BMW جاهزة للسباق «الأول والأخير»

يتطلّع فريق الفورمولا 1 BMW ساوبر قدماً إلى توديع سباقات الفورمولا 1 بطريقة مميّزة من خلال تحقيق نتيجة جيّدة في سباق أبوظبي، والذي سيكون البطولة الأخيرة للفريق والأولى له على حلبة ياس مارينا. وفي شركة أبوظبي موتورز، التقى ماريو ثيسن، مدير إدارة BMW موتور سبورت وسائقا فريق BMW ساوبر، نك هايدفيلد وروبرت كوبيكا، بعشاق الفورمولا- 1، حيث رحب السائقان بالجمهور وأجابا على مجموعة من الأسئلة. ومع إمكانية الفوز بالمرتبة السادسة التي لا تزال تنتظر من ينتزعها، عبّر ثيسن عن حماسته للمشاركة في المنافسة للمرّة الأولى في أبوظبي، وأعرب عن حزنه لكونها أيضاَ المرّة الأخيرة، وذلك بعد الإعلان الذي صدر في يونيو عن انسحاب الفريق من سباقات الفورمولا 1 في نهاية الموسم. وقال ثيسن: "جئنا إلى أبوظبي ونحمل معنا مشاعر ممتزجة. فقد سمحت لنا النقاط الثمانية التي جمعناها في البرازيل بالتقدّم مرتبة واحدة في بطولة العالم، وسوف نكون متحمسّين جداً لخوض سباقنا الأخير لنهاية الموسم. كما نتطلّع قدماً إلى اختبار السباق على حلبة ياس مارينا الجديدة للفورمولا 1. ومع ذلك، سيكون للحزن أيضاً مكانٌ مهم ضمن الفريق، ونحن نستعدّ للسباق في أبوظبي. ففي النهاية، سيكون هذا سباقنا السبعين والأخير مع فريق الفورمولا 1 BMW ساوبر". وفي تعليقه على الحلبة الجديدة، قال روبرت كوبيكا: "لم أقم بزيارة حلبة ياس بعد، وبما أنّنا لا نملك مثالاً لها، فلقد رأيتها فقط عبر الإنترنت وخلال مجموعة من العروض، والحلبة تبدو مثيرة جداً للاهتمام، أمّا المنشآت والمباني، ولاسيما تلك المحيطة بالحلبة، فتبدو رائعة أيضاً". وأضاف كوبيكا قائلاً: "لحسن الحظّ، إنني أعتبر نفسي سائقاً لا يحتاج الكثير من الوقت ليتّخذ مساراً جيداً على الفور. وأعتقد أنّ الكثير من السيارات ستجري تجارب على الحلبة يوم الجمعة للتعرّف إليها قدر المستطاع، وأنا متحمّس جدّاً للقيام بذلك أيضاً". إضافة إلى ذلك، قام السائقان بجولة في سيارتي X5M وX6M الجديدتين من BMW، واللتين وصلتا حديثاً إلى شركة أبوظبي موتورز. وتُعتبر هاتان السيارتان أوّل سيارتين رباعيتي الدفع توفّر أعلى مستويات الأداء، وخصائص القيادة الدينامية، والتصميم الرياضي وأفضل معايير الجودة التي أصبحت مرادفاً لسيارات BMW M. ويضمّ الطرازان X5M وX6M محرّك M Twin Power Turbo المطوّر حديثاً عالي الأداء والمؤلّف من 8 أسطوانات بشكل V ليولّد 555 حصاناً عند سرعة محرّك تبلغ 6000 دورة بالدقيقة، وإمكانية تسارع من صفر إلى 100 كلم/ساعة في غضون 4.7 ثانية، مع سرعة قصوى محدّدة إلكترونياً تبلغ 250 كلم بالساعة.