الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الطواحين» في مهمة تفجير «الديناميت الدنماركي»

«الطواحين» في مهمة تفجير «الديناميت الدنماركي»
13 يونيو 2010 22:38
يسعى المنتخب الهولندي إلى تكريس العروض القوية التي قدمها خلال تحضيراته للمونديال، وذلك عندما يستهل مشواره في المجموعة الخامسة بمواجهة نظيره الدنماركي اليوم على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبرج. وكان المنتخب الهولندي حقق ثلاثة انتصارات ودية على المكسيك (2-1) وغانا (4 - 1) والمجر (6 - 1) قبل سفره إلى جنوب أفريقيا، وقد أمل مدربه بيرت فان مارفييك أن ينجح المنتخب “البرتقالي” في تكريس هذه العروض انطلاقاً من مواجهته الأولى على الإطلاق مع “ديناميت” الدنمارك، لكي يستهل مشواره التاسع في العرس العالمي بأفضل طريقة ممكنة. وعلق فان مارفييك على وضع رجاله قائلاً “استفدنا من الفترة التحضيرية إلى أقصى الحدود، لكن يجب أن نكرس هذا الأمر في المباريات الرسمية لأن نتائج المباريات الودية لا تشكل أي ضمانة. التوتر يزداد، وهذا أمر طبيعي، وظيفتي الآن أن يصل اللاعبون إلى وقت اللعب دون أي توتر من أجل أن يتحرروا على أرضية الملعب”. ويبحث المنتخب الهولندي عن التخلص من صفة المنتخب الذي يتألق في دور المجموعات، لكنه يعاني من هبوط مفاجئ في مواجهاته الحاسمة في الأدوار اللاحقة، وهو يريد نسيان مشاركته الأخيرة في ألمانيا 2006 عندما خرج من دور الـ16 إثر مباراة “دموية” مع البرتغال، كما أن مشاركته في كأس أوروبا 2008 انتهت بطريقة دراماتيكية، لأنه وبعد فوزه الساحق على فرنسا في الدور الأول واجتياز إيطاليا بطلة العالم، وقع في فخ الدب الروسي وخرج من ربع النهائي. على وقع خيبة الأمل الأخيرة، استلم فان مارفييك دفة التدريب من ماركو فان باستن وكانت أولى مهامه التأهل إلى جنوب أفريقيا 2010 فحقق مبتغاه بطريقة مثالية، إذ كان “البرتقالي” المنتخب الوحيد إلى جانب أسبانيا الذي يفوز في جميع مبارياته كما أنه يمتلك أفضل دفاع، إذ دخل مرماه هدفان فقط في ثماني مباريات في مجموعة ضمت النروج، اسكتلندا، مقدونيا وآيسلندا، ليصبح أول منتخب من القارة العجوز يحجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا. يعتمد فان مارفييك غالباً على خطة 4-2-3-1 على غرار فان باستن، وهو يعول على ترسانة من اللاعبين الموهوبين أمثال لاعب الوسط الماهر وصاحب التسديدات الخطيرة ويسلي سنايدر الذي توج بطلاً لأوروبا وللدوري والكأس الإيطاليين مع انتر ميلان، روبن فان بيرسي نجم أرسنال الإنجليزي، ديرك كاوت مهاجم ليفربول الإنجليزي، ولاعب وسط ريال مدريد الأسباني رافايل فان در فارت وصهر المدرب مارك فان بومل قائد بايرن ميونيخ. ويفتقد المنتخب الهولندي إلى الجناح الطائر روبن بسبب إصابة تعرض لها خلال مباراة المجر الودية عشية سفر “البرتقالي” إلى جنوب أفريقيا، ورفض مدربه التأكيد إذا كان الجناح المميز سيشارك أمام الدنمارك، مضيفاً “ستعرفون ذلك اليوم، كما قلت مراراً وتكراراً في الأيام الأخيرة، اريين لم يلعب أو يتدرب فعلياً منذ ثلاثة أسابيع، يقولون لي إن كل شيء على ما يرام بالنسبة له، وإنه شفي من الإصابة، لكني سأنتظر حتى أراه بعيني، أملك لاعبين بما فيه الكفاية ليلعبوا بدلاً منه، قدم فان در فارت وسنايدر وفان بيرسي وكاوت أداءً جيداً جداً في المباريات الودية”. وفي معرض رده على سؤال حول معاناة منتخبه بعض الشيء من الناحية الدفاعية، مقابل تألقه هجومياً، قال فان مارفييك “هل تعتقدون أنني سأكشف لكم عن نقاط القوة والضعف في المنتخب الهولندي؟