الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فليب كوكو: تطبيق الاحتراف بداية تطور الكرة في الإمارات

فليب كوكو: تطبيق الاحتراف بداية تطور الكرة في الإمارات
30 أكتوبر 2009 00:09
على هامش زيارته السريعة إلى أبوظبي، قام فيليب كوكو اللاعب الهولندي السابق ومساعد مدرب منتخب هولندا حالياً، بزيارة نادي الجزيرة الذي لعب له لمدة عام، والتقى مسؤولي إدارة النادي واللاعبين، حيث استرجع معهم ذكرياته، في البداية أكد فيليب كوكو أنه منذ انتهاء عقده مع الجزيرة اعتزل الكرة كلاعب، ويتولى حاليا مسؤولية المدرب المساعد لمنتخب هولندا، ضمن ثلاثة مساعدين للمدير الفني بيرت فان مارفيك، ومساعداً لمدرب الفريق الأول في أيندهوفن لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله في المهمتين، ويقضي وقتاً جميلاً بين النادي والمنتخب، خاصة بعد ضمان تأهل منتخب هولندا لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقال إن السبب في قبوله لمهمة العمل كمساعد لمدرب أيندهوفن هو الارتباطات المتباعدة للمنتخب الذي يلعب مباراتين كل شهر فقط، ولكنه سيتفرغ له تماما طوال فترة نهائيات كأس العالم، وأنه يخطط للحصول خلال الفترة المقبلة علي دبلومة المدير الفني، ولكنه لا يعلم متى يحصل عليها، لأنها تتوقف على تركيزه وتفرغه. وعن علاقته بالجزيرة، وما إذا كان يتابع أخبار الفريق، قال كوكو إنه من وقت إلى آخر يتعرف على نتائج الفريق، ولكنه لم يتمكن من مشاهدة مبارياته لأنها غير منقولة هناك، وعرف أنه اقترب كثيراً من الدرع في الموسم الماضي، ولكن المشهد الإيجابي الذي يراه حالياً هو انضمام عدد كبير من اللاعبين الصاعدين المتميزين للفريق الأول. أما عن عناصر قوة العنكبوت من وجهة نظره، فقد أكد أنه فريق متوازن، يملك حارس مرمى جيدا، وهو علي خصيف، وأكثر من لاعب متميز في كل خط، فضلا ًعن الطموح المشروع من الإدارة واللاعبين، وأصبح الفريق قريباً جداً من البطولة، ويحتاج إلى الاستقرار في التطور، والتركيز في المباريات حتى لا يفقد نقاطاً غالية في مباريات سهلة مثلما حدث الموسم الماضي. وعن رأيه في استفادة الكرة في الإمارات من تطبيق دوري المحترفين، قال: إذا قلنا إن التطور عبارة عن طائرة تقلع من أحد المطارات، فإن دوري المحترفين، هو عملية الإقلاع لنهضة الكرة في الدولة، لأن أهم شيء بالنسبة للاعب الكرة هو التفرغ والعمل الاحترافي ومنح كل وقته للكرة وأن تكون وظيفته لاعب كرة، وأعتقد أن كل هذه المعطيات سوف تنعكس على المنتخب لأن اللاعبين سيكونون أكثر تركيزاً، وهذه خطوة مهمة. أما عن تجربته مع الجزيرة التي استمرت عاماً، فقد أكد أنه لن ينساها، والجزيرة أعطاه فكرة إيجابية عن تطور الكرة العربية والإماراتية تحديداً لأنه نادي يتخذ خطوات متلاحقة في مسيرة التطور بكل ثبات، وأنه استمتع بالفترة التي قضاها في الإمارات، وكان هدفه منذ الانضمام للفريق هو الفوز بإحدى البطولات المهمة مع الفريق، ولكنه لم يوفق في بطولة محلية وفاز الفريق فقط ببطولة أندية التعاون الخليجية، وضاع منه الدوري في المباراة الأخيرة عندما