الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» تطلق لعبة إلكترونية تعزّز جاذبية مهنة التمريض

«الصحة» تطلق لعبة إلكترونية تعزّز جاذبية مهنة التمريض
7 مايو 2018 20:50
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لعبة إلكترونية ترويجية بهدف إيصال الرسالة التوعوية التثقيفية عن مهنة التمريض وأهمية الكوادر التمريضية المواطنة للمجتمع وذلك في إطار أهداف المبادرة الوطنية لتعزيز جاذبية هذه المهنة.  وتهدف المبادرة إلى استخدام الشخصية الكرتونية كشخصية رسمية في المناسبات الرسمية والوطنية التي تعرض أخبار وأنشطة الوزارة المرتبطة بالتمريض.  وتم إطلاق اللعبة الالكترونية اليوم في «دبي فيستيفال سيتي» بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للتمريض وذلك بحضور الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات وعوض الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة وعدد من الكوادر التمريضية والإدارية والفنية.  وقال السركال إن إطلاق اللعبة الإلكترونية الترويجية يعتبر وسيلة مبتكرة من الأنشطة التحفيزية في مبادرة تعزيز جاذبية مهنة التمريض ورفع نسبة التوطين فيها حسب مؤشرات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 وإبراز الشخصية المواطنة للتمريض واستخدام الشخصية إلكترونية كشخصية رسمية في المناسبات الرسمية والوطنية وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل.  ولفت إلى أنه تقرر تسمية شخصية الممرضة «رحمة» كونها من الصفات التي تتميز بها الممرضات واختيار اسم شخصية الممرض «سند» مستلهمين ذلك من أقوالصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» عن التمريض بأن «الكوادر التمريضية الوطنية هم السند الحقيقي للدولة في وقت ازماتها وحاجاتها».  وأشار السركال إلى أن الوزارة اعتمدت حزمة من المبادرات والبرامج لتعزيز التوطين في مهنة التمريض باستقطاب الكوادر المواطنة على مستوى الدولة من خلال وضع برامج تهدف إلى زيادة إعداد الكوادر التمريضية المواطنة المؤهلة بالتنسيق مع الشركاء من جهات تعليمية وهيئات صحية ومؤسسات إعلامية وثقافية وكذلك الجهات المعنية بالتوطين وتطوير الكوادر البشرية.  وأكدت الدكتورة سمية البلوشي مديرة إدارة التمريض على أهمية توعية المجتمع عن دور التمريض وتعزيز الصورة الإيجابية عن التمريض والوصول إلى أكبر عدد من الأفراد لنشر المعرفة حيث يعتبر استخدام الألعاب من أكثر الوسائل التعليمية نجاحا وأثرا لكونها تشد انتباه الفئات العمرية المختارة.  وتتكون اللعبة الإلكترونية من نموذجين يستهدف الأول منها فئة الأطفال من سن 3 إلى 8 سنوات ويهدف إلى التعريف بالأدوات المستخدمة من قبل أفراد التمريض ومعرفة العلامات الحيوية الطبيعية واستخدام اللعبة كوسيلة تعليمية عن مهنة التمريض في المدارس.. بينما يستهدف النموذج الثاني الفئة العمرية الأكبر من 8 سنوات بهدف التعريف بمهنة التمريض ودور التمريض في الجهات المختلفة التي يعمل بها والتوعية الصحية بكيفية التعامل مع بعض الحالات البسيطة علما بأن اللعبة متوفرة الآن على منصات المتاجر الإلكترونية في «جوجل بلاي» و«أبل ستور» لتكون متاحة لأوسع شريحة في المجتمع وتحقق غاياتها من الانتشار والأثر الإيجابي.  - حلة -  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©