أصيب 6 مقدسيين ، في اعتداءات نفذها مستوطنون متطرفون على سكان مدينة القدس المحتلة، ووصفت جروح أحد المصابين بالخطرة. وفي الوقت نفسه، واصلت اسرائيل حصارها المشدد على قطاع غزة،فمنعت للمرة الرابعة، إدخال معدات وأجهزة طبية الى مستشفيات القطاع ، مما يضاعف معاناة المرضى غير القادرين على السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب الحصار .
واعترفت مصادر عسكرية إسرائيلية ،بأن مجموعة من ستة يهود متطرفين حاولوا السيطرة على منزل مقدسي في حي بيت صفافا في القدس المحتلة ، فاندلعت اشتباكات “قام أحد المستوطنين خلالها بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شخص على الأقل بجروح خطيرة”.
وأصيب خلال اعتداءات المتطرفين ثلاثة اشخاص آخرين من الحي، بينما نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعدادا مضاعفة من قواتها في الحي، وفرضت جوا بوليسيا على سكانه.
وقد نشطت خلال السنوات الأخيرة، مجموعات يهودية متطرفة في الاستيلاء على منازل فلسطينية بالقوة داخل مدينة القدس المحتلة، وذلك بدعم وحماية السلطات والشرطة الإسرائيلية.
الى ذلك ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ، أن شابين فلسطينيين تعرضا صباح امس للطعن في منطقة باب العمود في القدس .ونقلت الاذاعة عن مصادر الشرطة أن فلسطينيين اثنين تعرضا للطعن بسكين، ووصفت جروح احدهما بالخطيرة جدا.
وأطلقت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية، عدداً من القنابل الضوئية في المنطقة الواقعة قرب الجدار الفاصل قرب بلدة بيت عوا غرب الخليل، وقال شهود عيان إن عدداً كبيراً من السيارات العسكرية حضرت الى لمنطقة، وقام ركابها بإطلاق القنابل المضيئة، وأجروا عمليات تمشيط وتفتيش في منطقة عشبور القريبة من الجدار الفاصل.
وأصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح طفيفة ، جراء تعرض السيارة التي كانت تستقلها للرشق بالحجارة على مقربة من قرية حوسان بقضاء بيت لحم ،وتلقت المصابة الإسعاف الأولي في المكان ثم نقلت إلى المستشفى. وقالت مصادر امنية، إن أضراراً لحقت بعدة سيارات إسرائيلية إثر تعرضها للرشق بالحجارة في نفس المكان.
الى ذلك تبنت “كتائب أحرار الجليل - مجموعة الشهيد علاء أبو دهيم” مسؤولية إلقاء قنبلة يدوية على سجن “هداريم” الإسرائيلي .
وقالت الكتائب في بيان اصدرته: “إن العملية هي رسالة لإسرائيل، بأن الكتائب قادرة على ضربه في أي مكان ، وأنها قادرة على الوصول إلى كل بقعة في فلسطين المحتلة “. وأوضح البيان أن العملية هي من سلسة عمليات ستقوم بها الكتائب ردا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى”.
وأصيب، امس ، متظاهران بجروح إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق، اثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في قرى بلعين والمعصرة في الضفة الغربية.
ومن جانب آخر،منعت اسرائيل وللمرة الرابعة، إدخال معدات واجهزة طبية تقدر قيمتها بحوالي 800 الف دولار أميركي الى مستشفيات قطاع غزة، مما يضاعف معاناة المرضى في قطاع غزة غير القادرين على السفر لتلقي العلاج بالخارج بسبب الحصار .
وقال مصدر في منظمة الصحة العالمية،إن اسرائيل منعت يوم الخميس، دخول معدات واجهزة طبية واجهزة مساندة للاستخدام في المستشفيات من الدخول الى القطاع عبر معبر “كرم ابو سالم” وعلى الرغم من التنسيق لها من قبل المنظمة ،إلا أن السلطات الاسرائيلية أعادتها بعد أن عبثت بمحتوياتها.
واغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجانب الفلسطيني صباح امس، كافة معابر التجارية المؤدية الى قطاع غزة. وقال رئيس لجنة ادخال البضائع الى القطاع المهندس رائد فتوح إن اسرائيل قامت بإغلاق كافة المعابر التجارية المتمثلة بمعبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) “وناحل عوز” والمنطار “كارني”.
وكانت اسرائيل قد فتحت الخميس معبري كرم أبو سالم “وناحل عوز” لإدخال المساعدات والغاز والسولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء، بينما ابقت على معبر المنطار مغلقا.وفي المقابل ابلغت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجانب الفلسطيني صباح امس،بزيادة عدد رؤوس العجول التي ستدخل الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال ناصر السراج وكيل وزارة الاقتصاد الوطني: “إن اسرائيل أبلغتنا عن زيادة كمية العجول التي ستدخل الى قطاع غزة الاثنين القادم فاصبحت 7000 رأس من العجول، وذلك بمناسبة عيد الاضحى المبارك”.
عدد اليوم
