الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفائزون: تأكيد لـ«المصداقية» وإنصاف لجهود الموسم

الفائزون: تأكيد لـ«المصداقية» وإنصاف لجهود الموسم
7 مايو 2018 21:35
مراد المصري (دبي) شهد استفتاء «الاتحاد» السنوي لنجوم موسم الكرة 2017 - 2018، تفاعلاً واسعاً من الشارع الرياضي عموماً، ولدى الفائزين على وجه التحديد، وسط فرحة كبيرة من نادي العين، الذي حصد جوائز 6 فئات، تمثلت في أفضل نادٍ وأفضل لاعب مواطن وهو عمر عبد الرحمن، وجائزة أفضل حارس مرمى، التي ذهبت إلى خالد عيسى، وأفضل مدرب التي نالها الكرواتي زوران ماميتش، وجائزة أفضل إداري، التي فاز بها عصام عبدالله إداري الفريق، وجائزة أفضل جمهور التي نالها جمهور «الأمة العيناوية». كما سادت الفرحة بقية الفائزين، حيث كان هناك حضور من البرازيلي ليما لاعب الوصل، الذي نال جائزة أفضل لاعب أجنبي، ومحمد الشامسي حارس الوحدة المتوج بجائزة أفضل لاعب صاعد، والمونديالي محمد عبدالله الفائز بجائزة أفضل حكم. وأجمع الفائزون على أن الاستفتاء أنصف جهودهم على مدار الموسم الحالي، وأنه يمثل مكافأة تقديرية ومعنوية مهمة بشهادة الخبراء والمتابعين وعشاق الساحرة المستديرة، التي تم الأخذ بآرائهم في تحديد النتائج، مع تواجد العديد من زملائهم اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أنفسهم، بما يعكس المصداقية والشفافية في عرض النتائج الكاملة. وامتدح غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، فكرة جوائز «الاتحاد» الأكثر تميزاً على الصعد كافة محلياً، إقليماً وقارياً، وقال: «في اعتقادي أن جوائز الاتحاد التي تكمل عامها الـ 16 تعتبر واحدة من أهم معايير التقييم الفعلي للنجومية في كل موسم، ونحن فخورون كعيناوية بحصد أغلب جوائز التميز في عام 2018، وهو الذي يعني لنا الكثير، كونه يحمل اسماً غالياً وعزيزاً في نفوس كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، كما أننا محظوظون لأن احتفالات الزعيم بإنجازاته الاستثنائية أصبحت مرتبطة باحتفالية وطنية بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاده، وكذلك نحن سعداء بتزامن الإنجاز مع اليوبيل الذهبي لهذا الكيان الشامخ، وذلك بمرور 50 عاماً على تأسيس النادي». وهنأ الهاجري جميع الفائزين بجوائز الاتحاد الرياضي لموسم 2017 - ‏‏2018، مؤكداً أن الجمهور العيناوي استحق نجومية الموسم عن جدارة، وأن حصوله على الجائزة يأتي إنصافاً لتميزه في موسم مملوء بالتحديات، على الصعيدين المحلي والقاري ويعتبر امتداداً للإشادة اللافتة التي حصل عليها أخيراً من الاتحاد الآسيوي لمبادراته الاستثنائية، والمتمثلة في الالتزام بالروح الرياضية والمساندة المثالية والمستمرة للاعبين على المستطيل الأخضر، بالإضافة إلى أفضل العروض التي بدت عنواناً للمدرج العيناوي في جميع المباريات المحلية والآسيوية، عبر «التيفو» غير التقليدي الذي يتضمن رسائل معبرة ومؤثرة تعزز من معنويات اللاعبين، بالإضافة إلى اعتماد سياسة الإبهار في المنتج من خلال إدخال تقنية الـ«3D» في كثير من المناسبات التي شهدت «التيفو» المتحرك، فضلاً عن الاستقبال المحفز لمعنويات الفريق لحظة وصول الفريق أمام بوابات جميع أندية الدولة، لاسيما استاد هزاع بن زايد والتشجيع الجماعي المستمر طوال عمر المباراة. وأوضح أن جمهور العين كان ينافس نفسه في موسم رائع، وأنه لا بد هنا من الإشادة كذلك بجهود مكتب شؤون الجماهير على تهيئة أسباب التميز، وحرص المسؤولين عنه في شركة نادي العين للاستثمار على مواكبة علامات التطور والتميز، سعياً لبلوغ أعلى مؤشرات النجاح. