أبوظبي (الاتحاد) - وقعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وأمانة الطوارئ المدنية في مكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم تنص على مجموعة من الإجراءات لدرء أو تخفيف حدة الحالات الطارئة أو الكوارث، وتبادل المعلومات، ونقل المعرفة في عمليات تقييم المخاطر وافتراضات التخطيط لها، وعمليات التدريب وتطبيق المخاطر على أرض الواقع.
يأتي توقيع المذكرة في إطار تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون القائم بين الإمارات وبريطانيا، في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيمانا من الجانبين بأن الأزمات والكوارث لا تحدها حدود، وأن أفضل السبل لإدارتها هو التعاون والتنسيق الفعال وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات .
وقع المذكرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، محمد خلفان الرميثي المدير العام، فيما وقعتها عن الجانب البريطاني كريستينا سكوت مديرة إدارة الطوارئ المدنية في الحكومة البريطانية، بحضور اللواء متقاعد مايكل ودي تشارلتون مدير الإدارة البريطانية لعقيدة الطوارئ والأزمات والتدريب، وعدد من مديري الإدارات في الهيئة.
وتنص المذكرة على الاطلاع على أفضل الممارسات المتعلقة باستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث وحماية منشآت البنية التحتية الحيوية الوطنية، والبحوث والدراسات والاستشارات العلمية واستراتيجيات التوعية العامة، وإعداد الجهات المعنية، ورفع جاهزية المجتمع للتصدي للحوادث والكوارث والتدريب والتطوير المهني، كما تضمنت عقد منتدى سنوي خاص بسياسة الاستعداد والمرونة الخاصة بالكوارث والأزمات، لتوفير سبل التعاون ذات الاهتمام المشترك.
وقال محمد خلفان الرميثي، إن مذكرة التفاهم تأتي ضمن استراتيجية ورؤية الهيئة الرامية إلى تفعيل وتطوير خطط الاستعداد والجاهزية لحالات الطوارئ والكوارث والاستفادة من الخبرات العالمية والاطلاع على تجارب الدولة في هذا المجال. وأكد سعي الهيئة بتوجيهات من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، للتميز في إدارة حالات الطوارئ من خلال إيجاد بيئة عمل مناسبة لمختلف القطاعات المستجيبة للحدث، وبهدف تنسيق السياسات والإجراءات الوطنية لأغراض الجاهزية، والإشراف على إدارة الأزمات وحالات الطوارئ على المستوى الوطني.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة الطوارئ المدنية في الحكومة البريطانية استعداد الإدارة لتسخير الخبرات والإمكانيات للجانب الإماراتي للاستفادة ونقل المعارف، وتدريب وتأهيل القائمين على برامج التخطيط، والجاهزية للاستعداد الناجح والفاعل لحالات الطوارئ المختلفة.
عدد اليوم
