سامي عبد الرؤوف (دبي)
أوصى مؤتمر الإمارات السادس للعلاج الطبيعي بدبي، بضرورة إدخال وسائل الوقاية من آلام الرقبة والظهر ضمن مناهج التعليم، لتقليل من الإصابات في الدولة.
ودعا المؤتمر في التوصيات الصادرة عنه أمس، إلى أن يكون العلاج الطبيعي الاختيار الأول في علاج إصابات الأوتار العضلية قبل العلاج بالحقن والعلاج الجراحي، مطالبا بالاهتمام بإعادة تأهيل لياقة وقوة تحمل الجهاز التنفسي لدى الأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية والأمراض التنفسية المزمنة».
ودعا مشاركون في الجلسات إلى وضع«اختبارات مقننه خاصة بدولة الإمارات لتقييم الاضطرابات النمائية لدى الأطفال» إلى جانب إدخال برامج تدريبية للإجراءات الوقائية من آلام الرقبة والظهر متخصصة للمهن المختلفة في التعليم الجامعي.
وأكد المؤتمر أن للعلاج الطبيعي دورا في تطبيق برامج التحميل الأمثل الخاصة بالعظام والعضلات والأربطة للوقاية من الإصابات وإعادة تأهيلها مبكرا.
وكانت دراسة بحثية طرحت في المؤتمر أكدت أن ما بين 8 إلى 10% من إجمالي السكان في دول الخليج لديهم مشاكل صحية في منطقة الرقبة بسبب طول فترات الجلوس على المكاتب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الحديثة والأجهزة اللوحية.
وقالت أمل الشملان، رئيسة شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية: إن«المؤتمر اختتم أعمال أمس، بتنظيم ورش عمل في مستشفى لطيفة وجمعية الإمارات الطبية في الممزر بحضور 100 مشارك».
وتناول المؤتمر في يومه الأخير، موضوعات حول برامج التأهيل للأطفال ذوي الاضطرابات العصبية والعظمية، وأهمية وضع برامج خاصة بتأهيل اللياقة البدنية لهؤلاء الأطفال، وتأثير الجلوس الطويل على اللياقة البدنية، والتدخل المبكر لتقييم الاضطرابات النمائية.
وناقش المؤتمر الذي نظمته شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية، مشكلة تأخر النمو الحركي وتحديده وتقييمه بشكل مبكر، بالإضافة على عرض دراسة حالة من البرازيل عن تقييم العلاج الطبيعي ل 250 طفلا تعرضوا لضمور بعد الإصابة بفيروس زيكا.
عدد اليوم
