أصيب وزير الداخلية الباكستاني إحسان إقبال، أمس الأحد، في محاولة اغتيال فيما يبدو نفذها مسلح مرتبط بحزب ديني متشدد جديد في واقعة من المرجح أن تؤجج التوترات قبل الانتخابات المتوقعة في أواخر يوليو .
وعلى مدى العقد الأخير كان العنف سمة من سمات الفترات التي تسبق الانتخابات في باكستان لأسباب أهمها اغتيال الإرهابيين لشخصيات سياسية بمن فيهم رئيسة وزراء البلاد السابقة بينظير بوتو في 2007.
وأظهر تقرير عن الحادث وضعه نائب مفوض منطقة ناروال وأطلعت عليه رويترز أن المسلح اعتقل وأعلن انتماءه لحركة لبيك.
وأطلق النار على إقبال بعد أن ألقى كلمة أمام ناخبين في قرية كانجرور في ناروال وهي دائرته الانتخابية التي تقع على الحدود مع الهند.
وقال قائد شرطة ناروال عمران كشوار لرويترز «لا أستطيع أن أتحدث عن الدافع في هذه المرحلة لأسباب أمنية».
وذكرت الشرطة أن الرصاصة أصابت ذراع إقبال الأيمن قبل أن تصيب الفخذ. وقالت إن اسم المشتبه به هو عبيد حسين (21 عاما) وإنها عثرت عليه يحمل مسدسا.
وبعد أن هرع به إلى مستشفى قريب على وجه السرعة، نقل إقبال بطائرة هليكوبتر إلى لاهور عاصمة البنجاب.
وقال الوزير بوزارة الداخلية طلال شودري «نجا الوزير... الحمد لله خرج من دائرة الخطر».