الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 6 من موظفي الأمم المتحدة بهجوم انتحاري في كابول

مقتل 6 من موظفي الأمم المتحدة بهجوم انتحاري في كابول
28 أكتوبر 2009 23:27
قتل ستة موظفين أجانب بينهم أميركي من العاملين في الأمم المتحدة صباح أمس في وسط كابول بهجوم على مقر للضيافة تبنته حركة طالبان وقالت انه “المرحلة الأولى” من حملة لعرقلة الانتخابات الأفغانية. وقال ادريان ادواردز احد الناطقين باسم الامم المتحدة في كابول “لدينا 6 قتلى من موظفي الامم المتحدة و9 جرحى بعضهم اصاباتهم خطيرة .. إنهم أجانب جميعا” لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن جنسياتهم. وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية زمراي بشاري أن “ثلاثة انتحاريين قتلوا خلال عملية الشرطة”، دون ان يوضح ما اذا كان المهاجمون فجروا انفسهم أو أن الشرطة تمكنت من شل حركتهم. وذكر ممثل لوزارة الدفاع في المكان ان الانتحاريين الثلاثة كانوا يرتدون بزات للشرطة. وسارع رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان كاي ايدي إلى التأكيد ان هذا الهجوم لن يمنع المنظمة الدولية من انجاز مهمتها في هذا البلد. وبعيد انتهاء الهجوم اطلق صاروخان على فندق سيرينا الفخم في كابول وسقطا في حديقته بدون ان يسببا اصابات، حسبما اعلنت الشرطة. وكان صاروخ أول انفجر قرب هذا الفندق صباح أمس. ووصف الرئيس الافغاني حميد كرزاي الهجوم بأنه “لا إنساني” و”حاقد” وأمر بفرض “اجراءات أمنية معززة” على المنظمات الدولية في كابول. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت انه يهدف الى عرقلة الانتخابات. وقال جندي افغاني في المكان لفرانس برس انه رأى “خمسة اجانب قتلى هم اربعة رجال وامرأة” وان شرطيين افغانيين قتلا في الهجوم. ولم يتم التأكد من هذه المعلومات. وذكر شهود عيان ان الهجوم بدأ حوالى الساعة 5,30 (1,00 تغ). واستمر تبادل اطلاق النار وانفجار الصواريخ والقنابل اليدوية ثلاث ساعات تقريبا. وقالت الشرطة ان “مجموعة ارهابيين” هاجمت دار الضيافة بختار الذي يقيم فيه اجانب وكان يحترق خلال الهجوم. وجرت المواجهة قرب مبنى وزارة المرأة الافغانية في حي “شهر آي نو “ في وسط كابول. وقال ذبيح الله مجاهد احد الناطقين باسم طالبان “نتبنى الهجوم.. انه المرحلة الاولى.. قلنا اننا سنعرقل الدورة الثانية”. وأوضح مجاهد ان ثلاثة متمردين مزودين باحزمة انتحارية واسلحة رشاشة شنوا الهجوم. والهجوم الانتحاري هو السادس خلال شهرين في كابول. وقد قتل 59 شخصا بمن فيهم موظفو الامم المتحدة اليوم ، في هذه الاعتداءات الستة. ويعود الهجوم السابق الذي تبنته طالبان في كابول الى الثامن من اكتوبر عندما انفجرت سيارة مفخخة امام السفارة الهندية في كابول ما اسفر عن سقوط 17 قتيلا و63 جريحا. وكانت حركة طالبان دعت بعد الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 اغسطس وشهدت عمليات تزوير، الى مقاطعة الدورة الثانية وهددت الناخبين الذين يدلون باصواتهم. وأعلنت السفارة الأميركية أن أميركيا كان بين القتلى الستة. وجاء في بيان للسفارة ان “الولايات المتحدة تدين الهجوم على بيت الضيافة والذي قتل فيه ستة من موظفي الامم المتحدة على الاقل من بينهم اميركي، وجرح عديدون آخرون”. وصدرت تنديدات من عدد من العواصم بالهجوم الانتحاري . وأدان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسين الهجوم وقال انه يثبت ان طالبان هم “اعداء الشعب الافغاني”. واضاف ان “ضحايا هذه الهجمات الارهابية كانوا يكرسون انفسهم لمساعدة الشعب الافغاني على بناء حياة افضل. وان استهدافهم انما يدل مرة اخرى على ان طالبان هم بحق اعداء الشعب الافغاني”. ومن جانبها اعربت رئاسة الاتحاد الاوروبي عن “صدمتها” للهجوم “الارهابي الشائن”. وجاء في بيان ان “الرئاسة تعرب عن دعمها لبعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة وعن تضامنها مع موظفي البعثة وتمسكها بالسلام والتنمية”. الأمم المتحدة ترفع 8 أسماء من «عقوبات طالبان» الأمم المتحدة (رويترز) - أعلنت لجنة عقوبات طالبان والقاعدة بمجلس الأمن الدولي امس الاول أنها استبعدت 4 شركات و 4 أفراد من قائمة سوداء للأمم المتحدة تعرضت لانتقادات بأنها غير عادلة. وأبلغ سفير النمسا لدى الامم المتحدة توماس ماير هارتنج والذي يرأس اللجنة الصحفيين بأن عمليات رفع الاسماء جاءت نتيجة مراجعة شاملة لأكثر من 500 شركة وشخص بالقائمة السوداء. ويواجه الاشخاص والشركات على القائمة السوداء حظرا للسفر وتجميدا للارصدة. وقال السفير النمساوي إن الشركات التي رفعت من قائمة العقوبات هي بنك التقوى ليميتد بجزر البهاما ومؤسسة ندا للإدارة في سويسرا وشركة بركات انترناشونال ومؤسسة بركات انترناشونال في السويد. وقد أنشأ مجلس الأمن قائمة عقوبات طالبان والقاعدة عام 1990. وتستهدف أشخاصا وشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة أو “طالبان” . وشكا خبراء حقوق الإنسان طويلا من أن بعض الأشخاص الذين يخضعون للعقوبات لا ينتمون إلى القائمة السوداء وأصبحوا ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان نتيجة تصنيفهم ظلما بالداعمين للإرهاب.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©