اختارت جائزة الشارقة للتميز التربوي، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، كأفضل مؤسسة داعمة للتعليم، وسالم حميد الغماي وحصة المدفع الشخصيتين التربويتين لدورتها الـ 17. وأعلن مجلس الشارقة للتعليم أيضا فوز 74 مشاركا في مختلف فئات الجائزة الـ 15 من بين 306 مرشحين على مستوى المناطق التي تصدرتها أبوظبي من حيث عدد الفائزين مناصفة مع الشارقة بـ 14 جائزة لكل منهما.
وسيقام حفل تكريم الفائزين والفائزات في مختلف فروع الجائزة، في الخامس من مايو المقبل بقاعة المدينة الجامعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الجائزة بالشارقة، بحضور عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور سالم الطنيجي عضو المجلس، ومحمد الخميري رئيس لجان تحكيم الجائزة.
وتميزت دورة الجائزة هذا العام بالزيادة في عدد المشاركات التي بلغت نسبتها 19 بالمائة عن دورة العام الماضي، حيث ارتفع سقف مشاركات الطلبة بنسبة 12 بالمائة، كما نالت الإناث من الهيئات التدريسية نصيب الأسد في جوائز فئة المعلم المتميز للعام الثاني على التوالي، حيث حصلت 8 معلمات و2 من المعلمين على الجائزة.
وأكدت عائشة سيف أن الجائزة ساهمت في خلق حالة من التنافس بين مختلف عناصر الحقل التربوي.
من جانبه، قال محمد الخميري، إن مجلس أبوظبي للتعليم تصدر بعدد الأعمال المشاركة بواقع 58 مشاركة، تلته دبي في المرتبة الثانية بعدد 45 مشاركة، ثم منطقة الشارقة التعليمية بـ 44 مشاركة، مشيرا إلى أن أبوظبي تصدرت أيضا من حيث عدد الفائزين مناصفة مع مكتب الشارقة التعليمي بـ 14 جائزة لكل منهما، ثم منطقة الشارقة التعليمية بـ 12 فائزا تليها هيئة المعرفة بدبي بـ 11 فائزا، ثم الفجيرة التي حصلت على 8 جوائز.
وفاز في فئة الإدارة المدرسية المتميزة 5 متقدمين هم مدرسة الحلاة بالفجيرة والظيت للتعليم الثانوي واليمامة في رأس الخيمة والإمارات في المنطقة الغربية والبصائر الخاصة في الشارقة، في حين فاز في فئة الطالب المتميز 66 من الطلبة في مختلف المراحل منهم 3 طلاب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبلغ عدد الفائزين عن فئة المعلم المتميز 10، وفي فئة الموجه المتميز فاز كل من غالب عطايا موجه جغرافيا في منطقة الفجيرة التعليمية وآمنة المنصوري موجهة جغرافيا في منطقة رأس الخيمة التعليمية، كما فازت أسرتان في فئة الأسرة المتميزة، ومشروعان في فئة المشاريع التربوية المتميزة هما الباحث الصغير من مدرسة النهروان في المنطقة الغربية وأصدقاء الشرطة لشرطة الشارقة.
وفاز في فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز 3 بحوث، وفي فئة الأخصائي الاجتماعي النفسي المتميز كل من نوال النعيمي من مدرسة الحور في مكتب الشارقة التعليمي، وعائشة اليماحي من مدرسة الطويين بالفجيرة.
أما في فئة مجالس أولياء أمور الطلبة ففاز مجلس أولياء المنطقة الوسطى مناصفة مع مجلس أولياء مدينة دبا الحصن من مكتب الشارقة التعليمي، في حين فازت في فئة أفضل تغطية إعلامية صحيفتا البيان والخليج مناصفة.
وفازت 3 بحوث في فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز وهي بحث حول فاعلية برنامج تعليمي مبني على الذكاء الانفعالي في تنمية مفهوم الذات للباحث الدكتور مؤيد دناوي من مجلس أبوظبي للتعليم، وبحث فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية الدافعية نحو تعلم الموسيقى لحسناء فاروق من مجلس أبوظبي للتعليم، وبحث دراسة تحليلية لمحتوى كتاب الكيمياء للصف العاشر لفاطمة الرقباني من مدرسة مربح بالفجيرة. وعن فئة المبدعين التربويين على مستوى الدولة فازت عائشة الطنيجي من مدرسة الإبداع في الشارقة، وحمدان يعقوب الحوسني من مدرسة الفلاحية بأبوظبي، وشيماء الميرزا من مدرسة باحثة البادية في مكتب الشارقة التعليمي.
من جهة اخرى، أقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الحفل الأول لتكريم المنسقين والمنسقات في المنطقة الغربية، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة. وجاء الحفل في إطار احتفالات المؤسسة لتكريم ألف و147 منسقا ومنسقة وأكثر من 23 ألف طالب وطالبة، موزعين على 660 مدرسة في إمارات الدولة، عملوا بجهد وإخلاص لإنجاح أكبر مشروع إنساني تعليمي على مستوى الدولة تحت عنوان «مشروع دعم طلبة المدارس للعام الدراسي 2010/ 2011».
وشهد حفل التكريم الذي استضافته أمس مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي في مدينة زايد محمد حاجي خوري المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وعبدالعزيز علي المنصوري نائب المدير الشؤون التعليمية المنطقة الغربية وميرة مسلم المزروعي مديرة المدرسة. وقال محمد حاجي في كلمة له في الحفل ان المؤسسة تسعى من خلال هذا التكريم إلى تعزيز قيم الشراكة في العمل الإنساني بين أفراد المجتمع وتكريسا لمفهوم أن العمل الإنساني والتطوعي ممارسة إنسانية نبيله مقترنة بالبذل والعطاء والمساعدة دون مقابل.
وتم خلال الحفل تكريم أكثر من 56 منسقا ومنسقة ومتطوعا ساهموا في إنجاح مشروع دعم الطلبة في المنطقة الغربية منهم 34 من الذكور و22 من الإناث وتكريم مديري المدارس المتعاونة. وشمل مشروع دعم طلبة المدارس على مستوى الدولة توفير كافة احتياجات الطالب من زي مدرسي ورياضي وتوفير القرطاسية وتخصيص مبلغ رمزي يومي لوجبة الإفطار، و تم تنفيذ المشروع من خلال شراء احتياجات الطلبة من الشركات الوطنية، وكذلك الأسر المنتجة التي قامت بتوريد «الزي المدرسي والشيل والعبايات».
عدد اليوم
