أبوظبي (الاتحاد) - استقبل المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد في مكتب الوزارة بدبي وفداً من أندورا برئاسة جيلبرت سابويا سوني وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين.
وتخلل اللقاء مناقشة مجموعة من العناوين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وأعرب الشحي عن سعادته باستقبال وفد أندورا وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص الدولة على مد جسور التعاون وتقوية أواصر العلاقات الثنائية مع مختلف دول العالم، مؤكداً أن عمق العلاقات التي تجمع الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة ساهم في تعزيز مكانتها عالمياً وفي بناء بيئة استثمارية جاذبة لكبرى المشاريع الاقتصادية العالمية.
واستعرض أمام الوفد الزائر جانباً من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة في كافة القطاعات وما توفره من فرص كبيرة للمستثمرين المحليين والخارجيين ومنهم المستثمرون ورجال الأعمال في أندورا، منوها بأن سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الامارات ساهمت بتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية بأقل الخسائر ومحافظة الاقتصاد الوطني على قوته وتماسكه وتحقيقه معدلات نمو معقولة ومواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاعات المختلفة.
وقال الشحي «من بين أهم الأهداف المنشودة من وراء تطوير العلاقات مع أندورا يكمن في تعزيز أرقام ومعدلات التبادل التجاري في ظل الامكانات والفرص المتاحة لزيادته وتعزيزه، موضحاً أن الفرص الاستثمارية القائمة في البلدين تفتح الباب أمام تعاون أوسع بين القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال بما يساهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الإمارات وأندورا».
وبين الشحي أن تسيير رحلات مباشرة بين دولة الإمارات ومدينة برشلونة الأسبانية عبر الناقلات الوطنية من شأنه أن يعزز الروابط بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين، ومضاعفة فرص تعزيز التعاون في قطاعات خدمات النقل الجوي والسياحة، فضلاً عن الاستثمار في دولتين تحققان معدلات نمو متوازنة.
بدوره، أعرب جيلبرت سابويا عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة ورغبة بلاده الصادقة في تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، واستعرض والوفد المرافق مجموعة من أهم مقومات الجذب الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها أندورا منوهاً بالنظام الضريبي الذي يعد من بين الأنظمة الأكثر تنافسية في القارة الأوروبية، ويمثل أداة فعالة جداً في استقطاب أهم المشروعات الاستثمارية.
وتحدث عن قانون الاستثمار الأجنبي الجديد الصادر مؤخراً والذي يمنح المستثمرين ميزات استثمارية عالية الجودة لافتاً إلى تلقي عدد كبير من طلبات الاستثمار في مشاريع مختلفة من كافة أنحاء العالم منذ إقرار القانون في يوليو 2012.
عدد اليوم
