الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تحذر من سوء استخدام التقنيات الرقمية

8 ابريل 2013 23:08
أبوظبي (وام) - حذرت نشرة “أخبار الساعة”، من مخاطر سوء استخدام التقنيات الرقمية الحديثة على منظومة القيم والأخلاق، داعية إلى تنمية الحصانة الذاتية لدى الشباب ورصد السلوكيات أو الظواهر السلبية ودراستها، وإيجاد البرامج الإرشادية المناسبة لعلاجها. وتحت عنوان “الاستخدام الأمثل لشبكة المعلومات” قالت النشرة، إن المنطقة العربية عموماً ومنطقة الخليج العربي خاصة تشهد ميلا نحو استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في الجوانب العلمية والثقافية والإعلامية، وأبدى المجتمع الإماراتي اهتماماً كبيراً بهذا التطور، وأضحت تقنية المعلومات والاتصال تستخدم في كل مفاصل الحياة فيه بدءاً من المنزل إلى مكان العمل، وفي المؤسسات الخدمية والعلمية وفي وسائل الترفية والاستجمام. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أنه على الرغم من إيجابيات هذه التقنية التي انعكست على تسهيل مناحي الحياة بأوجهها المختلفة فإن سوء الاستخدام في التعاطي معها برز ليعرض منظومة القيم والأخلاق إلى هزة شديدة من خلال انتهاك الخصوصية الشخصية والأمن الفردي والاجتماعي الذي سيقود بدوره إلى مخاطر حقيقية. وأشارت النشرة، إلى أن استخدام الوسائط الإعلامية المتعددة في نشر البرامج والعروض التي تتنافى مع التقاليد والأعراف الاجتماعية يشكل تهديدا للناشئة من بنين وبنات ويحسن الالتفات إليه كظاهرة يجب معالجة تبعاتها وذلك عن طريق تحصين الشباب فكريا ضدها بالتعليم السليم والتربية الراقية والإعلام المتوازن. وقالت النشرة، إنه من هنا أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مرسوماً بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2012، في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتضمن تعديلات لما ورد في القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2006 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بهدف توفير الحماية القانونية لخصوصية ما يتم نشره وتداوله على الشبكة المعلوماتية من معلومات. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، أن هناك ثوابت لا بد أن يربي الآباء أبناءهم عليها، وفي مقدمتها ضرورة التمسك بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا النبيلة وأخلاقنا السامية بما ينسجم مع روح المبادئ والتعاليم الإسلامية وثقافتنا العربية والوطنية الخالصة وثقافة التسامح والإيثار، منوهة بأن هذه المبادئ هي التي تحصن المجتمع وتمثل سدا منيعا في وجه الثقافات الدخيلة والطارئة على مجتمعنا، إضافة إلى دور الأسرة في ترسيخ مبادئ التفاعل وتعليم قواعد التواصل والحوار والحفاظ على التقاليد الإنسانية النبيلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©