الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الغرايري يقيس لياقة «الكوماندوز» بـ«البولار»!

الغرايري يقيس لياقة «الكوماندوز» بـ«البولار»!
31 يوليو 2016 13:30
عماد النمر (الشارقة) يكثف الشعب تدريباته اليومية استعداداً للموسم الجديد في دوري الدرجة الأولى، ووصلت المرحلة الأولى لإعداد «الكوماندوز» إلى النهاية، قبل المغادرة إلى ألمانيا لإقامة معسكره الخارجي، حيث أدى مراناً قوياً، بإشراف غازي الغرايري المدير الفني، بدأ بمحاضرة سريعة تناول فيها المدرب أهمية المرحلة القادمة، مطالباً بضرورة مواصلة الجدية والانضباط من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة من الإدارة والجهاز الفني، وأعقبتها تدريبات اللياقة البدنية المتنوعة التي تستهدف الوصول إلى جاهزية عالية لجميع اللاعبين. واختُتمت الحصة بإقامة مباراة بين الفريق الأساسي والاحتياطي، شهدت تألق عدد كبير من اللاعبين، على رأسهم الحسن ديالو. وأشار غازي الغرايري إلى أن التحضيرات تمضي بثبات، وقطع الشعب شوطاً في الجانب البدني، وأن فترة الإعداد الأولى تسير بصورة متميزة، ووفق البرنامج الموضوع مسبقاً، وقال: قضينا أسبوعين من بداية التدريبات، وجميع اللاعبين أبدوا انضباطاً والتزاماً كبيرين في التدريبات، وأجرينا اختبار قياس القدرات البدنية بواسطة أجهزة البولار، وقفنا من خلالها على معدل اللياقة البدنية لكل لاعب، كما شهد التدريب تطبيقاً عملياً بين اللاعبين الشبان لاختيار العناصر التي ترافق «الكوماندوز» إلى معسكره الخارجي في ألمانيا الأسبوع المقبل. من جانبه، تقدم إبراهيم خليل عضو مجلس إدارة الشعب مشرف فريقي 19 و17 سنة، بالشكر إلى الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي رئيس النادي، وإلى الشيخ سالم بن عبد الرحمن رئيس مجلس الإدارة، وإلى هشام الزرعوني رئيس شركة كرة القدم، لثقتهم الغالية في شخصه، واختياره عضواً في مجلس الإدارة الجديد، وقال «أرجو أن أكون عند حسن الظن، وعلى قدر المسؤولية الجديدة». وأوضح أن عودة أبناء الشعب ضمن مجلس الإدارة والفريق الأول، تأتي عنواناً للمرحلة الجديدة، وأنهم لم يبتعدوا عن النادي، بل كانوا موجودين عشاقاً لـ«قلعة الكوماندوز»، دون أن يكون الحضور رسمياً، مضيفاً «نحن جنود لخدمة النادي في أي وقت ومكان، ومن تربى ولعب بقميص الشعب دائماً تجده أول من يلبي النادي لخدمة ناديه، والمساهمة في نهضته، وعودة أبناء النادي لم تقتصر فقط على مجلس الإدارة أو الفريق الأول، بل تشمل القطاعات كافة، وهناك مدربون مساعدون من أبناء النادي، وإداريون في المراحل السنية كافة، ونأمل أن يوفق الجميع في خدمة ناديهم بالشكل الذي يسعد الجماهير ويحقق طموحاتهم». وعن مسيرته قبل الاعتزال وبدء مرحلة العمل الإداري، قال: منذ موسمين دخلت في دورة عسكرية لمدة سنة، وابتعدت عن الشعب ، ثم انتقلت إلى دبا الحصن في الموسم قبل الماضي، وفي مباراة أمام الشعب (فريقي السابق) أصبت بالرباط الصليبي، ما أدى إلى إنهاء موسمي الكروي، وبعدها قررت اعتزال اللعب، والآن أبدأ مرحلة جديدة من خلال وجودي عضواً في مجلس الإدارة. وعن رؤيته للشعب خلال المواسم الماضية، قال: المشكلة الأساسية التي واجهت النادي تكمن في عدم الاستقرار، وكثرة التغييرات، سواء في مجلس الإدارة أو الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك اللاعبين، وهذا أدى بالطبع إلى اهتزاز المستوى وتراجع النتائج التي أثرت سلباً على وجود الفريق في دوري المحترفين، والآن نحن في مرحلة جديدة، وكلنا أمل أن تنجح المجموعة الموجودة حالياً في إعادة «الكوماندوز» إلى الطريق الصحيح، والعودة إلى مصاف أندية المحترفين، وهو المكان الطبيعي الذي يجب أن يكون فيه الشعب دائماً، ونعمل حالياً على إعادة بناء الفريق، من أجل العودة إلى دوري الخليج العربي والاستمرار فيه بعد الصعود، وأن المرحلة الحالية تحتاج إلى عمل كثير وتعاون بين الجميع، من أجل تحقيق طموحات مجلس الإدارة والجماهير». وأضاف: «بناء فريق يحتاج إلى جهود كبيرة جداً ومستمرة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، واستعادة أمجاد «الكوماندوز»، وبالتوازي مع ذلك نعمل على العودة إلى «المحترفين»، والأمور تبشر بالخير، والفريق الأول يضم في صفوفه حالياً خمسة من لاعبي فريق 19 سنة أبناء النادي، وهذا جزء من بناء الفريق، إضافة إلى التعاقد مع أجانب أصحاب سيرة ذاتية جيدة، مع وجود عناصر متميزة من اللاعبين المواطنين، وكذلك مدرب قدير مثل غازي الغرايري الخبير في كرة القدم الإماراتية، ونأمل أن تستطيع هذه التوليفة في تحقيق الطموحات خلال الموسم الجديد». وعن عودة المدافع المخضرم سيف محمد إلى صفوف الشعب من جديد، قال: سيف زميلي ورفيقي في النادي منذ أن بدأنا في المراحل السنية، وعودته تشكل قوة إضافية للفريق، بعدما أصبح يملك الخبرة الكبيرة في قيادة الفريق، وهو يتمتع بإمكانات كبيرة تجعله إضافة حقيقية لـ«الكوماندوز»، وكلنا ثقة بقدراته وعطائه للفريق خلال الموسم الجديد. وحول فريقَي 17 و19 ورؤية مجلس الإدارة لهما، قال: الأساس أن يكونا رافدين للفريق الأول، والقاعدة القوية من أبناء النادي، وهما يمثلان المستقبل الشعبوي القادم، وأن بقية المراحل السنية في الشعب بها نخبة من اللاعبين الواعدين، وفي دورة عدنان الطلياني الرمضانية الماضية شاهدنا مجموعة من العناصر التي تبشر بمستقبل جيد، ولدينا ثقة كبيرة أن المراحل السنية في نادي الشعب مليئة بالمواهب التي ستكون نواة الفريق الأول خلال السنوات المقبلة. وأضاف: مَن يتولى فرق المراحل السنية هم أبناء النادي، وفريق 19 سنة فيه سمير إبراهيم المدرب المساعد، والإداري إبراهيم سيف، وفريق 17 سنة يتولى فيه اللاعب السابق عدنان عبد الله صالح مهمة المدرب المساعد، وكلنا تفاؤل بمستقبل المراحل السنية بالشعب. وأكد إبراهيم خليل أن نادي الشعب دخل مرحلة جديدة، من أجل استعادة أمجاد «الكوماندوز»، وتحقيق طموحات الجماهير، بعودة الفريق إلى دوري المحترفين، وأن يحافظ على وجوده بقوة عناصره وأبنائه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©