محمد حسن (مدريد)
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة إقامة النسخة العاشرة للملتقى العالمي للخيول العربية 2019، ضمن فعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، في العاصمة الرومانية بوخارست صيف 2019، ويقام المهرجان برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
وتسلم سعيد النويس، سفير الدولة لدى هولندا، علم المهرجان من الدكتورة حصة العتيبة سفير الدولة لدى إسبانيا، ولارا صوايا المديرة التنفيذية لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية، وذلك في ختام احتفالية «جالا دينر» بمناسبة ختام فعاليات النسخة التاسعة للملتقى العالمي في العاصمة الإسبانية مدريد.
حضر الحفل عدد من سفراء الإمارات في الخارج، وأكثر من 400 شخص يشكلون أعضاء الملتقى العالمي من 90 دولة يمثلون القارات الست.
وعبر سعيد النويس عن فخره بإقامة النسخة العاشرة للملتقى ضمن المهرجان العالمي في بوخارست 2019، وقال: هذه النسخة من المهرجان تكتسب أهمية كبرى؛ لأنها تأتي تزامناً مع الاحتفال بعام زايد، وذلك عرفاناً لما قدمه هذا القائد الفذ في بناء الإمارات.
وأضاف: نحن فخورون بأننا عاصرنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعلمنا منه الكثير، التواضع والحكمة، لن يوفيه هذا التكريم حقه ويعتبر شيئاً قليلاً لما قدمه للإمارات وللأمة العربية.
وتابع: ملتقى الخيول العربية الأصيلة الذي أقيم في مدريد كان ناجحاً من جميع النواحي عبر الحضور المميز لكل المهتمين بالفروسية والخيول العربية الأصيلة من مختلف دول العالم.
وأوضح: «إقامة النسخة المقبلة للمهرجان في بوخارست ستعطي زخماً إضافياً للعلاقات بين الإمارات ودولة رومانيا في جميع المجالات»، مشيراً إلى أن «المهرجان أصبح مفخرة للإمارات، ونجح في تعميق الروابط مع العديد من الدول».
وأكدت الدكتورة حصة العتيبة، أن المهرجان العالمي رسم لوحة جميلة في إسبانيا، وترك مردوداً إيجابياً بعد أن حقق الملتقى نجاحاً كبيراً، وترك ردود فعل إيجابية ومشرفة لكل عمل إماراتي وعربي.
وأضافت: حتى في السباقات أيضاً تفوقت الإمارات بفوز أحد خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الذي أقدم له التهنئة بمناسبة هذا الفوز، وأيضاً فوز فتيات الإمارات في سباق القدرة، وكلها نجاحات تدعو للفخر والإعزاز.
وقالت: مدريد تشرفت باحتضان جلسات الملتقى، مشيرة إلى أن الحدث كان متفرداً في كل تفاصيله. وأضافت: لا نملك سوى أن نتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على الدعم الذي يقدمه للمهرجان، كما شكرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي تدعم المرأة في كل مكان.
وأشادت العتيبة بالجهد الكبير الذي بذلته لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان مع فريق عملها في تنظيم الملتقى بطريقة ناجحة، وإقامة حفل مشرف بحضور شخصيات من كل العالم.
وأثنت العتيبة على التغطية الإعلامية للمهرجان، وشددت على أهمية المواصلة بذات المستوى، وتقديم الأفضل في التحديات المقبلة.
ومن جانبه، وصف مالك الخيول خالد النابودة، الملتقى بأنه حدث متفرد ومتميز يساهم في التطوير، وقال: الملتقى ضم مجموعة من خبراء الخيول بمختلف التخصصات، وكان ساحة جيدة للنقاش وتبادل الأفكار، استفدنا كثيراً من النقاش الهادف الذي أدرناه، مثل هذه المبادرات دون شك هي التي تقودنا للأمام وتجعل الخيل العربي يأخذ المكانة التي يستحقها في السباقات العالمية، وهو بالتأكيد مفيد لكل ملاك ومربي الخيول، وأن ننجح في تحقيق رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تطوير الخيول العربية والتي هي امتداد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونشكر سموه أيضاً على إضافة 4 سباقات جديدة في الموسم المقبل بعد زيادة عدد الخيول، مما يعد تشجيعاً ومكسباً للملاك.
