مواطنات: جنسية الدولة تشريف وتكليف لأبنائنا

الفجيرة (الاتحاد) - قالت مواطنات ورد أسماء أبنائهن في القائمة إنهن يعتبرن حصول أبنائهن على الجنسية الإماراتية تشريف كبير، لكنه تكليف عظيم، لأن جنسية الدولة تعني بذل الجهد والعرق والتضحية بكل غال ونفيس من أجل تراب هذا الوطن وقيادته الحكيمة. وقالت سلطانة عبيد ضاحي ثاني الزعابي، وهي أم لـ12 ابناً وابنة، إنها ثمانية من أبنائها تنطبق عليهم شروط العمر للحصول على الجنسية التي أجرت هي وأبناؤها جميع المقابلات الخاصة بها. وتقدمت الزعابي بجزيل الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لكرمه، وإيلائه أبناء شعبه الرعاية الكريمة، معتبرة أن هذه الخطوة المباركة ستكون طفرة كبيرة في حياة أبنائنا، سواء في التعليم أو في تحقيق مستوى معيشي رغيد. من جانبها، قالت حنان صالح عبد الرحمن الطنيجي إن أبناءنا شملتهم هذه القرارات، مؤكدة أنها دأبت على تعليم أبنائها بأن الوطن والقائد هما أهم ما نملك في هذه الدنيا، مشيرة إلى أن قرار التجنيس سيحدث نقلة كبيرة في حياة الأبناء في الشارع وفي المدرسة وداخل البيت وعلى مستوى الإدراك السياسي والمجتمعي والأخلاقي والثقافي. وأكدت الطنيجي: لقد ولدت وعشت هذه السنوات وأنا إماراتية مخلصة لبلدي ووطني وقيادتي وسيحيا أبنائي على نفس الدرب والطريق ذاته. وشكرت فاطمة محمد سعيد اليهموري صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على قرار تجنيس الأبناء ونحن نشعر منذ أن بلغنا رسمياً بالقرار بأننا في يوم عيد، خصوصاً أن أبنائي كانوا دائماً يريدون أن يقوموا بدورهم الطبيعي في خدمة وطنهم دون أن يكون هناك انتقاص في هذا الدور وحجمه وقوة دفعه وشعورهم الدائم بأنهم ليسوا مواطنين مثلي. وتابعت اليهموري: إننا نعاهد القائد ونعاهد الحكام وأبناء الوطن على العمل من أجل هذا الوطن وإننا لمؤمنون بأن الوطن يحتاج منا إلى المزيد والمزيد من العطاء وإعلاء كلمته ودعم مسيرته. وقالت حليمة محمد علي الظاهري إن لديها خمسة أبناء سيحصلون على الجنسية لأن أعمارهم تجاوزت الـ 18 سنة وجميع الشروط المطلوبة منطبقة عليهم تماماً، لافتة إلى أن أبناءها الآخرين سيستفيدون من القرار بعد استكمال أوراقهم المطلوبة. وقالت فاطمة سعيد علي محمد الظهوري إن ثلاثة من أبنائها الستة سيستفيدون من القرار، موضحة أن مبادرات تجنيس أبناء المواطنات من آباء غير مواطنين هي مبادرة عظيمة الفائدة والقيمة لهؤلاء الأبناء وللوطن الذي ستضاف إليه عقول وأياد وطنية هو في أمس الحاجة إليها وهم أيضا بحاجة إلى الإحساس بأن لهم وطناً يعيشون تحت سمائه وفي ظله وكنفه وأن لهم قائداً حكيماً وشجاعاً مثل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.