الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السبعينيات» تلقي بألقها على فساتين سهرة لذوات المقاس الكبير

«السبعينيات» تلقي بألقها على فساتين سهرة لذوات المقاس الكبير
9 ابريل 2012
بين دفء الموسم وحميمية المناسبات، أطلق مصمم الأزياء اللبناني راني زاخم، مؤخراً مجموعته “انبهار” التي أرادها أن تحاكي جميع النساء، بما فيهن ذوات المقاسات الكبيرة اللواتي نادراً ما يجدن ما يبهر الأنظار لارتدائه في مناسباتهن. وآثر زاخم أن تكون التصاميم مرضية لجميع الأذواق ومناسبة للأجسام كافة، مستلهماً موضة السبعينيات. رنا سرحان (بيروت) - في مجموعة “انبهار” التي أطلقها، مصمم الأزياء اللبناني راني زاخم في نيويورك، مؤخراً، تحالفت القصات والأقمشة للإبراز جمال قوام النساء ذوات المقاسات الكبيرة، حيث أطلق زاخم العنان لخياله ليبتدع طرقاً تخفي العيوب وتظهر المحاسن ما يسهم في زيادة ثقتهن بأنفسهن في المناسبات التي يرتدنها، معتمداً على خطوط الموضة التي كانت سائدة في سبعينيات القرن الماضي. وقع فني تعتبر هذه المجموعة نقطة تحول في الموضة في مسيرة زاخم لناحية المقاسات الكبيرة، إذ يعتبر هذا التوجه جرأة لم يقدم عليها كثير من المصممي الأزياء قبله، فكان لفخامتها وقع فني ترك أثره في نفوس النساء الأنيقات. إلى ذلك، يقول زاخم لـ”الاتحاد” إنه “عمل على توأمة الأقمشة الهدلة مع الـ “درابيه” والتطريز الهادئ في تصاميم خلابة، انسجمت مع أقمشة الدانتيل والقصات الساحرة، لتراعي تألّق المرأة وإطلالتها الأنيقة. وبدت التصاميم انسيابية، مقسمة إلى فساتين سهرة طويلة، وفساتين قصيرة تحاكي حفلات الكوكتيل والسهرات الشبابية”. ولا تخرج الفساتين عن سياق التصميم الانسيابي، فقد عمد زاخم إلى تقسيم الفستان نفسه إلى محورين، الأول في المنطقة العلوية من الجسم، حيث عزز منطقة الصدر بأقمشة مفعمة بالأنوثة، مثل الدانتيل المرقّط، وازدانت بتطريز من نسيج القماش نفسه، بينما كان المحور السفلي من الفستان هدلاً، تكسر هدوءه أحزمة أحاطت بالخصر في بعض التصاميم، وتحمل لون القماش نفسه. وتنطق تلك التصاميم من روح الموسم، حيث أصر المصمم على خلق مساحة حرة في الموديل تبهر بهدوئها، وتزيد إطلالتها إيقاعاً أنيقاً. ألوان استثنائية الوقع الساحر من الأناقة جاء في مجموعة من الألوان الاستثنائية التي تحاكي روح الفصل. وعن عنوان المجموعة ولمن يهديها، يجيب زاخم “مجموعة DAZZLE أي الانبهار أهديها للمرأة التي تحب التألق لتمنحها إطلالة عصرية، متوهجة بروح السبعينيات. فالألوان التي حظيت باستقلاليتها في الفساتين، وحّدت إيقاع الأقمشة المستخدمة، وتراوحت بين الأحمر العنابي، والأحمر القوي، والأخضر الزيتوني والبنفسجي المبهر، والذهبي المخفّف والفضي اللامع. وهي ألوان تنتمي إلى عالم الإبهار، بعضها جريء ويُستخدم للمرة الأولى”. واختار المصمم ألوان مجموعته بعناية، فأضفى عليها اللون الأحمر واللون الأسود واللونين الذهبي والأزرق سحراً في المناسبات والسهرات، أما القصات فارتأى أن يختارها عملية وبسيطة كعادته، لتظهر مجموعة انبهار، وقد استقت من لغة الموضة الحديثة مدى لتصاميم مبهرة، نُسجت برقيّ، وطعّمها زاخم بلمسة فنية ساحرة تحاكي روح العصر. إعجاب النجمات حظيت مجموعة “انبهار” مع الخط الفني الذي انتهجه زاخم، بإعجاب نجمات عالميات ارتدين من تصاميمه خلال مسيرته في عالم التصميم الراقي، مثل كوين لطيفة، والممثلة مونيك الحائزة على جائزة الأوسكار، والمغنية العالمية ماريا كاري، والمطربة البريطانية أديل، وغيرهن من النجمات العالميات. وزاخم، الذي تخرّج من أرقى معاهد الأزياء في نيويورك، أكمل مسيرته في هذا العالم الفني في الولايات المتحدة الأميركية. وتدرج زاخم على يد رواد التصاميم في العالم، ثم وسّع دائرة إبداعاته حتى ارتدت أميرات ونجمات من تصاميمه في مناسبات مهمة أمثال مهرجان “كان” وحفلات الأوسكار. إنها رؤية اختارها زاخم منذ بداية مسيرته، فاستدعت اهتمام نجمات أمثال كوين لطيفة وماريا كيري، والممثلة مونيك الحائزة جائزة الأوسكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©