أبوظبي (الاتحاد)
نظم الإسلام العلاقات الأسرية، ووضع لها طريقاً قويماً، يفلح من يتبعه، ويعيش حياة سعيدة، خاصة عندما يتفهم الزوج أن زوجته شريكة له وسنداً يتشاور معها ويأخذ برأيها، ويعاشرها بالمعروف، وإن استحالت العشرة يفارق بالمعروف، وعلى الزوجة أن تمنح الزوج حقه وتكون نعم المطيعة طالما فيما يرضي الله ورسوله.. وقد أقر الإسلام للزوجة كثيراً من الحقوق منها، ذكرها موقع مجلة الابتسامة الذي يعنى بالشأن الأسري:
. حثها وأخذها على الخير ونهيها عن الشر، وكذلك أمرها بالصلاة والالتزام بالحجاب والعفة.
. النفقة عليها وكسوتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة عليه «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» رواه أبو داود.
. عدم هجرتها في غير البيت فتخرج وتغيب عنها أو تتركها في بيت أهلها.
. عليك أيها الزوج أن تراعي مشاعر زوجتك وأن تتلفظ معها باللفظ الحسن ولا تجرح المشاعر وتأتى بألفاظ قبيحة.
.من حقوق الزوجة على زوجها ألا يفشي سرها وألا يذكر عيباً فيها.
.مساعدتها في بيتها.. من الأمور المستحبة التي تسعد الزوجة، وتريحها من عناء الحياة اليومية.
. كثير من الأزواج يترك عبء الأولاد على الأم في حين أن الواجب على الزوجين التعاون على تربية الأبناء.
.على الزوج أن يسمح لزوجته بالخروج لزيارة أهلها وأقاربها وجيرانها وكذلك إذا استأذنته بالخروج إلى صلاة الجماعة.
. أن يغار عليها في دينها وعرضها.
. على الزوج أن يقوم بشكر زوجته على ما تقوم به من خدمة وتربية لأولاده.
. على الزوج أن يتحمل أذى زوجته ويتغافل عن كثير مما يبدر منها رحمة بها وشفقة عليها.
عدد اليوم
