مؤسسة دبي العطاء تواصل دعم 82 ألف طفل في هايتي

أكد طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي العطاء» أن البرنامج الذي تنفذه المؤسسة في هايتي منذ كارثة الزلزال المدمر الذي ضربها في يناير 2010، يواصل تعزيز جهود إعادة تأهيل الأطفال في قطاع التعليم، وإعادة نمط حياتهم إلى عهدها قبل وقوع الكارثة، ودعم 82 ألف طفل من أطفال المدارس الأساسية في المناطق التي تضررت بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الزلزال. وأضاف في ختام زيارته على رأس وفد من المؤسسة لذلك البلد، أن «دبي العطاء» تعمل بالتعاون مع «كير إنترناشيونال» لدعم تعليم الأطفال وترميم المدارس وتجديدها، وإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الأطفال لإعادة بناء حياتهم من خلال عودتهم إلى المدارس وممارسة الأنشطة الترفيهية، كتنظيم نواد للأطفال والشباب الذين لا يذهبون إلى المدارس، وإقامة جلسات للتوعية لما لا يقل عن 500 مقدم رعاية حول الأساليب التي يمكن اتباعها لدعم الأطفال المتضررين من الكارثة، وتزويد ما لا يقل عن 40 ألف طفل بلوازم مدرسية، وتعزيز فرص التعليم من خلال ترميم المرافق الصحية في المدارس، وحشد جهود المجتمع المحلي للمشاركة في إعادة تجهيز ما لا يقل عن 100 مرفق تعليمي بالأثاث، وإتاحة الفرص المُدرّة للدخل، وتزويد 100 مدرسة بالمستلزمات للتعجيل بإعادة افتتاحها. ونوه بأن المؤسسة قامت بتنفيذ برنامج يهدف إلى توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الصحية في المدارس للمناطق المتضررة من زلزال هايتي بالتعاون مع «اليونيسيف»، وذلك انطلاقاً من إيمان «دبي العطاء» بأن التكامل المستدام للمياه والمرافق الصحية والأنشطة المتعلقة بالنظافة الصحية يحسن حياة الأطفال وفرص حصولهم على التعليم الأساسي. وسيوفر البرنامج الدعم لحوالي 220 مدرسة، أو ما يبلغ مجموعه 132 ألف طفل و6 آلاف و600 مدرّس، فضلاً عن استفادة حوالي 20 ألفاً من الأطفال الذين سيلتحقون بالمدارس مستقبلاً من إنشاء وتركيب مرافق الماء والمرافق الصحية والنظافة الصحية. ويتضمن البرنامج توزيع مواد وأدوات الترويج للنظافة الصحية، إضافة إلى تقديم الإرشادات التوجيهية للمدرسين والمدربين، وتوفير الألعاب للأطفال بهدف توفير بيئة أفضل للتعلم. كما يهدف البرنامج بالإضافة إلى الحد من تعرض المياه للتلوث، إلى تخفيف تأثير الصدمة النفسية الناجمة عن الزلزال على الأطفال، وبالتالي تحسين التحصيل العلمي لديهم.