استعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، الخطة الاستراتيجية للجائزة، خلال الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الجائزة في قاعة الاجتماعات بنادي ضباط شرطة دبي.
وناقش المجلس - خلال الاجتماع الذي حضره اللواء محمد سعيد المري الأمين العام للجائزة، وخالد علي بن زايد مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع الشؤون الدولية والشراكة ممثلاً عن بلدية دبي، والعميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي، والأستاذة فاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي، ممثل عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وسالم بن لاحج، مدير برنامج مساعدة، ممثل عن هيئة الصحة، وأحمد خليفة المهيري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الاجتماعية ممثلاً عن هيئة تنمية المجتمع، والدكتور منصور بن عبيد الشيخ مدير إدارة البحوث والدراسات الإدارية في شرطة دبي - الخطة الاستراتيجية العامة للجائزة بما يتوافق مع خطة دبي الاستراتيجية ويرتبط معها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتميز الحكومي ورؤية جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع ورسالتها وقيمها التي ترتكز على الصدقية والشفافية والحيادية والتكافل المجتمعي، والاعتراف بإسهامات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء.
كما اطلع الحضور على اللجان الاستشارية والفنية والتحكيمية والشركاء الرئيسيين للجائزة واحتياجاتهم والمستهدفين والأنشطة والبرامج وخطط العمل ونقاط القوة وفرص التحسين من خلال تسخير وسائل الإعلام والاتصال والخدمات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي للتعريف بجائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع.
رضا الجمهور
ووجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم مركز استطلاع الرأي في شرطة دبي لقياس رأي أفراد الجمهور ورضاهم عن الأنشطة الاجتماعية والخيرية، والعمل على تعزيز سمعة دولة الإمارات في المجالات الخيرية والإنسانية وتقدير إسهامات أهل الخير وإنشاء قاعدة بيانات عن أصحاب الأيادي البيضاء.
وأكد معاليه أن هذه الجائزة تكملة للمسيرة الحضارية والتاريخية لجوائز دبي الدولية في جميع التخصصات، وامتداد لمعاني الوفاء من رجل العطاء الأول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى تكريم الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة الذين يقدمون خدمات جليلة للمجتمع من خلال المبادرات والأعمال التي يقدمونها في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى التي تخدم مجتمع الإمارات، كما تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتكامل والتكاتف بين أفراده ليكون مجتمعنا حيوياً ومترابطاً دون النظر إلى تحقيق أرباح مادية أو مكاسب شخصية، بالإضافة إلى خلق روح المنافسة الشريفة، وتحفيز وتشجيع الجميع على بذل المزيد من الجهد والإخلاص للارتقاء بالعمل الرامي إلى تطوير مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، التي تعتبر من أهم المجالات في بناء الإنسان القادر على خدمة مجتمعه بالشكل المطلوب، معتبراً أن الجائزة سيكون لها الأثر الإيجابي في تشجيع جميع الأفراد والشخصيات في المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة عملية التنمية الشاملة في إمارة دبي التي عودتنا دائما على تقديم الأفضل في شتى المجالات.
ونوه معاليه بوجود مبادرات مهمة في المجتمع من قبل أفراد ليسوا أثرياء، منهم رجال أعمال صغار، تستحق إلقاء الضوء عليها والاستفادة منها وتقديرها. والجائزة بمثابة تكريم واعتراف بالجهود وشكر وثناء لأصحاب الأيادي البيضاء ممن يخصصون جزءاً من وقتهم، ويبذلون مزيداً من المجهود لتقديم خدمات يستفيد منها وبها آخرون دون انتظار مقابل مادي عليها. ودعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، أفراد المجتمع كافة على اختلاف مستوياتهم إلى تقديم المبادرات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وتعزيز التعاون المعنوي الذي يساهم في مزيد من التلاحم المجتمعي، وتحقيق مساندة حقيقية لفئات المجتمع كافة، التي تصب في النهاية في مصلحة الوطن وتنمية المجتمع وترسخ ثقافات مجتمعية لدى أبناء هذا الوطن، خاصة الشباب. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
