الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عضوات «الوطني» يشدن بالترجمة السريعة للتوجيهات بتجنيس أبناء المواطنات

8 ابريل 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - أشادت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي أمس برفع لجنة تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بشأن تجنيس أبناء المواطنات، أسماء 930 شخصاً لاستصدار المراسيم الخاصة بهم. وجددت عضوات في المجلس تأكيدهن على أهمية القرار في تعزيز مكانة المرأة والحرص على الاستقرار لدى الأسرة الإماراتية، إلى جانب ما يكرسه القرار من قيم الوفاء والانتماء لدولة الإمارات، وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الدولة. وأكدت عضوات المجلس الوطني الاتحادي أن حصول أبناء المواطنات على الجنسية يرتب عليهم واجبات تجاه الدولة التي منحتهم الجنسية، وعليه يجب أن يكونوا سفراء للدولة سواء كانوا موجودين على أرضها أو أثناء سفرهم. وأشارت شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى البعد الاجتماعي والاقتصادي للقرار، لا سيما أنه يفيد في حصول أبناء المواطنات على فرص تعليمية ووظيفية أفضل، إلى جانب عدم شعورهم بأنهم مختلفون عن أقرانهم من أبناء المواطنات المتزوجات من مواطنين. وقالت إن قرار تجنيس أبناء المواطنات ما هو إلا تأكيد بأن نظرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، نظرة الوالد الحريص على استقرار أبنائه، وتأمين مستوى حياة جيد لهم، لافتة إلى أن أبناء المواطنات لا بد أن تكون لهم الأولوية في الحصول على جنسية دولة الإمارات، لا سيما أنهم لم يعرفوا وطناً غير الإمارات. وتمنت العري أن يكون من استوفوا الشروط التي تؤهلهم لاكتساب جنسية الدولة عند حسن ظن الدولة بهم وجديرين بالحصول على جنسية الدولة. وأكدت الدكتورة منى جمعة البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتجنيس أبناء المواطنات فيها إنصاف لابنة الإمارات، مشيرة إلى أن الأم هي التي تربي وتزرع قيم الولاء والانتماء للدولة، ولذلك فمن حق الأم أن يمنح أبناؤها جنسيتها. وثمنت البحر السرعة من قبل لجنة تجنيس أبناء المواطنات في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، نظراً لانعكاسه على استقرار الأسر الإماراتية، إلى جانب ما يشكله القرار من بعد استراتيجي يتمثل في معالجة خلل «التركيبة السكانية» عبر تجنيس أبناء المواطنات. وقالت إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ذات الصلة بمعاملة أبناء المواطنات معاملة المواطنين في مجالي التعليم والخدمات الصحية وإتاحة المشاركة لهم في الأنشطة الرياضية جميعها ومعاملتهم معاملة المواطنين في هذا المجال سيكون لها مردود إيجابي على مجتمع الإمارات على المديين القصير والبعيد. وفي المقابل، أكدت البحر أن حصول المواطنين على حقوق الجنسية، يوقع عليهم مسؤولية احترام هذه الجنسية وتمثيلها أحسن تمثيل سواء كان داخل الدولة أو خارجها، وأن يكونوا سفراء للدولة في تصرفاتهم وأدائهم العلمي والمهني. من جانبها، قالت عفراء راشد عيد البسطي إنه «طالما اعتدنا على المبادرات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله»، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حرص سموه على تعزيز المسيرة ودفعها إلى الأمام بجهود أبنائها، لا سيما أن التوجيهات المتعلقة بتجنيس أبناء المواطنات من شأنها أن تتيح لهم الاستفادة الكاملة من خدمات التعليم والصحة في الدولة، وهو الأمر الذي يوفر لهم الحياة المستقرة ويدفعهم نحو المشاركة الفاعلة في عملية التنمية. واعتبرت البسطي أن الترجمة السريعة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والمتمثلة باعتماد أسماء أبناء المواطنات المستوفين الشروط يدل على أهمية هذا الملف والحرص على الإسراع في إنهائه من خلال حصر أسماء المستفيدين بالاستناد إلى قواعد وشروط شفافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©