الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السركال يبدأ زيارة جديدة لاتحادات أهلية في «القارة الصفراء»

السركال يبدأ زيارة جديدة لاتحادات أهلية في «القارة الصفراء»
9 ابريل 2013 22:18
معتز الشامي (دبي) - يبدأ يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة ومرشح الإمارات إلى منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، جولة جديدة لزيارة اتحادات أهلية بالقارة، وذلك خلال اليومين المقبلين، بعد أن تسلمت الاتحادات القارية كتيباً خاصاً بأهداف حملته وبرنامجه الانتخابي والخطوط العريضة التي ستحكم عمله خلال الفترة المقبلة، وحقق البرنامج الانتخابي الذي أعلنه السركال رسمياً أمس الأول خلال مؤتمر عالمي بفندق ميدان، نجاحاً إيجابياً من خلال إيصال رسالته. وقلل السركال من تأثير تحركات المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد للتأثير على أصوات أعلنت دعمها له، فضلاً عن تشكيل لجنة مراقبة وعمل لخدمة مرشحهم بما يخالف أصول اللعبة الانتخابية، ولفت إلى أن انطلاقته لا تزال قوية ومؤثرة، ولعل ذلك ما دفع بعض المنافسين لمحاولة إيقافها أو التأثير عليها، وأوضح أن لديه علاقات قوية للغاية مع اتحادات آسيوية من واقع عمله السابق بالاتحاد، وقال: تلك العلاقة تمكني من معرفة ما إذا كان الوعد بمنحي الصوت الخاص بذلك الاتحاد مجرد مجاملة، أم بالفعل هناك دعم كامل لي، لذلك أعتقد أن فرصي قوية، وأصواتي أكثر مما توافر حتى الآن للشيخ سلمان المرشح البحريني المدعوم من المجلس الأولمبي الآسيوي. وعن موقف الدكتور حافظ المدلج المرشح السعودي، وما تردد عن قرب انسحابه لمصلحته قال السركال: أنا اسمع هذا الحديث منذ فترة، ولكن لا شيء رسمياً صدر من المدلج حتى الآن، ولكنه لمح إلى احتمالات انسحابه وهي لمصلحتي، كما أرى أن الدكتور حافظ لا يقوم بالكثير من التحركات في حملته، ما يشير إلى أنها ضعيفة، وهو ما قد يعطي مؤشرات لمن يتابع ويحلل أنه في طريقه للانسحاب، ولكن متى ذلك فلا أحد يعرف، قد يكون قبل الانتخابات بأيام. وتابع: علاقتي بالمدلج قوية للغاية، وفي حالة قرر الانسحاب سيكون مسانداً قوياً لي لتقارب مواقفنا في الإمارات والسعودية، وأيضاً لوحدة أهدافنا ومساعينا. وعن استغلال بعض المنافسين لعلاقته القوية السابقة بمحمد بن همام، ومن ثم محاولة التأثير على بعض الأصوات على الانتخابات، قال: لو عدنا للوقت الذي كان بن همام رئيساً للاتحاد الآسيوي فيه، سندرك أن آسيا كلها كانت تتمنى صداقة بن همام، فمن في القارة كان لا يسعى لصداقة رئيس الاتحاد الآسيوي الأسبق، وأضاف: ذلك أمر طبيعي لأي رئيس يتولى مسؤولية الاتحاد الآسيوي، ولكن ما جعلني قريباً أكثر منه، هو إننا خليجيون، بالإضافة لأننا نعرف بعضنا بعضاً منذ فترة طويلة وقبل ترشحه للانتخابات، وهذا أيضاً أمر طبيعي، وأنا كنت صديقاً مقرباً له بلا شك، ولكن ذلك ليس تهمة، لأن تلك الصداقة ليس لها دخل بترشحي أو بعملي التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وكل مسؤولي الاتحادات القارية والاتحاد الآسيوي نفسه يعرفون أنني رغم صداقتي للسركال إلا إني كنت معارضاً لكثير من قراراته، وكل أعضاء المكتب التنفيذي يعرفون أن علاقة الصداقة بيننا كانت خارج إطار العمل، وفي العمل كنت معارضاً شرساً. وقال: لدينا علاقة قوية مع بالاتحاد القطري، وهو اتحاد خليجي وقد دعمنا قطر بقوة للفوز بتنظيم مونديال 2022، وبالنسبة لخبراتي بهم أراهم قادرين وحدهم على تنظيم المونديال بشكل متميز، وسبق لهم النجاح في استضافة أحداث وفعاليات كثيرة، وعلى أعلى مستوى، وتابع: لن نتأخر عن تقديم أي مساعدة متى ما طلب منا الأشقاء في قطر ذلك، ولكن قرار مشاركتنا في التنظيم لا يصدر إلا من الفيفا، مشيراً إلى أن إقامة المونديال في صيف أمر يخص الفيفا، وإذا ما تغيير الموعد ليقام في يناير بدلاً من الصيف، فستكون فكرة جيدة، ولا شك في أن الجو في المنطقة سيكون حاراً للغاية في تلك الفترة، وأعتقد أن اللاعبين لن يقدروا على تقديم الأداء الأفضل بالنسبة لهم، وهو ما يؤثر على شكل البطولة، ولو قرر الفيفا إقامتها في يناير، سأساند قرار الفيفا لأنه سيكون قراراً جيداً ووجيهاً. وفيما يتعلق بصدقية وعوده لقارة آسيا والآليات التي سيعتمد عليها لمزيد من الشفافية والنزاهة في إدارة العمل بالاتحاد الآسيوي قال السركال: خلال عملي الطويل في الاتحاد القاري لم أتعرض لأي مساءلة أو تشكيك في نزاهتي، برغم كثرة التقلبات التي مرت على الاتحاد في آخر عامين، والجميع يعرف ذلك، وهو ما يعطيني صدقية كبيرة ورصيداً وفيراً لدى أسرة كرة القدم بالقارة، والتي تعرف بالتحديد من هو يوسف السركال وتثق تماماً في قدراته، ونزاهته وعودته، وبأنني قادر على تنفيذ وعد أقطعه. وعن لقاء بلاتر قال: لو كنت مكان بلاتر لما خرجت وأعلنت من سأدعم، ولكني مازلت أتطلع لدعمه بصفته قائد الاتحاد الدولي للعبة، وحديثي معه خلال زيارتي كانت مفتوحاً، وفي كل الملفات، وقد أدى ذلك لخروجي من لقائي معه بمقر الفيفا أواخر الشهر الماضي أكثر ارتياحاً وثقة عنه قبل الدخول. وفيما يتعلق بواقعة الاعتداء على الحكم محمد الجلاف في مباراة الأهلي والعين وتأثيرها على سمعة الكرة الإماراتية، قال: أزمة الاعتداء على الجلاف حادثة عابرة، ولن تؤثر على سمعة الكرة الإماراتية، وهو تصرف فردي في النهاية، ولا يعني أن التشجيع ليس مثالياً عندنا، ولكن تحدث بعض الشوائب السلبية كتلك الواقعة، وبشكل عام نحن نتعامل بجدية مع هذا الموقف، ولن نسمح بتكراره مستقبلاً، كما أننا نتابع تطوراته مع شرطة دبي التي نتوقع أن تصل للجاني، بعد أن توصلت لأدلة دامغة وشواهد تتعلق به.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©