«التنمية الأسرية» تطلق اليوم فعاليات ملتقى «قيظ ويانا» الصيفي

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الصيفي 2010 “قيظ ويانا” تحت شعار “قيظنا عطاء وتباشير” والذي يقام في المنطقة الغربية خلال الفترة من 13 يونيو إلى 8 يوليو 2010 وفي المنطقتين الشرقية والوسطى من 20 يونيو وحتى 14 يوليو 2010. وكانت مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية عقدت مطلع الأسبوع الماضي في مقر المؤسسة بمنطقة المشرف مؤتمرا صحفيا كشفت خلاله أهداف الملتقى وأثره في تحقيق التلاحم المجتمعي وفق أجندة تتضمن العديد من الفعاليات والبرامج الرامية إلى الارتقاء بالأسرة والعناية بكل أفرادها وفئاتها وبما ينسجم مع توجهات حكومة أبوظبي بتنسيق وتعاون مع كافة المؤسسات المعنية في الإمارة. ووجهت الرميثي الدعوة لكافة أفراد العائلة من مواطنين ومقيمين للمشاركة والتفاعل مع برنامج الملتقى الذي يمثل فرصة طيبة للالتحام المباشر مع الأسر وتلبية رغباتها وفق خصوصية واحتياجات كل منطقة مشيرة في نفس الوقت إلى أن الملتقى سيشهد العديد من الفعاليات. وأكدت أن الملتقى الصيفي الذي تنظمه المؤسسة لهذا العام يختلف ويتميز بشكل كبير عن غيره من البرامج الصيفية التي تم تنظيمها خلال الأعوام السابقة حيث يضم ملتقى 2010 مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية للأسرة في سياق شامل ومتنوع يغطي كافة الأبعاد الأسرية عبر ابتكار أسلوب فاعل لاستثمار الأوقات بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين والمجتمع. وأوضحت أن هذا الأمر سيتم في إطار جاذب وبيئة محفزة للتنمية وإبراز المواهب والقدرات الإبداعية للفئات المستهدفة بإشراف مدربين أكفاء ومتخصصين. وقالت الرميثي إن الملتقى الصيفي يسعى لتحقيق العديد من الأهداف أهمها غرس وتعميق القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لدى النشء والشباب والارتقاء بفكر المشاركين نحو أهمية المساهمة في خدمة المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني والتعريف بالمنجزات، إلى جانب المساهمة في تحقيق التلاحم الاجتماعي القائم على التواصل والتراحم وتوفير البيئة المثلى للأسرة الإماراتية لقضاء الإجازة بمتعة وفائدة وتشجيع أصحاب الهوايات والأفكار المبدعة وصقل مواهبهم وإثراء المشاركين بموضوعات فكرية ملائمة للفئات العمرية المختلفة. وأوضحت أن الملتقى يركز بصورة كبيرة على دمج فئات الاعاقة والأيتام والقصر والمسنين من خلال تنظيم برامج وفعاليات متخصصة تتلاءم مع قدراتهم واحتياجاتهم وذلك تحقيقا لمبدأ التفاعل والدمج بين جميع فئات المجتمع. يذكر أن برامج وأنشطة الملتقى الصيفي “قيظ ويانا” تتضمن أنشطة اجتماعية وثقافية وصحية واقتصادية وترفيهية وتخاطب الفئات العمرية المختلفة وتنظم بالتعاون مع العديد من الجهات والدوائر الحكومية من شركاء المؤسسة الإستراتيجيين حيث تم إعداد برامج متخصصة للأطفال من عمر 6 إلى 13 سنة وأخرى مخصصة للفتيات من عمر 14 إلى 18 سنة. وفيما يتعلق بفئة الشباب ينظم الملتقى مجموعة من البرامج والدورات التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي تهدف لإكساب تلك الفئة مهارات متعددة في مجالات مختلفة. كما تنظم مؤسسة التنمية الأسرية برنامجا خاصا بالمسنين بالتعاون مع استراحة الشواب. ويشارك في الملتقى نخبة من المحاضرين والمدربين لتقديم دورات تدريبية متخصصة تستهدف الرجال والسيدات بما يساهم في الحفاظ على ثقافة الأسرة ويحقق أولوية التفاعل بين جميع أفرادها فيما يمثل قيمة الدمج الاجتماعي ويتواءم مع أولويات المؤسسة وخطتها الاستراتيجية حيث تعتمد خطة الملتقى هذا العام على تحديد مؤشرات للأداء من حيث الكم والكيف وآلية عمل لرصد وقياس النتائج التي سيتم تحقيقها.