وقدم النابودة شكره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على عطائها المستمر لفروسية الإمارات وفي كل المحافل، وكذلك شكر الشيخة لطيفة بنت منصور بن زايد آل نهيان، وأضاف: كل العمل الذي يتم في المهرجان يستحق الإشادة، والأهم من ذلك أنه يحقق هدفه بالكامل في الرقي بالخيول العربية.
السويدي: نقلة بفضل البصمات المضيئة
توجه محمد سلطان سيف السويدي، سفير الدولة لدى سلطنة عمان بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على الاهتمام والدعم برياضة الفروسية، والذي يجسد موروثاً من النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بسباقات الخيل، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على الدعم الذي تقدمه للمرأة الإماراتية، خاصة والمرأة العربية بشكل عام.
وأضاف: النسخة العاشرة من المهرجان تميزت بروح خاصة، حيث تزامنت مع مرور مائة عام على ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والاحتفال بعام زايد.
وأضاف: نحن جيل عاصرنا تلك الفترة لنا الفخر بأن نحتفل بهذه المناسبة ولمعرفتنا بالبدايات وقيمة النقلة الكبيرة التي أحدثها المؤسس خلال 50 سنة بفضل البصمات المضيئة، والآن وبفضل القيادة الرشيدة، والتي مضت على نهج المؤسس وأصبحت مدن الإمارات تنافس المدن العالمية الكبرى، كما حازت دولتنا سمعة كبيرة في كل المحافل الدولية.
صوايا: أسبوع حافل و«العاشر» تحدٍ جديد
قالت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان، إن أسبوع الملتقى بإسبانيا كان حافلاً ومميزاً، وحقق العديد من المكاسب للخيول العربية الأصيلة، وزاد على نجاح الملتقى الاحتفال بمرور 100 عام على مولد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي ظلت روحه معنا دائماً؛ لأنه موجود بعطائه وتوجيهاته ونصائحه التي نتعلم منها جميعاً، ونستفيد منها أمام كل تحد نواجهه لتكون الإمارات كما أراد لها تمضي من نجاح إلى نجاح.
وأضافت: جاء احتفالنا بذكرى ميلاده المائة بمشاركة كبيرة من الجميع وبلوحة شخصية أعتبرها عملاً فنياً رائعاً قمنا بإهدائها لسفارة الدولة بإسبانيا بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ليكون ختام الملتقى مسكاً، وفي حدث تاريخي مهم.
وأشارت لارا إلى انتقال الملتقى في العام المقبل إلى دول انضمت إلى عواصم المهرجان رغم أنها حديثة في سباقات الخيول العربية، مؤكدة أن رومانيا أصرت على استضافة هذا الحدث الذي أصبحت تترقبه الدول.
وأضافت: سنواصل جهدنا حتى يكون الملتقى العاشر برومانيا امتداداً لمسيرة نجاحات المهرجان، مع تنظيم سباقات سرعة وقدرة وبوني كما حدث في إسبانيا، لتكون بوخارست على موعد مع تحدٍ جديد في السباقات، وحدث مهم لكل ملاك ومربي الخيول والفرسان والفارسات والمهتمين بالخيل العربي.
وشكرت لارا صوايا كلاً من شارك في ملتقى مدريد عبر الجلسات والحضور والمتابعة وقالت: الجميع شركاء في النجاح الذي تحقق بقيادة الدكتور حصة العتيبة سفيرة الدولة لدى إسبانيا، والتي ظلت تشكل حضوراً في كل أيام الملتقى.
حامض: نفخر بالشراكة
أعرب إدوارد حامض، مدير عام الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، عن فخر الشركة بأن تكون شريكاً أساسياً للمهرجان للمرة الثالثة على التوالي في جميع فعالياته محلياً وعالمياً، ومشاركته في طموحاته واجتهاده ورؤيته العالمية.
وأضاف: المهرجان يتطور من عامٍ إلى آخر بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى نجاح الملتقى العالمي في مدريد، والذي شهد جلسات وحوارات غاية في الأهمية تحدثت عن حاضر ومستقبل الخيول العربية.
عدد اليوم
