، فإن ذلك لأن زملائي جيدون، وأنا أشعر بالفضل للحراس الآخرين معي خالد عيسى، وخالد السناني لأن تطورهم هو الذي يجعلني أتطور، وأشكر كل من يتحدث عني بشكل جيد، ويقول إنني سبب من أسباب نجاح الجزيرة، وفي نفس الوقت أقول له الفريق كله بحالة جيدة. وعن الحوار الذي دار بينه وبين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عند التكريم بعد المباراة قال: كنت أتمنى من سموه أن يوقع لي علي قميصي، ولكن القميص كان مبتلاً، فلم تنجح المحاولة، حتى تدخل سمو الشيخ منصور بن زايد وهو الذي اختار المكان المناسب للتوقيع على ذراعي، وبالفعل حصلت على التوقيع الغالي، وهذا شرف كبير لكل لاعب. وأضاف: الجزيرة يستحق البطولة، وهزمنا الوحدة لأننا احترمناه، فهو فريق بطولات، والسر في المكسب هو براجا، الذي فعل لنا شيئاً في المعسكر المغلق بفندق باب البحر لن أفصح عنه، المدرب جعلنا نشاهد شيئاً ما على شاشة كبيرة، ولكني لن أقول ما هو هذا الشيء إلا في نهاية الموسم. وقال: أشكر مدرب الحراس الذي يبذل معنا جهد كبير، والذي يعشق الإمارات بدليل أنه صعد للتويج حاملاً علم الإمارات يلوح به، ونحن أعطيناه العلم. وأضاف: عادل الحوسني حارس الوحدة متميز، ولا يزال صغيراً في السن، وأتمنى ألا يتأثر بالنتيجة الكبيرة التي خرجت بها المباراة. وكشف علي خصيف عن احتفاليته عقب المباراة بالصعود أعلى العارضة وقال: قبل المباراة بيومين اتفقت أنا وزملائي الحراس على أن نجد طريقة مبتكرة للتعبير عن الفرحة، واتفقنا على أن نجرب هذه الطريقة وأن نصعد العارضة مثلما كان يفعل الحارس المصري عصام الحضري، أفضل حارس في أفريقيا الذي أعتبره أحد أفضل حراس العالم. وأضاف: كنت أتمنى أن يحضر والدي هذه اللحظة معي ويراني لحظة التتويج، وقد كان يتمنى أن يدرك هذه اللحظة، وعندما زاره براجا في المستشفى قال للمدرب: متى ستكون الفرحة الكبرى.. تأخرتم علينا فقال له براجا: العام الحالي لن نتأخر أكثر من ذلك.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©