أشاد وفد الوزارات الاتحادية والجهات الحكومية الذي قام أمس الأول بزيارة المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالدور الذي تؤديه الوزارة من خلال مراكزها الثقافية المنتشرة في الدولة تنمية وتثقيف الشباب، و بما رأوه من معروضات فنية ولقى أثرية تبرز الإرث الحضاري العريق للإمارات وتشهد على ما تقدمه من إبداع في مجالات الثقافة والفنون على مستوى الوطن العربي والعالم.
وقد ضم الوفد سيادة العميد محمد صالح بداه من وزارة الداخلية على رأس مجموعة من موظفي إدارات الوزارة المختلفة، و عبيد إبراهيم درويش الزعابي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة المالية على رأس وفد من موظفي الوزارة، بالإضافة إلى موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الأشغال العامة، ووزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الطاقة، والأمانة العامة للبلديات، أبوظبي، والدفاع المدني بعجمان، ومركز التنمية الاجتماعية.
وتجول أعضاء الوفد برفقة الدكتور حبيب غلوم العطار، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والمهندس وليد الزعابي، مدير إدارة التراث والفنون في الوزارة في قاعات المركز وأروقته ومنها قاعة جائزة البردة التي تحكي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شعراً وخطاً وزخرفة، واطلعوا على النصوص الشعرية التي تعكس اهتمام الجائزة بسيرة الرسول العظيم، والتي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع منذ العام 2004 احتفاء بذكرى مولد سيد الأنام.
كما تفقد الوفد قاعة المتحف التي تضم قطعا تاريخية يتم تجميعها من المتاحف الوطنية، ويعاد تجديدها كل ستة أشهر كي يتمكن زوار المركز الثقافي من التعرف إلى التراث الوطني العريق والآثار التاريخية التي تزخر بها دولة الإمارات.
واستمع أعضاء الوفد من الدكتور حبيب غلوم العطار، والمهندس وليد الزعابي إلى نبذة تاريخية حول كل قطعة آثارية من المقتنيات الوطنية وتاريخ العملات الإسلامية المعروضة في القاعة، وجالوا على معروضات قاعة اللوحات والمنحوتات التشكيلية الجدارية التي تضم أعمالا فنية منتقاة لفنانين ورسامين إماراتيين وإماراتيات
عدد اليوم
