اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس وجها لوجه مع زعماء القبائل من مناطق شمال غرب باكستان، وذلك بعد مرور يوم على مناشدتها اسلام اباد اجتثاث تنظيم القاعدة من المنطقة.
وعقد الاجتماع بشكل غير رسمي يطلق عليه محليا «جيرجا» في المجلس الوطني الباكستاني للفنون .
وجلست كلينتون في حلقة مع شيوخ قبائل الباشتون في فناء مفتوح. وبدأت الاجتماع بتقديم العزاء تفجير بيشاور المروع .
وطالبت زعماء القبائل بالقاء الماضي وراء ظهورهم « وفتح صفحة جديدة، في العلاقات المتبادلة والعمل مثل الاصدقاء، وهاجم احد المشاركين في الاجتماع السياسة الاميركية وسخر من الاستخدام السافر للقوة لدفع المنطقة «الى العصر الحجري».
وقال مولاي كفاية الله ، وهو محام باكستاني من المنطقة القبلية « الله منحكم القوة واذا أمكن اضافة الحكمة إلى ذلك ، فاننا نستطيع ان نحول هذا العالم الى جنة والخروج من العصر الحجري ونبدأ مفاوضات في افغانستان ثم في باكستان». ورحبت كلينتون باحتمال اجراء حوار.
وقالت «بالتأكيد، اننى امل في ان تكون هناك فرصة لاجراء مفاوضات حتي ينتهي العنف».