شهدت أبوظبي ومختلف إمارات الدولة، خلال عام 2012، كماً هائلاً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة غطت في مجملها مختلف الاهتمامات والقطاعات. وعلى مدار العام كانت الإمارات على موعد متواصل مع زخم لا يتوقف من الأحداث الترفيهية والاجتماعية والاحتفالات والمهرجانات. وقد استقطبت هذه الأنشطة اهتماماً كبيراً من المواطنين والمقيمين، حتى صارت الإمارات مركزاً عالمياً مفعماً بالنشاط والحركة، ووجهة سياحية يتدفق عليها الزوار من شتى بقاع الأرض صيفاً وشتاء.
وتركزت معظم الفعاليات حول التراث المحلي بكل مفرداته، فكانت تلك الفعاليات بمثابة جسر يربط الماضي بالحاضر، ليبقى أبناء الوطن على تواصل مستمر مع ميراث الأجداد، وليتعرف العالم إلى حضارة عريقة وتقاليد أصيلة ارتبطت بالصحراء والبحر والأرض. وهذه العناصر الثلاثة، هيمنت على أجواء معظم الاحتفالات والأحداث الجماهيرية في 2012، ما بين أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة. وكل مدينة وإمارة قدمت وجهاً بارزاً من ملامح الحياة في الدولة.
وقد تفاعل أبناء الوطن والمقيمون بدرجة كبيرة مع مختلف الفعاليات والأنشطة الترفيهية والاجتماعية التي تضمن بعضها جوانب خدمية مهمة. ومن ثم نجحت الإمارات، في تكريس نفسها كمركز متألق للتواصل بين الثقافات والحضارات. وحرصنا طوال عام 2012 على متابعة الأحداث المختلفة، لنقدم للقراء وجبات صحفية خفيفة لا تخلو من دسامة المضمون، وسعينا جاهدين، للمشاركة في الفعاليات المختلفة، خاصة ”شاعر المليون” و”أمير الشعراء”، و”مهرجان “يا سلام”، بالإضافة إلى مختلف الأنشطة والمهرجانات الأخرى التي جعلت من الإمارات عنواناً للبهجة والفرح وحب الحياة والتواصل بين مختلف الشعوب والثقافات.
عدد اليوم
