الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسمي: مشاركتي في «إكس فاكتور» ليست من أجل المردود المادي

الجسمي: مشاركتي في «إكس فاكتور» ليست من أجل المردود المادي
10 ابريل 2013 16:01
مشاركته في برنامج «إكس فاكتور» لم تكن من أجل المردود المادي، هذا ما أكده الفنان حسين الجسمي، موضحاً أنه يسهم من خلال هذا البرنامج في اكتشاف مواهب جديدة، تتحسس طريقها في عالم الطرب، ورغم دبلوماسيته في التعامل مع المشاركين، إلا أنه لا يجامل ويعطي كل متسابق حقه.. أما عن علاقته بأعضاء لجنة التحكيم، إليسا، كارول سماحة، ووائل كفوري.. وحول أزمة خروج نجل الفنان الكويتي نبيل شعيل من البرنامج.. وأهم ما يدور في الكواليس بين المتسابقين وأعضاء اللجنة، وعن ألبومه الذي يستعد لإصداره «صغار كبار» فيدور هذا الحوار.. حول مشاركته في برنامج «اكس فاكتور»، والذي شك?ل مفاجأة للجميع لأنه مقل بإطلالاته عبر الإعلام، قال الجسمي: الذي جعلني أوافق على أن أكون في لجنة تحكيم هذا البرنامج، هو شعوري بالمسؤولية نحو جيل جديد ناشء في عالم الغناء، وأعتقد أنني على امتداد أكثر من 14 سنة من الاحتراف الفني تشكلت لدي الخبرة الكافية لإبداء رأي مؤثر في اختيار موهبة جديدة والمساهمة في إنجاحها، وهذا هو المكان الأنسب للقيام بهذه المهمة، أما الأمر الآخر هو التطور الذي دخل على هذه النوعية من البرامج، فأنا تخرجت في برنامج مشابه، ولكن الأمر لم يكن بهذا الاتقان والاحتراف، لهذا وافقت على المشاركة في «إكس فاكتور» خاصة أنه برنامج ناجح عالمياً. ليس غروراً وعن أسماء الفنانين المشاركين في لجنة تحكيم البرنامج .. وهل اشترط الاطلاع على أعضاء اللجنة قبل الموافقة وتوقيع العقد، أوضح الجسمي: ليس شرطاً، ولكن أعتقد أن الأعضاء الأربعة، أنا وأليسا، ووائل كفوري، وكارول سماحة، لم يكونوا ليوافقوا على المشاركة لولا موافقتهم على بقية الأسماء، ليس من باب الغرور أو التعالي لأي منا، ولكن يجب أن يكون هناك نوع من التوافق والتناغم بين جميع أعضاء اللجنة ليشكلوا «هارموني» أمام الكاميرا، كما أنه من المفروض أن يكون هناك تجانس وتقارب في الخبرة والتاريخ الفني والنجومية. مشاركة الفنانين في لجان تحكيم برامج الهواة وهل كان لتحقيق المزيد من الانتشار؟ أم من أجل المردود المادي في ظل قلة الحفلات الفنية في العالم العربي، قال عنها الجسمي: سأتكلم عن نفسي، إن كان من جهة الحفلات، فأنا متواجد في سوق الحفلات، ولم تنقص إلى الحد الذي يجعلني أنظر إلى أمر بديل، والأمر ليس له علاقة أيضاً بالمردود المادي، فقد شاركت كتجربة مفيدة لي، وأيضاً للتواجد الإعلامي المميز. وبشكل عام أعجبتني الحلقات الأولى من البرنامج، خاصة أن ردود الأفعال أغلبها كان إيجابياً، موضحاً: أعتقد أن كل أعضاء البرنامج من فنانين وفنانات ومواهب ومشتركين ساهموا في النجاح، وأعتقد أن المفاجآت الحقيقية ستبدأ من هذا الأسبوع من خلال حلقات البث المباشر و»البرايمات» الأسبوعية، أما بالنسبة لدوري الشخصي ومساهمتي في إنجاح البرنامج، فأنا أقوم بواجبي على أكمل وجه وأؤدي المهمة المناطة بي من أجل هذا الهدف، وفي النهاية الجمهور سيقرر من يستحق النجاح، وأعتقد أننا نحن الأربعة ناجحون، ولكل منا أسلوبه وشكله. أزمة ابن شعيل وحول ما إذا كان قد عاتب الفنانتين أليسا وكارول سماحة، بعد استبعادهما لابن الفنان نبيل شعيل، وهل اتصل بنبيل شعيل، قال الجسمي: لم أعاتبهما على شيء، أما بالنسبة لابن الفنان نبيل شعيل، فأعتقد أنه شارك من أجل المشاركة، ولم يكن هدفه أن يستخدم اسم والده الكبير، لأنه كان يمكنه استخدامه لدخول عالم الفن دون المرور بهذا البرنامج، ثم ما حدث يؤكد شفافية البرنامج وبأنه لا مكان للواسطة، فما يهمنا لا أن يكون المشارك ابن فلان أو فلان أو من هذا البلد أو ذاك، ما يهمنا أن يكون مناسباً وأن يستحق اللقب بجدارة، وأنا لم أتصل بالفنان نبيل شعيل، لأنه فنان كبير وبالتأكيد أنه يقدر ما حصل. وحول انخفاض مستوى المواهب في هذا البرنامج بالمقارنة مع برامج أخرى أوضح الجسمي: قد يتفاوت مستوى المواهب، ولكن أيضاً هناك اختلاف كبير بيننا وبين أي