أشارت حصيلة جديدة أعلنها قائد الشرطة المحلية أمس أن الهجوم الانتحاري الذي نفذ مساء الاربعاء الماضي وسط حفل زفاف في ولاية قندهار، معقل طالبان، أسفر عن سقوط 50 شخصا و87 جريحا.
وكان انتحاري فجر حزامه الناسف مساء الاربعاء وسط حشد من المدعوين الى حفل زواج على بعد نحو عشرين كلم شمال مدينة قندهار.
ووقعت المأساة في قرية ناجاهان في اقليم ارجنداب، وهي قاعدة خلفية لعناصر طالبان، حيث حققت القوات الأميركية الخاصة نتائج عبر تمويل ومساعدة القرويين على التسلح ضد المتمردين. ونفى عناصر طالبان أن يكونوا نفذوا هذا الهجوم،
والذي يعتبر من التفجيرات الاكثر دموية في افغانستان في الأشهر الأخيرة. ففي أغسطس 2009، قضى 43 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في قندهار.
وقندهار، ثالث أكبر مدن أفغانستان، هي المعقل التاريخي لحركة طالبان ومسرح القسم الاكبر من اعمال العنف. وبدأت قوات الحلف الاطلسي والقوات الافغانية منذ أسابيع هجوما يهدف إلى إعادة بسط سلطة كابول على المدينة والولاية.