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين، إلى أن التتويج الحقيقي لجهود «الزعيم» تجسده فرحة كل المحبين للنادي، وقال: الجوائز الشخصية من وجهة نظري تعتبر ترجمة واقعية لجهود فريق متكامل الأدوار من جهاز فني وإداري وطاقم طبي ولاعبين وجماهير وموظفين وكل منتسب لهذا الكيان، وفي اعتقادي أن حصول قائد الفريق عمر عبدالرحمن، على جائزة أفضل لاعب وفقاً لاستفتاء الاتحاد الرياضي، يؤكد قيمة ومكانة أفضل لاعب على مستوى القارة الذي يتمتع بإمكانات فنية عالية يسعى إلى تسخيرها دائماً في خدمة الفريق على نحو غير عادي رجح من كفة العين على منافسيه في مواجهات قوية؛ لأنه لاعب غير عادي وقائد حقيقي قادر على صناعة الفارق على المستطيل الأخضر. وأكمل: في اعتقادي أن الكرواتي، زوران ماميتش، تفوق في الموسم الحالي على نفسه قبل أن يرد عملياً على منتقدي أسلوبه الفني مع بداية الموسم وكسب التحدي عن جدارة واقتدار، والمؤكد أنه الأحق بجائزة أفضل مدرب في الموسم الحالي، وكذلك لا بد من الإشادة بالجهاز الفني المعاون والطاقم الطبي، الذين نجحوا في الوصول بالفريق مع نهاية الموسم لأفضل درجات الجهوزية على الصعيدين البدني والذهني. وتابع: شهادتي ستظل مجروحة في مردود حامي العرين والحارس الأمين خالد عيسى، الذي يأتي في التصنيف من وجهة نظري الشخصية كأحد أبرز حراس المرمى على المستوى القاري، كما أنه كان أحد أهم أسباب تفوق الفريق في عدة مباريات بحضوره اللافت والتصدي الرائع لمحاولات هجومية محققة وفي توقيت حاسم. وأوضح الهاجري أن تتويج عصام عبدالله بجائزة أفضل إداري يؤكد أن منظومة العمل الإداري تحت إشراف محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم، مشرف الفريق الأول والرديف، إلى جانب مطر الصهباني، مدير الفريق، ظلت تمضي بالفريق على الطريق الصحيح. واختتم الهاجري حديثه قائلاً: «أكرر تهنئتي لجميع الفائزين، وأؤكد أن النجومية الحقيقية لنادي العين، وكل منتسب إليه من لاعبين وجماهير، وإذا كان الأمر بيدي لمنحت جوائز النجومية لجميع لاعبي الفريق، خالد عيسى وعموري وإسماعيل وريان وعجب وبرمان ومهند وعامر وخليل وبندر ومحمد أحمد وبيرج والشحات وشيوتاني وكايو بلا استثناء، لأن لكل منهم دوراً مهماً ومؤثراً في النجاح الذي تحقق بالموسم الكروي الحالي، مع كل الأمنيات الصادقة للفريق في التحدي القاري». عصام عبدالله: شكراً على إبراز دور الإداري عبر عصام عبدالله إداري نادي العين، عن تقديره لـ«الاتحاد» على اختياره أفضل إداري في الاستفتاء السنوي، بوصفها نجحت في إبراز دور الإداري وعمله في الأندية، ووضعته ضمن قائمة المكرمين، وقال: عمل الإداري أمر ليس بالسهل، فإلى جانب مهام عملي في الشرطة، فإن بقية وقتي أسخره بخدمة نادي العين في المهام المتعددة التي يتطلبها هذا العمل، وهو أمر إنما يتحقق بفضل دعم عائلتي من والدي ووالدتي وزوجتي. وأوضح أن العمل في منصب إداري العين تشريف بالنسبة له، حيث يعتبر العين بمثابة منزله الذي نشأ فيه، حيث بدأ اللعب بعمر 9 سنوات، وتدرج لاحقاً حتى أصبح إدارياً للفريق الأول، وقال: فوزي بهذه الجائزة إنما تقدير لجهود فريق أتشرف بالعمل معه، وتحديداً محمد عبيد حماد المشرف على الفريق الأول ومطر الصهباني مدير الفريق، ثم إخواني اللاعبين والجهاز الفني، فكل منهم ساعدني لأقوم بواجباتي وخدمة الفريق بأفضل صورة ممكنة. واعتبر عبدالله أن فوزه بهذا الجائزة بالتزامن مع فوز العين بثنائية الدوري والكأس، لها مذاق خاص، وقال: سبق أن حققت الألقاب مع العين، سواء كلاعب أو إداري، وخسرت مباريات نهائية في بطولات، لكن العام الحالي مختلف والفوز بهذه الألقاب بالتزامن مع اليوبيل الذهبي للنادي أمر مميز للغاية. وتقدم عصام عبدالله بالشكر لكل من اختاره في الترشيحات، وقال: ما قدمه «الاتحاد الرياضي» بإبراز دور الإداري واختياري من الفرق الأخرى إنما يدل على أن هناك أناساً واعين تعرف دوري الإداري، حيث إنني شخص لا أحب الظهور الإعلامي كثيراً، وهذا الاختيار أهديه لجميع الإداريين الـ 11 في بقية فرق دوري المحترفين الذين اجتهدوا وتعبوا كثيراً هذا الموسم، ولهم التقدير والامتنان دائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©