تقام اليوم النسخة رقم 69 من الـ"ديربي" الشهير الذي يجمع النصر بالوصل، وتقام المباراة في ستاد آل مكتوم، وتحفل المباراة دوماً بالإثارة والندية، مهما كان موقع الفريقين في جدول الترتيب، حيث إن المنافسة بينهما تاريخية.
ويبحث النصر عن تصحيح المسار، بعد سلسلة من النتائج السلبية منذ انطلاق المسابقة، أما الوصل فسوف يسعى إلى استثمار فوزه في الجولة الماضية على الظفرة، والبحث عن نصر جديد.
النصر الذي دخل هذا الموسم مرتدياً قفاز التحدي يعاني حتى الآن، من نتائجه المتواضعة، وفي أول أربع جولات، لم يحقق النصر سوى فوز واحد على الإمارات، مقابل ثلاث هزائم، ولا يوازي ما يقدمه الفريق الأزرق، حتى الآن حجم الطموحات، ولا حجم الإنفاق الذي صرفته الإدارة النصراوية لتدعيم صفوف الفريق.
وستكون مباراة اليوم هي فرصة للمدرب الألماني باكلسدورف لتدارك الموقف، على اعتبار أن لها حسابات خاصة، والنصر يعاني منذ سنوات من أجل تحقيق فوز طال انتظاره على الغريم اللدود.
أما الوصل فهو كذلك لم تكن بدايته موفقة، وعانى من هدر كبير للنقاط في أول ثلاث جولات قبل أن يتدارك نفسه في الجولة الماضية، وحقق فوزاً مهماً على ضيفه الظفرة، ليستعيد "الأصفر" ذاكرة الانتصارات، ويتمنى مواصلتها في مباراة اليوم.
ولم يقدم الوصل حتى الآن المستوى المقنع، وبالتالي تطالبه الجماهير أن يقدم المستوى الجيد المصحوب بالنتيجة الإيجابية، حتى تستعيد ثقتها بفريقها الذي يفاجئها في الملعب سواء بالسلب أو الإيجاب وليست لديه ثوابت معينة تراهن جماهيره عليها.
مباراة اليوم تحمل رقم 69 في تاريخ مواجهات الفريقين، وكانت أول مواجهة بين الفريقين في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر من عام 1974 وانتهت بفوز النصر بأربعة أهداف مقابل هدف، أما آخر مواجهة بين الفريقين فكانت في الموسم الماضي وانتهت بالتعادل بهدفين.
وحقق الوصل الفوز في 25 مباراة، بينما فاز النصر في 22 مباراة، وكان التعادل حاضراً في 21 مباراة، وسجل النصر في مرمى الوصل 75 هدفاً، بينما سجل الوصل 83 هدفاً.
ولم يحقق النصر الفوز على الوصل منذ خمس سنوات وبالتحديد في موسم 2005/2004 فلم يكن للنصر نصيب بالفوز في آخر 8 مباريات.
ولم يسجل النصر في مرمى الوصل أكثر من هدفين في مباراة واحدة منذ موسم 1985/1984 وبالتحديد في آخر 51 مباراة
عدد اليوم
