أجرت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين الكنديين على هامش زيارتها الحالية لكندا تناولت بحث العلاقات الثنائية وسبل دفعها في مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية. والتقت الشيخة لبنى القاسمي مع رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر بحضور محمد عبدالله الغفلي سفير الدولة في كندا.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات وكندا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية عبر الاستفادة من الفرص المتعددة والمتنوعة المتاحة.
ونقلت معاليها خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إلى رئيس الوزراء الكندي، مؤكدة حرص الإمارات على توسيع قاعدة التعاون الثنائي مع كندا إلى مجالات آخرى تشكل اهتمامات مشتركة لتعزيز التنمية في البلدين الصديقين. وأوضحت معاليها أن اقتصاد الإمارات سجل العام الماضي معدل نمو إيجابي يتوقع أن يزداد هذا العام مع زيادة وتيرة النشاط الاقتصادي في مختلف المجالات، مشيرة إلى المراكز المتقدمة التي تسجلها الدولة عالمياً في التقارير الاقتصادية والتجارية والتنافسية الدولية.
وأكدت معاليها العلاقات المتميزة التي تربط البلدين خاصة في ظل زيادة المبادلات التجارية واحتضان الإمارات أكثر من 200 شركة كندية تستثمر في أسواقها في مختلف القطاعات خاصة في قطاعي الطاقة والإنشاءات، بالإضافة إلى وجود أكثر من 27 ألف كندي مقيم بالدولة.
وأكدت معاليها أهمية تطوير التعاون التجاري من خلال تعزيز وجود الشركات الكندية في الدولة وإزالة أية معوقات تواجهها صادرات الجانبين وتعزيز حركة النقل الجوية بين الجانبين.
وأشارت معاليها إلى الاستثمارات الإماراتية في كندا في قطاع الطاقة وإدارة الموانئ، مشيرة إلى الإمكانات الكبيرة التي تتميز بها الشركات الإماراتية وقوة أدائها وجودة عملها.
بدوره، رحب رئيس الوزراء الكندي بزيارة القاسمي لكندا، مشيراً إلى حرص بلاده تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات خاصة في المجالين التجاري والاستثماري.
كما التقت معالي الشيخة لبنى القاسمي برئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كينسيلا في مقر البرلمان في أوتاوا، وناقش الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
واستعرضت معاليها التجربة التنموية الشاملة والتطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الإمارات. وأشارت معاليها إلى استراتيجية الحكومة 2021 لتكون ضمن أفضل دول العالم، وأن تكون نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت معاليها أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع كندا في مختلف القطاعات التجارية والخدمية والصناعية والزراعية والاستثمارية، مشيرة إلى ضرورة زيادة حركة النقل الجوية بين الجانبين لمواكبة التطورات المميزة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
بدوره، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي اهتمام كندا بتطوير العلاقات مع الإمارات وتعزيز التعاون المشترك لدفع التنمية في البلدين، مشيداً بالتطور المستمر الذي تشهده الإمارات في جميع المستويات،
من ناحية أخرى، بحثت معالي الشيخة لبنى القاسمي مع وزير التجارة الدولية الكندي فان لون العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية والخدمية.
وأشارت إلى الفرص التجارية التي تتيحها الدولة من خلال المعارض التجارية التي تقام على أراضيها والتي تستقطب عدداً كبيراً من الشركات الوطنية والأجنبية من مختلف الدول المجاورة وعلى المستوى الإقليمي.
وتطرقت معاليها إلى الدور المهم والحيوي لفتح الأجواء وزيادة الرحلات التجارية بين الإمارات وكندا والذي من شأنه تعزيز الحركة التجارية بين البلدين في مختلف القطاعات السياحية والاستثمارية وتسهيل وصول البضائع إلى أسواق المنطقة.
بدوره، أكد وزير التجارة الدولية الكندي حرص حكومة بلاده تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات لما لها من مكانة اقتصادية وتجارية متقدمة على مستوى العالم.
وأشار إلى اهتمام الشركات الكندية بتعزيز وجودها في سوق الإمارات والاستفادة من الفرص المتعددة التي يتيحها في مختلف المجالات.
حضر اللقاءات محمد عبدالله الغفلي سفير الدولة لدى كندا وفاطمة غانم المري عضو المجلس الوطني الاتحادي وجمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية.
عدد اليوم
