«عدم تقدير مستخدمي الطريق» تتسبب في أعلى نسبة وفيات على شوارع الدولة

تصدّرت مخالفة “عدم تقدير مستخدمي الطريق” قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع أعلى نسبة وفيات على طرقات الدولة خلال عام 2010، تلتها مخالفة “دخول الطريق قبل التأكد من خلوه”، ومن ثم “السرعة الزائدة”، وفقاً للعميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية. وقال العميد الزعابي لـ”الاتحاد” إن “عدم تقدير مستخدمي الطريق” أودى بحياة 89 شخصاً على مستوى الدولة خلال العام الماضي، كما تسبب في إصابة 671 آخرين، 85 منهم تعرضوا لإصابات بالغة، و304 لإصابات “متوسطة” و282 لإصابات “بسيطة”، موضحاًً أن أغلب حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن هذا السبب تتعلق بحوادث دهس. وأضاف العميد الزعابي أن مخالفة “دخول الطريق قبل التأكد من خلوه”، تسببت في 66 حالة وفاة، وإصابة 945 شخصاً، بينها 51 إصابة بالغة و360 “متوسطة” و534 “بسيطة”، في حين تسببت “السرعة الزائدة” في وفاة 55 شخصاً، وإصابة 218 آخرين، بينهم 36 شخصاً تعرضوا لإصابات بالغة و70 لإصابات “متوسطة” و112 لإصابات بسيطة. ولفت العميد الزعابي إلى تصدر مخالفة “عدم ترك مسافة كافية” بين المركبات، قائمة الأسباب المؤدية لوقوع أكبر عدد من الإصابات على شوارع الدولة خلال العام الماضي، حيث أسفرت عن 40 حالة وفاة، وإصابة 1118 شخصاً، بينها 60 إصابة بالغة و353 “متوسطة” و705 “بسيطة”. ونتجت عن مخالفة “عدم الالتزام بخط السير”، 48 حالة وفاة، و704 إصابات، بينها 55 بالغة و227 متوسطة و422 بسيطة، في حين أسفر “انفجار إطارات المركبات” عن 32 حالة وفاة، 216 إصابة منها 18 بالغة و72 متوسطة و126 بسيطة، فيما أودت مخالفة “السوق بطيش وتهور” بحياة 30 شخصاً، وأدت لإصابة 165 آخرين، منها31 إصابة “بالغة” و59 “متوسطة” و75 “بسيطة”. أما مخالفة “عبور الإشارة الحمراء”، فتسببت في وفاة 14 شخصاً على مستوى الدولة، وإصابة 700 آخرين، منهم 42 تعرضوا لإصابات بالغة و153 “متوسطة” و505 “بسيطة”، في حين أدت بقية الأسباب التي تم تصنيفها ضمن خانة “أخرى”، إلى وقوع 452 حالة وفاة و4450 إصابة، منها 454 إصابة بالغة و2025 “متوسطة” و1971 “بسيطة”. وكانت الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2010 ولغاية 31 ديسمبر الماضي، تسببت في وفاة 826 شخصاً، وإصابة 9187 شخصاً، بينها 832 إصابة بالغة و3623 “متوسطة” و4732 “بسيطة”. ودعا العميد الزعابي كل شرائح المجتمع إلى المساهمة في تعزيز الجهود المبذولة لرفع مستوى السلامة المرورية على مستوى الدولة، بين كل مستخدمي الطريق من مشاة وسائقين، للوقاية من الحوادث التي تقع بسبب عدم التركيز والانتباه وغيرها من الأخطاء سواء كانت من السائقين أو من المشاة. كما شدد على ضرورة التركيز على الأخطاء التي يرتكبها السائقون، والتي تتمثل في عدم تقدير مستخدمي الطريق، ودخول الطريق قبل التأكد من خلوه، والانحراف المفاجئ والقيادة بطيش وتهور وسرعة زائدة وعبور الإشارة الضوئية الحمراء وعدم استخدام إشارات التنبيه، منبهاً من خطورة الدخول بعكس السير، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والوقوف بشكل مفاجئ، إضافة إلى عدم ترك مسافة كافية خلف المركبات التي تؤدى إلى عدم سيطرة السائق على مركبته في حالة وقوف قائد المركبة الأمامية لوقوع أحداث طارئة على الطريق، إلى جانب الأخطاء التي يرتكبها المشاة بالعبور من الأماكن غير المخصصة مما يعرضهم لحوادث الدهس.