السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إيرادات حلبة صخير البحرينية 167 ,1 مليار دولار أميركي

إيرادات حلبة صخير البحرينية 167 ,1 مليار دولار أميركي
30 أكتوبر 2009 00:00
تتكون حلبة البحرين الدولية من الكثير من المكونات المستخدمة في الإنشاءات المتقدمة، إذ تتكون القاعدة السفلية للمسار من 272,648 متراً مربعاً. ويبلغ حجم طبقة الإسفلت الأولى 60 ألف طن متري. وطبقة الإسفلت الثانية 30 ألف طن متر، وطبقة الإسفلت الثالثة 30 ألف طن متري. وتبلغ كمية الإسمنت المستخدمة في بناء الحلبة 70 ألف متر مكعب، وتبلغ كمية المعدن المستخدم 8,500 طن متري وكمية الصخور المستخدمة 968,459 متراً مكعباً. وبلغ حجم الردم الكلي 500 ألف متر مكعب. أما بالنسبة إلى الحواجز في الحلبة فيبلغ الطول الكلي لحواجز الإطارات 4,100 متر، فيما يبلغ عدد الإطارات الكلية المستخدمة 82 ألف إطار، حيت يبلغ الطول الكلي لحاجز الحماية 12 ألف متر، والطول الكلي لسياج الحماية الخاصة “بالفيا” 5 آلاف متر. واستطاعت حلبة البحرين الدولية منذ افتتاحها في السابع عشر من مارس عام 2004 أن ترسخ من وضعها كموطن لرياضة السيارات نظراً لمواصفاتها المميزة وطبيعتها الصحراوية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي المميز وسط قارات العالم والمدعومة بتوافر بنية تحتية متطورة ومتكاملة من شبكات كهرباء ومياه ومواصلات جوية وبرية واتصالات متقدمة. وكان تدشين الحلبة قد مثل إنجازاً في حد ذاته، فهي الأولى في المنطقة وتم تشييدها في فترة قياسية بلغت 16 شهراً وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية بتكلفة بلغت 150 مليون دولار وتأسست على أرض مساحتها 1,7 مليون متر مربع، ويتوافر فيها العديد من مقومات النجاح فهي تستوعب أكثر من 60 ألف متفرج وتضم خمس حلبات مختلفة وتعتبر من أطول الحلبات في العالم إذ يبلغ مسار الفورمولا-1 في حدود 5,410 كلم وبعرض يتراوح بين 13 و 17 متراً. وفى هذا الاطار لم يكن تنظيم السباقات للسنة السادسة على التوالي مجرد حدث رياضي عالمي بقدر ما كان مشروعاً تنموياً متكاملاً له انعكاساته الايجابية اقتصادياً وإعلامياً وحضارياً على البحرين التي تشهد منافسة 10 فرق و20 سائقاً، علماً بأن مجموع أفراد الفرق المشاركة يصل الى1200شخص. واستطاعت حلبة البحرين الدولية أن ترسخ مكانتها الرائدة اقليميا ودولياً في رياضة السيارات في ضوء حصدها للعديد من الجوائز العالمية وفى مقدمتها جائزة الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” لافضل تنظيم سباق في عام 2004 والجائزة العالمية لافضل إعلان ترويجي في عام 2006، بالاضافة الى جائزة مركز الامتياز في عام 2007 التي يمنحها “الفيا” للحلبة ذات المعايير الأعلى في الامن والسلامة ولم تمنح سابقاً لأي حلبة سوي حلبة البحرين. وتم بناء مدرجات إضافية تتسع لقرابة 1600 شخص، كما نالت الحلبة جائزة أفضل تنظيم لسباق سيارات سوبر كارز الاسترالية في 2007 بخلاف نجاح حلبة البحرين فى افتتاح سباقات الفورمولاـ1 في عام 2006 باستضافتها للجولة الاولى بدلا من أستراليا. مكاسب اقتصادية حققت حلبة صخير مكاسب اقتصادية كبيرة، حيث بلغت الايرادات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة أكثر من 167, 1 مليار دولار أميركي خلال السنوات الاربع الماضية في ضوء ارتفاع ايراداتها بصورة متزايدة من 110 ملايين دولار عام 2004 إلى 160 مليون دولار عام 2005 ثم إلى 349 مليون دولار عام 2006 و548 مليون دولار عام 2007، بينما تحققت إيرادات قياسية عام 2008 بلغت قيمتها 650 مليون دولار، لترتفع قيمة العوائد التي حققتها المملكة منذ إنشائها وعلى مدار خمس سنوات الى أكثر من 81 ر 1 مليار دولار، وهو ما يفوق تكاليف إنشاء الحلبة (150 مليون دولار) بنحو 12 مرة. وتشمل هذه المداخيل مصروفات التشغيل وتنظيم السباق وعوائد بيع منتجات الحلبة والتذاكر ومصاريف البنية التحتية والسكن والعمليات اللوجستية والاطعمة والمشروبات وعوائد الحقوق التليفزيونية والرعاية الرسمية والضيافة وإيجار المرافق.? كما أن هناك انعكاسات إيجابية أخرى لاستضافة فعاليات الفورمولاـ1 على تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال تسويق البحرين على خارطة السياحة والاستثمارات العالمية من خلال توافد آلاف السياح لمشاهدة السباقات، مما يحقق مكاسب مالية مباشرة متمثلة في شراء تذاكر الدخول لنحو 90 ألف مشاهد خلال أيام السباق الثلاثة وإنعاش الحركة الفندقية بنسبة إشغال بلغت 100 في المئة، بما يدعم توجهات المملكة لرفع مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 6,5 حالياً الى أكثر من 25 في المئة خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، خاصة بعد زيادة عدد الزائرين الى البحرين خلال العام الماضي الى 7,378 مليون زائر.?وأسهمت الحلبة ايجابيا في تحريك وانتعاش العديد من القطاعات الاقتصادية الاخرى مثل مكاتب الحجوزات والسفريات والمطاعم والاسواق التجارية ومحطات الوقود وأنشطة النقل والمواصلات والاتصالات، حيث استقبل مطار البحرين الدولي 150 طائرة مدنية خلال سباقات الفورمولاـ1 يومياً عام 2007 إلى جانب تنشيط شركات النقل وسيارات الاجرة وزيادة نسبة الانفاق الاعلاني، فضلاً عن بروز وانتعاش المشاريع الصغيرة التي تلبي حاجة هذا النوع من الرياضات وجعلها من البحرين مركزاً عالمياً لتدريب العاملين في مجال الإسعافات الاولية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©