الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشيخ سعدان

الشيخ سعدان
12 يونيو 2010 23:16
خلال مسيرته الكروية لاعباً ومدرباً تعرض الجزائري رابح سعدان لكثير من الضغوط حتى أصبح أحد أفضل من يتعاملون معها، حيث تعرض إلى حادث سيارة وهو في قمه تألقه كلاعب مدافع قبل أن يتجاوز من العمر 27 عاماً “في منتصف السبعينات” فقرر أن يصبح مدرباً كبيراً، كما واجه موقفاً لا يتكرر كثيراً حينما قاد فريق الرجاء “المغربي” للفوز على فريق وهران “الجزائري” في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 1989، وقد فعل ذلك وهو ابن الجزائر وسط انقسام كبير بين مؤيد لبراعته المهنية، وبين معارض لحرمانه فريقاً جزائرياً من لقب قاري. وكان الموقف الثالث، الذي واجه خلاله “الشيخ سعدان” كما يطلقون عليه الكثير من الضغوط، هو نجاحه في قيادة منتخب بلاده إلى مونديال 2010 على الرغم من أن التوقعات في بداية التصفيات كانت تؤشر إلى أن منافسه المصري حجز بطاقة التأهل”مسبقاً” لأنه الأكثر استقراراً وخبرة من المنتخب الشاب الذي صنعه سعدان، وخلال مشوار التصفيات طلب سعدان حماية أسرته من بطش الجماهير في حال تعرض إلى أي عثرة، كما خرج سعدان من “أتون المعارك الإعلامية الساخنة” أكثر قوة وصلابة، خاصة أنه تعرض للكثير من الانتقادات القاسية، كما لقي كثير من المديح والاعتراف بأياديه البيضاء على الكرة الجزائرية. وسعدان هو المدرب العربي الوحيد الذي جلس على مقعد الإدارة الفنية لمنتخب بلاده في 3 بطولات لكأس العالم، وكانت البداية عام 1982 في إسبانيا، ثم المكسيك 1986، وها هو موجود في جنوب أفريقيا 2010 بطموحات كبيرة في تجاوز الدور الأول على الأقل وسط ترقب عربي كبير باعتباره ممثل الكرة العربية الوحيد في هذا المحفل العالمي الكروي الكبير، وهو يدرك جيداً أن كثيراً من أوراق اللعبة تترتب على ما سيفعله اليوم أمام سلوفينيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©