، بشكل عام، يمكننا القول إن منتخبنا مبدع، يعشق اللعب الهجومي، أما بالنسبة للامور الأخرى، فأتركها لتحليلكم الشخصي”. ولم يظهر رجال المدرب مورتن اولسن بصورة مشجعة خلال تحضيراتهم للعرس الكروي حيث خسروا مباراتيهما الأخيرتين أمام أستراليا وجنوب أفريقيا، إلا أن ذلك لا يعطي صورة واضحة عن وضع الـ”ديناميت” وسيتبلور الوضع انطلاقا من اليوم. وسيحاول الدنماركيون المحافظة على تقليدهم والتأهل إلى الدور الثاني للمرة الرابعة من أصل أربع مشاركات، بعد أعوام 1986 و1998 و2002 لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل وجود الكاميرون في المجموعة أيضا، فيما تبدو اليابان الحلقة الأضعف. وستقرر مواجهة “سوكر سيتي” وجهة الدنمارك في المجموعة، قبل أن تلعب مع الكاميرون بعد خمسة أيام في بريتوريا ثم تختتم الدور الأول أمام اليابان في راستنبورج في 24 يونيو. يقول أولسن: “إنها مجموعة تضم أساليب لعب مختلفة من قارات مختلفة، نعرف الكرة الهولندية جيداً ومن البديهي أنهم الأكثر ترشيحاً للصدارة، ستكون المعركة بين المنتخبات الثلاثة الباقية لخطف البطاقة الثانية”. يضيف أولسن الذي يشرف على الدنمارك منذ عشر سنوات: “تقدم اليابان أسلوباً جميلاً رغم أنني لا أعرفهم كثيراً، في حين تملك الكاميرون لاعبين أفارقة في أبرز البطولات الأوروبية، لذلك ستكون المجموعة صعبة بالنسبة لنا”. الكاميرون واليابان تبدو الكاميرون مرشحة لحصد نقاط مباراتها الثلاث مع اليابان عندما تلتقيان في بلومفونتين، حيث يبدو المنتخب الآسيوي بعيداً عن تكرار سيناريو مواجهته الرسمية الوحيدة السابقة مع “الأسود غير المروضة” عندما تغلب عليهم 2-صفر في كأس القارات عام 2002. ويأمل صامويل إيتو وزملاؤه في المنتخب الكاميروني أن يكرروا الإنجاز الذي حققه منتخب مونديال 1990 بقيادة “العجوز” روجيه ميلا حين أصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام إنجلترا، وهو يسعى إلى أن يبدأ مشواره الخامس في النهائيات بطريقة إيجابية من بوابة منتخب “الساموراي الأزرق”، لكن نتائجه في المباريات الإعدادية التي سبقت النهائيات لا تشجع كثيراً إذ خسر أمام البرتغال 1-3 وصربيا 3-4، وقد ظهر رجال المدرب الفرنسي بول لوجوين بصورة متواضعة نسبياً خصوصاً في خط الدفاع. لكن من المنطقي أن يسعى لوجوين إلى الخروج فائزاً أمام اليابان إذا ما أراد المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، على اعتبار أن المواجهتين المقبلتين مع هولندا والدنمارك غير مضمونتين. وسيعول المدرب الفرنسي بشكل أساسي على إيتو المنتشي بتتويجه مع انتر ميلان الإيطالي بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين، لكن جدالاً في توقيت غير مناسب نشب بينه وبين ميلا حيث انتقد الأخير إيتو معتبراً أنه لم يقدم شيئاً للمنتخب يوازي ما يقدمه لفريقه، ما دفع بمهاجم انتر ميلان إلى الرد بقسوة على رمز الكرة الكاميرونية، وذهبت الأمور إلى حد تهديد إيتو بالانسحاب من المنتخب إذا كان وجوده غير ضروري، ليخمد السجال بعد تدخل الرئيس الكاميروني شخصياً، يعول لوجوين أيضاً على المخضرم جيريمي نجيتاب وسيباستيان باسونج واشيل ايمانا ومحمدو ايدريسو. من جهته، يخوض منتخب اليابان نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ويأمل في تكرار إنجازه في مونديال 2002 على أرضه حين قاده المدرب الفرنسي فيليب تروسييه إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه. حجزت اليابان بطاقتها إلى النهائيات مباشرة عبر التصفيات الآسيوية إذ أنها فرضت ذاتها في الأعوام الماضية كقوة كروية مهمة في القارة السمراء على صعيد الأندية أو المنتخب. ويقود المنتخب الياباني هذه المرة المدرب تاكيشي أوكادا الذي كان أشرف عليه في ظهوره الأول في المونديال في فرنسا عام 1998، وتعرض أوكادا إلى انتقادات لاذعة لتواضع مستوى المنتخب في المباريات الإعدادية. عن المباراة الأولى أمام الكاميرون يقول أوكادا “ستكون مواجهة قوية، فمنتخب الكاميرون صعب جداً”. الكاميرن دون مدافع عن «العرين» دوربن (ا ف ب) - تحتل الكاميرون المركز الثاني في لائحة المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (المركز 19) بعد مصر (12)، لكنها تعاني منذ سنوات بقيادة