تلقى مضخات القلب قبولاً واسعاً، على الرغم من أنها كثيرا ما ينظر إليها على أنها ثاني أفضل خيار بعد عملية زرع القلب لأنه لا يوجد عدد كافٍ من المتبرعين بقلوبهم، حسبما يقول الأطباء.
فعندما أجرى الأطباء في كلية طب هانوفر عملية زرع مضخة قلبية مؤخرا لشاب في الـ18 من عمره، كانت هذه هي المرة الألف التي يتم فيها زرع هذا الجهاز في ألمانيا.
ويطلق على "جهاز دعم البطين الأيسر"، الذي يوزع الدم في جميع أنحاء الجسم عندما يكون القلب ضعيفاً لدرجة لا تسمح له بضخ الدم بنفسه، "هارت مايت 2" (رفيق القلب 2)، ويتم تصنيعه من قبل شركة "ثوراتيك كوربوريشن" ومقرها ولاية كاليفورنيا. ويبلغ طول الجهاز نحو 8 سنتيمترات ويزن نحو 280 جراماً، ويتم تثبيته بوساطة أداة دفع، ويتصل بوحدة تحكم صغيرة وبطاريتين يتم وضعهم تحت الملابس أو فوقها.
وقال مدير قسم زراعة القلب وجراحة الأوعية الدموية أكسيل هافريتش "بما إنه هناك عدد قليل للغاية من المتبرعين بالقلب في ألمانيا؛ فإن أجهزة دعم البطين ستظل تحظى بأهمية". ويذكر أن القلوب الصناعية يتم زراعتها في ألمانيا منذ عام 1987، وقد تم زراعة نحو 800 قلب في العام الماضي وحده.
وقال هافيريتش "نوعية حياة المرضى تتباين؛ فهناك الكثيرون الذين يشعرون بالرضا في البداية لكنهم بعد ذلك يصيبهم الضيق بسبب الجهاز. وهناك البعض الآخر الذين يفضلون الجهاز على عملية زرع القلب".
عدد اليوم
