الخبراء: كاميرات الفيديو الصغيرة أفضل من الكبيرة ومثالية لمستخدمي مواقع عرض الأفلام

لا يزيد حجم كاميرات الفيديو الرقمية الصغيرة عن حجم علبة السجائر؛ ويمكن حملها بسهولة إلى أي مكان. وبالرغم من الطابع العملي الذي تتمتع به هذه الأجهزة، إلا أن معطيات الأسواق أثبتت أنها لا تحظى بما تستحقه من اهتمام. ويصف أندريس جريل من مجلة “فيديو هوم فيجن” الألمانية المتخصصة في مجال التصوير هذه الكاميرات بقوله : “إنها أجهزة تبعث على البهجة”. ومن أهم مزايا كاميرات الفيديو صغيرة الحجم أنها سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن حيث تتراوح أسعارها عادة ما بين 80 و160 يورو. ويقول مايكل لودفيج من موقع “تشيب” الإلكتروني للأجهزة التكنولوجية ومقره في مدينة ميونيخ الألمانية: “لايمكن مقارنة الكاميرا الصغيرة بكاميرات الفيديو عالية الجودة التقليدية” موضحاً أن الكاميرات التقليدية توفر جودة صورة أعلى وبخاصة في المواقف التي تقل فيها درجة الإضاءة. ويعقب جينز هوفمايستر من شركة سيسكو لتصنيع الكاميرات الصغيرة على هذه المواقف بقوله: “إن الكاميرات التقليدية عادةً ما تسعى إلى توفير المزيد من الوظائف والإمكانيات؛ في حين أن الكاميرات الصغيرة تحرص على توفير الوظائف الأساسية فقط”. وكانت شركة سيسكو قد أحدثت جلبة في سوق كاميرات الفيديو الصغيرة من خلال الكاميرا “فليب”. وما زالت الكاميرا فليب تحظى بأعلى مكانة في سوق الكاميرات الصغيرة رغم ظهور العديد من الكاميرات المنافسة. ويقول هوفمايستر إن الكاميرا “فليب” تهدف إلى تحقيق غرض “التقط الفيلم وأرسله” بمعنى أن المستخدم يستطيع أن يرسل الفيلم الذي التقطه عن طريق الإنترنت بعد ثوان فحسب من التقاطه. وتحتوي الكاميرا على بطاقة تخزين مدمجة وبرنامج لمعالجة ملفات الفيديو، مما يجعلها مثالية لمستخدمي مواقع يوتيوب والمدونات التي تعتمد على مواد الفيديو. وأنتجت شركة شارب اليابانية كاميرا بالغة الصغر وقوية الأداء تحت اسم “”آكيوس شوت 933 إتش”، وهي كاميرة رقمية خفيفة وعملية تصلح لتصوير الصور الثابتة وأفلام الفيديو بوضوح يبلغ 10 ميجابيكسيل ومجهّزة بشاشة عرض يبلغ اتساعها القطري 3.3 بوصة وتعمل بتقنية الاستظهار بالبلورات السائلة.