نجمها صامويل إيتو من النتائج المخيبة والمتذبذبة ولن يخرج مونديال 2010 في جنوب أفريقيا على ما يبدو عن هذه القاعدة. نقاط القوة صامويل إيتو: تملك الكاميرون أحد أفضل المهاجمين في العالم هو صامويل إيتو، حاصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في القارة السمراء 4 مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2009 وحقق موسماً تاريخياً مع الإنتر من خلال الفوز بالثلاثية الأسطورية (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا). كل هذه الأسباب دفعت المدرب الفرنسي بول لوجوين إلى منحه شارة قائد الأسود غير المروضة. خط الوسط: يتكون خط وسط المنتخب الكاميروني من لاعبين يحترفون في أندية من المستوى الرفيع في القارة العجوز، الكسندر سونج (أرسنال الإنجليزي) وستيفان مبيا (مرسيليا الفرنسي) وجان ماكون (ليون الفرنسي) وايونج اينوه (اياكس امستردام الهولندي). خط وسط قوي فنياً بفضل المؤهلات الفردية للاعبيه فضلاً عن اللياقة البدنية العالية التي ستساعد الأسود غير المروضة كثيراً في مواجهة خصومها. نقاط الضعف الأجواء داخل المنتخب: دائماً ما تكون الكاميرون ضحية للأجواء المعكرة داخل صفوفها واستقالة مدربيها لهذا السبب وهي أمور لا تشجع على إيجاد الانسجام والتماسك داخل الفريق، ففي عام 2007 تعاقد الاتحاد الكاميروني مع الألماني أوتوفيستر لكن الأخير ترك منصبه في أبريل 2009 في عز التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010 خلفه حارس المرمى الدولي السابق توماس نكونو دون أن ينجح في وضع الأمور في نصابها، قبل أن تتم الاستعانة بخدمات الفرنسي بول لوجوين في يوليو 2009 ونجح في قيادة الكاميرون إلى المونديال في الجولة الأخيرة. خط الدفاع: أصبح خط دفاع المنتخب الكاميروني يثير قلقاً كبيراً بعدما كان في السابق مصدر الأمان واحد نقاط القوة لدى الأسود غير المروضة، السبب هو تراجع كبير في مستوى ركائزه الأساسية ريجوبير سونج وجيريمي نجيتاب. كما أن الكاميرون فشلت حتى الآن في إيجاد حارس مرمى كبير من طينة توماس نكونو أو جوزيف انطوان بيل. حارس المرمى الحالي كارلوس كاميني ظهر بمستوى مخيب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية وفقد ثقة المدرب والجماهير الكاميرونية. تأثير الفشل المخيب في كأس الأمم الأفريقية: ما هو تأثير خروج الكاميرون من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عندما تعرض رجال بول لوجوين إلى خسارتين أمام الجابون (في الدور الأول) ومصر (في ربع النهائي)؟. وكان لوجوين أكد مراراً وتكراراً أن كأس الأمم الأفريقية لم تكن هدفاً أولياً. ومهما يكن، فان عواقب هذا الإقصاء قد تنعكس سلبا على المشاركة في المونديال. الرباعي المرعب سر قوة «البرتقالي» دوربن (ا ف ب) - يمكن للمنتخب الهولندي الاعتماد على المؤهلات الفردية من الطراز الرفيع التي يتمتع بها نجومه المطالبون بالتألق لتعويض المشاكل الدفاعية لزملائهم وبالتالي الذهاب بعيداً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. نقاط القوة “الأربعة الكبار”: الخطة التكتيكية التي يعتمد عليها المدرب بيرت فان مارفيك (4-2-3-1) تضم رباعياً هجومياً مرعباً يحسده عليه جميع المدربين الآخرين، مع ويسلي سنايدر (الإنتر) ورفايل فان در فارت (ريال مدريد الإسباني) واريين روبن (بايرن ميونيخ الألماني) وروبن فان بيرسي (أرسنال الإنجليزي)، تملك هولندا الأسلحة اللازمة لإرهاب كافة خطوط الدفاع. وخلف “الأربعة الكبار” يوجد الاحتياطيون الذين لا يقلون شأناً وهم ديرك كاوت وريان بابل (ليفربول الإنجليزي) وكلاس يان هونتيلار (ميلان الإيطالي) وإبراهيم أفلاي (ايندهوفن). الخبرة: وأخيراً أصبح الجيل الذهبي للكرة الهولندية أكثر خبرة، لكنه ليس كهلاً ولا شاباً. نقاط الضعف خط الدفاع: لو كان مدافعو المنتخب الهولندي يملكون الصفات ذاتها التي يتمتع بها المهاجمون، فإن