دبي (الاتحاد) - أبدى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة استياءه من استغلال سلطة المجلس الأولمبي الآسيوي في دعم مرشح على حساب آخرين في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر تدخلاً في شؤون مؤسسة رياضية من المفترض أن يتم التعامل معها بحيادية.
وقال عبد الملك: كنا نأمل من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بما له من شخصية مقربة لقلوب الجميع خاصة بالمنطقة الخليجية أن يتعامل بشكل حيادي وشفاف مع المرشحين الثلاثة من نفس المنطقة، وهم يوسف السركال مرشح الإمارات والشيخ سلمان بن إبراهيم مرشح الاتحاد البحريني وحافظ المدلج المرشح السعودي، خاصة وأن الشيخ أحمد الفهد لا يمثل نفسه لكن يمثل الأسرة الأولمبية الآسيوية، وأنا على المستوى الشخصي أكن له كل تقدير واحترام. وأضاف: كان من المفترض أن يتحرك الشيخ أحمد الفهد بشخصه ويعلن تأييده للشيخ سلمان بن إبراهيم مرشح البحرين وهذا حقه، ولكن أن يتم تسخير إمكانيات المجلس الأولمبي الآسيوي كما يتردد ووفق شواهد حدثت بالفعل، فهذا أمر لا يمكن أن يقبل أو أن يمر، كما أن الأمر بات واضحاً أن الشيخ أحمد الفهد يعلن ذلك صراحة ويتحرك بناء عليه وهذا أمر لا يمكننا قبوله، كونه يضر بمرشح الإمارات من جهة فضلاً عن كونه ينافي المطلوب من شخص بقامة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي عليه ألا يستغل منصبه في مثل تلك المواقف، ويجب عليه أن يتوقف عن ذلك، وأن يترك الأمر للصندوق الانتخابي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأضاف: الشيخ أحمد الفهد شخصية رياضية مرموقة في الشارع الخليجي، والكل يعتز به وكنت أتمنى منه عدم الزج بنفسه وبمنصبه في هذا المعترك.
وفيما يتعلق باستغلال الوعود الخاصة بتنظيم البطولات الأولمبية التي يستغلها الفهد للغضط على اتحادات الكرة بالقارة الصفراء من واقع ضغوطاته على اللجان الأولمبية الأهلية بها لدعم مرشحه الشيخ سلمان بن إبراهيم قال عبدالملك: هذا ما يمكن قبوله فيما يحدث، فاستغلال الأمور التنظيمية كأوراق انتخابيه أو وعود متبادلة لتحقيق أغراض مثل دعم مرشح على حساب أخر، يعتبر أمر مرفوض ويجب ألا نسمح به من الأساس، وعلى المرشحين المنافسين لمرشح الإمارات أن يتحركوا بدعم وجهود دولهم وليس بجهود جهات أخرى، ونحن نحترم جميع المرشحين كوننا أشقاء وخليجيين ولنا علاقات وأواصر صداقة ومعرفة رياضية واجتماعية وغيرها.
وتابع: ورغم ذلك مع كامل الاحترام لبقية المرشحين أرى أن السركال هو أقوى المرشحين وأنسبهم لتولي مسؤولية قيادة كرة القدم الآسيوية بما لديه من خبرات وقدرات إدارية وفنية هائلة.
وعن التحركات التي تقوم بها الهيئة لدعم السركال في مشوار ترشحه قال عبدالملك: نحن نسخر كل اتصالاتنا وعلاقاتنا لدعم السركال مرشح الإمارات ومساندته واجباً وطنياً على كل من يشغل منصب قيادي رياضي في الدولة، ويقوم بالفعل عبدالمحسن الدوسري عضو اللجنة المشرفة على حملة السركال الانتخابية والرجل الثاني في الهيئة بصفة الأمين العام المساعد، بالعمل المتواصل والتحرك آسيوياً لدعم تحركات السركال، ونحن لن ندخر جهداً لتقديم كل ما يلزم لمساعدة الحملة الانتخابية الإماراتية لمرشح الدولة على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي.
عدد اليوم
