الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سي آر 7» مع أساطير الملكي بـ 300 هدف

«سي آر 7» مع أساطير الملكي بـ 300 هدف
9 ابريل 2015 21:35
محمد حامد (دبي) حجز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مكاناً خاصاً في قائمة أساطير النادي الملكي على مدار تاريخه، فهو الأسرع في تحقيق الإنجازات، وصاحب المعدل التهديفي الأفضل في تاريخ النادي، بل في تاريخ الليجا، ولم يكن رونالدو في حاجة إلى أكثر من 6 مواسم «الموسم السادس لم يكتمل»، حتى يحقق ما عجز عن تحقيقه نجوم العصور السابقة والحالية في 10 مواسم أو أكثر. ملعب تيريزا ريفيرو معقل فريق رايو فاييكانو شهد إنجازاً رقمياً جديداً للنجم البرتغالي بتسجيله الهدف رقم 300 في مسيرته مع الريال، في ليلة الفوز بهدفين على أصحاب الأرض «رايو فاييكانو»، ويبدو أن رونالدو لن يرحل عن الريال قبل أن يصبح الأسطورة المطلقة في تاريخ النادي «رقمياً وإحصائياً على الأقل». بالأمس احتفل رونالدو باقتحام نادي الـ 300 هدف، وربما يحتفل غريمه ومنافسه الأول ليونيل ميسي بدخول نادي الـ 400 هدف في مباراة البارسا المقبلة، حيث يملك في رصيده حالياً 398 هدفاً، آخرها هدفه في مرمى ألميريا في ليلة فوز البارسا برباعية، وبذلك يظل التنافس بين «سي آر 7» و«ليو» على تحقيق وتحطيم الأرقام هو ما أهم ما يميز هذه الفترة من تاريخ كرة القدم. فقد نجح كل منهما في أن يحفز الآخر لتقديم أفضل ما لديه، خاصة منذ قدوم رونالدو إلى الليجا والانضمام لصفوف الريال صيف 2009، ويكفي أنهما معاً يسيطران على الكرة الذهبية منذ عام 2008، على مدار 7 سنوات متتالية، بواقع 4 كرات ذهبية للنجم الأرجنتيني و3 لمنافسه البرتغالي. تهديد الأساطير كان راؤول جونزاليس أحد أهم نجوم الريال على مدار تاريخه في حاجة إلى 16 موسماً، وتحديداً الفترة من 1995 حتى 2010 لكي يسجل للريال 323 هدفاً، كما أنه فعل ذلك في 741 مباراة، وبنسبة تهديف بلغت أقل من نصف هدف في كل مباراة، في حين لم يكمل رونالدو موسمه السادس مع النادي الملكي وسجل 300 هدف، مما يعني أنه في حاجة إلى 24 هدفاً فقط لكي يصبح الهداف التاريخي للريال ويتصدر المشهد الملكي. كما أن ألفريدو دي ستيفانو النجم الأشهر في تاريخ الريال دافع عن قميص النادي في 10 مواسم «1954- 1964» لكي يسجل 308 أهداف في 396 مباراة بنسبة 0.77 هدف في المباراة، وكل ما يحتاجه رونالدو هو 9 أهداف ليتفوق على دي ستيفانو، ويصبح الثاني في قائمة النجوم الأكثر تهديفاً في تاريخ النادي، واللافت في رقم رونالدو أنه يفوق فعلياً على راؤول ودي ستيفانو في معدل التهديف، وهو 1.04 هدف في المباراة. الأكثر تكاملاً لم يتردد أكثر من خبير ونجم كروي شهير في القول: إن رونالدو هو اللاعب الأكثر تكاملاً في عالم كرة القدم حالياً، وتحديداً حينما تتم مقارنته مع النجم الأرجنتيني ميسي، ولعل أهم مؤشرات هذا التكامل الذي يتمتع به «الدون» يتمثل في الطرق المتنوعة التي سجل بها، وتشير الإحصائيات إلى أنه سجل بالقدم اليمنى 206 أهداف، وباليسرى 52 هدفاً، وهو معدل كبير للاعب لا يلعب باليسرى. كما أن طول القامة الذي يتمتع به رونالدو، والقدرة على الارتقاء عالياً في الهواء، وإجادة ضربات الرأس من أسباب تسجيله 41 هدفاً بالرأس، وهو مشهد نادر في مسيرة ميسي مثلاً، وتشير الأرقام كذلك إلى أن رونالدو هو اللاعب الأول في قائمة من يسددون الركلات الحرة وركلات الجزاء، فقد سجل منهما 79 هدفاً، بواقع 55 ركلة جزاء، و24 ركلة حرة مباشرة. وفي مؤشر آخر على قدرات رونالدو، ووفقاً لتصنيف الأهداف التي سجلها، فقد أحرز 46 هدفاً من خارج منطقة الجزاء، مما يؤكد امتلاكه قدرات خاصة في التسديد الدقيق بعيد المدى، وهي مهارة إضافية تضاف إلى كافة المهارات التي يملكها والتي كانت سبباً في تسجيله 300 هدف في أقل من 6 مواسم مع الريال، ويكفي أنه اللاعب الأفضل في معدل التهديف في تاريخ الليجا، حيث يتجاوز معدله الهدف في كل مباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©