تعادل مع الشباب وحتى يفز كان يحتاج إلى مباراة فاصلة، موضحاً أن الأمر السلبي الوحيد الذي أحزنه، هو تعرضه للإصابة في الشهرين الأخيرين مع الفريق، مما أثر على أدائه في المباريات الأخيرة، ولم يتمكن من تقديم كل ما عنده، ولكن في النهاية، هي تجربة إيجابية جداً تعرف فيها علي لاعبين متميزين. وعن فرص منتخب هولندا في نهائيات كأس العالم، قال: منتخب هولندا من أوائل المنتخبات التي تأهلت للنهائيات بعد أن فاز في 8 مباريات، وهذا يثبت أنه يملك فريقاً قوياً تحدوه آمال تكرار إنجاز 1978، ولكن الكرة أصبحت أصعب من ذي قبل، لأن المستويات تقاربت والمنافسين أصبحوا أكثر، إلا أننا نسعى بكل تأكيد لتحقيق الإنجاز ونملك جيلاً من الموهوبين يؤهلنا لتحقيق إنجاز كبير بشرط أن نكون في حالة جيدة طول الوقت. وعن رأيه في السماح لأندية الدولة بالاعتماد على 4 أجانب منهم الآسيوي، علي أن يتواجد منهم 3 لاعبين فقط في الملعب، قال: أظن أنها خطوة غير موفقة؛ لأن الأندية لن تستفيد من اللاعب الرابع بهذا الشكل، وسوف يجلس طويلاً على مقاعد البدلاء، وبالتالي سيتراجع مستواه، وربما لا يضيف للفريق في دوري أبطال آسيا بهذه الطريقة، بالرغم أن الأندية تدفع لهؤلاء اللاعبين الأموال للتعاقد معهم، والأفضل أن يسمح للاعب الرابع بالمشاركة في المباريات، وبشكل عام أظن أن اللاعب المتميز لن يقبل لنفسه أن يحترف في الدوري الإماراتي كلاعب رابع لأنه لن يجد فرص المشاركة. أما عن رأيه في مستقبل الكرة بالإمارات، فقد قال: أعتقد أن البداية ستكون مع دوري المحترفين، ولابد أن يكون العمل قائماً بالتوازي مع تزايد الاهتمام بالناشئين سواء في الأندية أو في المسابقات على مستوى الاتحاد، وسوف يحتاج الأمر إلى وقت حتى تتكون قاعدة واسعة وتستقر مبادئ التطور، وحينها يمكن أن نجد الإمارات في نهائيات كأس العالم، والحاضر يبشر بالخير لأن منتخب الشباب تأهل لنهائيات كأس العالم وحقق نتائج طيبة في بطولة مصر. وعن رأيه في تجربة مانشيستر سيتي الجديدة مع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، قال: مانشيستر سيتي في الأصل نادٍ كبير، ولكنه كان يتعرض لكبوة، ونستطيع أن نقول إنه كان في غفوة، ولكنه استيقظ الآن، وأتوقع له أن ينافس على لقب الدوري الإنجليزي خلال عامين فقط، وأخذ الفريق بكل أسباب التطور، حيث تعاقد مع لاعبين على أعلى مستوي، ومدرب متميز ويطور نفسه في جوانب الإدارة والتسويق، ومن خلال معرفتي بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أعلم أنه يملك عقلية مستنيرة في الإدارة ولديه هدف واضح وبالتأكيد سوف يصل إليه. 6 سنوات في برشلونة وعن أهم تجاربه الاحترافية، قال فيليب إنه يعتبر المرحلة المثالية له مع الكرة، هي السنوات الست التي قضاها في برشلونة، لأن النادي الكتالوني، يعد الأفضل والأقوى من وجهة نظري في العالم، ومازالت تربطني بالكثير منهم علاقات جيدة، كما أن مدربهم الحالي جوراديولا سبق لي اللعب معه، وتربطني به صداقة، حيث نتبادل الزيارات وأعرف أنه يملك إمكانات هائلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©