مواطنات: قرارات رئيس الدولة أثلجت صدورنا

بدرية الكسار (أبوظبي) - تلقت مواطنات وأبناؤهن بكثير من الامتنان خبر رفع لجنة تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بشأن تجنيس ابناء المواطنات كشوفاً بأسماء 930 من أبناء المواطنات ممن استوفوا الشروط التي تؤهلهم لاكتساب جنسية الدولة عند بلوغهم الثامنة عشرة. وقالت المواطنة حليمة عبدالله، وهي أم لخمسة أبناء استوفى ثلاثة منهم شروط الحصول على الجنسية الإماراتية، إن القرارات المتعلقة بإصدار الجنسية لأبناء المواطنات نابعة من قيادة حكيمة بفضل الله أولاً، ومن ثم بفضل حكام دولتنا الذين أثلج صدورنا وصدور من حولنا من الأهل والجيران والأصحاب. وأضافت أن هذه القرارات كانت بمثابة الحلم الذي تحقق، موضحة أننا بهذه القرارت قد تقدمنا خطوات كبيرة، بعد أن انتظرنا طويلاً، موجهة شكرها للقيادة الرشيدة التي حققت أمنياتنا. وقالت: عندما تكون الأم مواطنة تغرس في أبنائها حب الوطن والانتماء إليه وتربي فيهم الولاء للوطن واللغة والثقافة والعادات، مشيرة إلى أن الدولة تحتاج إلى قوى بشرية لتعديل التركيبة السكانية. ولفتت إلى أن عدم تجنيس أبناء المواطنات الذين تربوا وعاشوا كل حياتهم في الدولة ولا يمكن تفريقهم عن أقاربهم من المواطنين يؤثر على شخصياتهم وقدراتهم ويشل حركتهم مقارنة بأقرانهم من أبناء الدولة، فحصلوهم على الجنسية يعطيهم شعوراً بالفخر والاعتزاز وينمي قدراتهم ويزيد من عطائهم. وتوجه جمال عمر أحمد، موظف، بالشكر والعرفان لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على هذه المبادرة الطيبة التي غمرت القلوب بالفرح ورسمت الابتسامة على وجوه الأمهات وأبنائهن وكل من حولهم، حيث توالت التهاني والتبريكات بهذه المناسبة. وقال: بفضل هذه المبادرة تأهلت للحصول على الجنسية أنا وأخوتي وهم ناصر وأحمد ومحمد بعد استيفاء الشروط، أما ميرة فهي في سن 14، ويحق لها الحصول على الجنسية بعد أربع سنوات، موضحاً أننا جميعاً من مواليد هذه الأرض الطيبة التي نشأنا فيها وتربينا على عشقها والدفاع عنها ولا نعرف وطناً غيرها. كما توجه جمال بالشكر إلى اللجنة المكلفة بحصر أبناء المواطنات ووزارة الداخلية من خلال تنفيذ الإجراءات في أسرع وقت. وعبّر ناصر عمر (موظف) عن فرحه وسعادته بإصدار الجنسية لأبناء المواطنات وتقدم بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذه المكارم والقرارات ليست غريبة على دولة تقدر أبناء شعبها، وتسعى دوماً لتحقيق الأمن والأمان وتوفير كل الإمكانيات والاحتياجات من أجل أمن واستقرار الوطن. وقال إن هذا القرار أسهم في حل كثير من المشاكل التي يتعرض لها الفرد على مستوى العائلة والدولة من حيث العلاج والوظائف والسكن وغيرها.