برنامج آخر، فنحن لا نبحث عن موهبة تمتلك صوتاً جميلاً وحسب، بل يهمنا أن تتمتع بمواصفات الـ X Factor، أي أنها يجب أن تكون شخصية مميزة في كل شيء، وليس في الصوت فقط، ولهذا فأنا أعتقد أن الحلقات القادمة ستوضح إمكانيات المشتركين بصورة أوضح. في امتحان صعب أما عن الآراء التي يبديها للمشتركين، وهل يراعي فيها الدبلوماسية، مراعاة لمشاعرهم، فيقول: بطبعي لست شخصية عدائية أو هجومية أو تصادمية، وأنا لا أجد نفسي دبلوماسياً بقدر أنني لا أحب إحراج من يقف أمامي، خاصة هؤلاء المشاركين الذين يقفون فجأة أمام أربعة نجوم، وكأنهم في امتحان يحدد مصيرهم، ولهذا أحب أن أعطيهم فرصة إضافية إن كانوا يستحقون ذلك. وعن اللجنة وعلاقته بوائل، إليسا، وكارول، أكد الجسمي، أن ثلاثتهم فاجأوني إيجاباً، أنا ووائل أصدقاء وسبق أن التقينا مراراً، ولكن ربما هي المرة الأولى التي أتعامل فيها عن قرب مع كل من إليسا وكارول، والحقيقة أنني بعدما تعاملت مع إليسا واقتربت منها اكتشفت أنها شخصية عفوية وجميلة وتتمتع بخفة دم عالية. وعن مشاركة فنان العرب محمد عبده واستشارته في اختيار فريقه، قال الجسمي: فنان العرب فنان كبير في فنه وأخلاقه،، تشرفت الحقيقة بموقفه، وهذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها بجانبي، بمجرد أن اتصلت به وطلبت منه أن يشاركني في البرنامج وأن أستشيره أبدى موافقته، وحضر إلى دبي للتصوير، وكان كعادته متفانياً بعمله، واستمتعنا جداً أثناء العمل سوياً. وأنا أوجه له الشكر والتحية عبر صفحات «دنيا» وأقول له: «ما قصرت يا بوعبدالرحمن». مساعدة مواهب جديدة برنامج «اكس فاكتور» خارج المقارنة من حيث التفاصيل، هذا ما أوضحه الجسمي قائلاً: بشكل عام بالتأكيد أنه منافس، وفي النهاية جميعنا نقوم بالمهمة نفسها وهي مساعدة مواهب جديدة للوصول إلى عالم النجومية، وأنا سبق أن شاركت في العديد من هذه البرامج كالغناء في البرايمات، وعلى اطلاع على معظمها، ولكن «إكس فاكتور» له طبيعة خاصة وأصبح له مكانة خاصة في قلبي. أما عن المشاهد العربي، وهل أصيب بالتخمة من متابعة هذا الكمّ من برامج الهواة قال الجسمي: لا أعتقد ذلك، والدليل أن هذه البرامج ما زال عليها إقبال جماهيري وإقبال من المشتركين، ولو عدنا عشر سنوات إلى الخلف كان هناك ستديو الفن وليالي دبي والكثير من البرامج المشابهة، فهذه النوعية من البرامج لا تنتهي، طالما أن هناك أجيالاً جديدة من الفنانين. إصدار الأغنيات المنفردة تحولت إلى ظاهرة مؤخراً، وعنها يقول الجسمي: مسألة الأغنيات المنفردة فهي ليست جديدة علي، فأنا منذ بداياتي وأنا أطرح هذه الأغنيات من وقت إلى آخر. ومن ناحية ألبومي الجديد، فهو جاهز وبعنوان «صغار كبار» ويضم أكثر من 10 أغنيات، نصفها للصغار والنصف الآخر للكبار، وهناك محادثات مع 3 شركات من أكبر وأهم الشركات في الوطن العربي لتوزيعه، ولكن ما يؤخر إصداره الأجواء العامة التي نعيشها، ولهذا أتريث في إصداره. وبخصوص مشاركته في الكثير من الحفلات الخيرية والمبادرات الإنسانية كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، وعن تقصير الفنانين الا?خرين في هذا الجانب، قال الجسمي: أشارك في هذه الحفلات من منطلق شعوري بالمسؤولية، وأشعر بسعادة بالغة عندما أرسم الابتسامة أو أساعد ولو بكم يسير معاقاً أو مصاباً أو لاجئاً، ولا أعرف ما سبب تقصير الآخرين، فربما أن ظروفهم لا تسمح، ولكن أتمنى حقيقة أن يقوم كل فنان بواجبه تجاه الفئات الضعيفة. الأغنية الإماراتية تطورت قال حسين الجسمي، عن تقييمه للأغنية الإماراتية التي تتنافس مع الأغنية السعودية والعربية: الأغنية الإماراتية تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة وذلك بفضل الفنانين الشباب الذين أدخلوا عليها الكثير من التطورات على مستوى اللحن والكلمة والأداء والتسجيل، كما ساهمت انتشار الاستوديوهات الفنية في وجود بيئة فنية خصبة، هذا بالإضافة إلى عوامل عديدة يصعب حصرها، المهم أن الأغنية الإماراتية باتت اليوم معروفة ومحبوبة ومطلوبة في كل أنحاء الوطن العربي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©