المنتخب البرتقالي سيكون مرشحاً فوق العادة للظفر باللقب العالمي، ولكن هذا ليس هو الحال، أظهر ماتيسن واويير وهيتينجا وخالد بولحروز مؤهلات محدودة في كأس الأمم الأوروبية 2008 المشاكل تتعلق بضعف السرعة والبطء في التدخل وهي عوامل استغلها الروسي اندري ارشافين ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على هولندا 3-1 في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا. ظل فان در سار: يعاني المنتخب البرتقالي من غياب حارس مرمى كبير منذ اعتزال حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي ادوين فان در سار دولياً، خليفته مارتن ستيكلنبورج لا يملك نفس إرادة ورزانة وسيطرة نجم مانشستر يونايتد، كما انه لا يملك موهبة فان در سار، حتى أن المدرب السابق للمنتخب الهولندي ماركو فان باستن كان يعتبر بأنه لا يبعث على الاطمئنان ولا يملك المؤهلات للمنافسة على الصعيد الدولي. القامات الطويلة للمنافسين مشكلة منتخب اليابان دوربن (ا ف ب) - يعول مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم على قوة خط الوسط في محاولة لبلوغ الدور الثاني لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا، لكن غياب الواقعية ونقص الخبرة الدولية يمكن أن تعرقل طموح اليابانيين. نقاط القوة هوندا وناكامورا: بإمكان اليابان أولاً أن تعول على المؤهلات الفردية للاعب وسطها المتألق نجم سلتيك الاسكتلندي السابق شونسوكي ناكامورا، والمهاجم الواعد كيسوكي هوندا، النجم الصاعد بقوة في سماء الكرة اليابانية والذي يدافع عن ألوان سسكا موسكو الروسي. نقاط الضعف عقم هجومي: سمعة اليابانيين مشهورة بنقل الكرة بشكل جيد بين لاعبيها، لكن المراقبين كثيراً ما يعيبون على اللاعبين أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بالكرة ويعجزون عن هز الشباك. المشاكل البدنية: من المتوقع أن يعاني لاعبو المنتخب الياباني من القامات الكبيرة والقوة البدنية للاعبي الدنمارك والكاميرون، بالإضافة إلى لياقتهم البدنية التي بدت مخيبة في الفترة الإعدادية للمونديال. قائد الدنمارك يفقد بريقه دوربن (ا ف ب) - تعول الدنمارك على الانسجام الكبير في صفوف منتخب بلادها وعلى نجميها المهاجم نيكلاس بندتنر والمدافع دانيال اجر للظهور بشكل مشرف في مشاركتها الرابعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. نقاط القوة النجم: مهاجم أرسنال الإنكليزي الشاب نيكلاس بندتنر (22 عاماً) “يمكن أن يحدث الفارق” بحسب المدرب مورتن أولسن، ساهم بندتنر الذي اختير أفضل لاعب في الدنمارك عام 2009 بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده إلى المونديال، طموح وفعال عندما يكون في أفضل حالاته، سجل حتى الآن 11 هدفاً في 32 مباراة دولية، وهو يطمح لكي يكون أفضل هداف في النسخة الحالية من المونديال، وهو طموح “ليس مستحيلاً” بحسبه، لقيادة الدنمارك إلى أبعد دور ممكن في كأس العالم. قيمة أكيدة: يعتبر دانيال آجر (25 عاماً) مدافع ليفربول الإنجليزي قطب دفاع المنتخب الدنماركي وحجر الأساس في التشكيلة الدنماركية على الرغم من الإصابات المتكررة التي تعرض لها مع ناديه الانجليزي هذا الموسم. نقاط الضعف لاعبون بعيدون عن المستوى نسبياً: عدد لا بأس به من اللاعبين خاضوا مباريات قليلة مع أنديتهم بسبب الإصابة أو الابتعاد عن المستوى وبالتالي أمضوا الموسم تقريباً في دكة البدلاء على غرار لاعب الوسط توماس كالنبرج (فولفسبورج الألماني) ودانيال ينسن (فيردر بريمن الألماني) وسورين لارسن (دويسبورج الألماني). نجم مخيب: فقد القائد جون دال توماسون (33 عاما) الشيء الكثير من هالته وقوته ومؤهلاته مقارنة مع ما كان يتمتع به سنوات الألفية الجديدة. توماسون ثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الدنماركي برصيد 51 هدفا في 107 مباريات دولية.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©