دبي (رويترز) - باعت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” حصتها البالغة 7% في “تسلا موتورز” لتربح من الصعود المطرد لسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية.
وحققت “طاقة” 414,7 مليون درهم (113 مليون دولار) ربحاً من الصفقة التي تمت عن طريق البورصة وتقدر قيمتها بمبلغ 917,5 مليون درهم (250 مليون دولار) على أساس أحدث سعر إغلاق لسهم تسلا.
يشار إلى أن “تسلا موتورز” تأسست عام 2003 على يد مجموعة من مهندسي وادي السيليكون وأشهر منتجاتها هي السيارة تسلا رودستر التي طرحت في 2008 وتباع الآن في 32 دولة. وتملك شركتا صناعة السيارات دايملر وتويوتا حصصاً في الشركة التي تتوقع التحول إلى الربحية في 2013 وزيادة المبيعات لنحو ثلاثة أمثالها هذا العام بفضل بدء تسليم سيارتها الفاخرة من طراز “اس” في يوليو.
وارتفع سهم تسلا21% منذ مطلع العام وزاد لمثلي سعر إدراجه في 2010 البالغ 17 دولاراً وسط تفاؤل المستثمرين بشأن صناعة السيارات الكهربائية في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار النفط.
وقالت “طاقة” إنها باعت 7,3 مليون سهم آلت إليها من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في ديسمبر 2010. وقال آلان فيرتانن المتحدث باسم طاقة “في حين أن طاقة تكن احتراماً وتقديرا لرؤية تسلا ولتقنياتها ومنتجاتها إلا أن تسلا كانت استثماراً غير أساسي لطاقة قامت به هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ثم آل إلينا”.
وأضاف “نأمل في استخدام الربح لاغتنام فرص في مجال الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وفي بيان منفصل، قالت “طاقة” إنها اشترت 50% من محطة كهرباء في كردستان تعمل منذ عام 2009.
وأوضحت الشركة أن قدرة المحطة تبلغ 750 ميجاواط وجاري العمل على زيادتها 250 ميجاواط. وقالت الشركة إنها وقعت اتفاقاً لمشروع مشترك مع “ماس جلوبال انفستمنتس” بشأن الصفقة.
وقال فيرتانن إن المحطة مرتبطة باتفاق مدته 15 عاماً مع وزارة الكهرباء بإقليم كردستان وإنها تحصل على الغاز من خط أنابيب تحت الأرض يربطها بحقل الغاز خور مور.
وتتمتع كردستان بأوضاع أمنية أفضل من سائر أنحاء العراق وتتسابق شركات الطاقة الكبرى على المنطقة بخطط لاستثمارات في عدة مشاريع.
وتستثمر “طاقة” المدرجة في سوق أبوظبي للأرواق المالية بمشاريع للنفط والغاز في الخارج وتدير محطات كهرباء في المغرب والسعودية وغانا والهند والولايات المتحدة وتعتزم بدء عمليات للنفط والغاز في شمال أفريقيا.
عدد اليوم
