راييفاتش: هدفنا إيقاف «عموري» ورفاقه!

بانكوك (الاتحاد) شدد الصربي ميلوفان راييفاتش، المدير الفني لمنتخب تايلاند، على أنه يعرف الكثير عن الكرة الإماراتية والآسيوية، نافياً أن تكون تجربته الأخيرة في أفريقيا، سبباً في ابتعاده عن متابعة كرة القدم بـ «القارة الصفراء»، وأشار إلى أن الإمارات تملك منتخباً معروفاً في القارة ولاعبين متميزين أصحاب مهارة فردية، وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن أفضل لاعب آسيوي، وأحمد خليل وعلي مبخوت هدافا المنتخب، وقال: نحاول إخراج «عموري» ورفاقه من أجواء المباراة، وتعطيل قدراتهم، باللعب الجماعي لمنتخبنا، والأداء بقوة في مختلف أماكن الملعب، لأننا نبحث عن الفوز في لقاء اليوم، ليكون إنجازاً تاريخياً لمنتخب تايلاند بتحقيق الفوز في هذه المرحلة من التصفيات. وأضاف: أخضعنا منتخب الإمارات للتحليل والمتابعة الجيدة، وشاهدنا مباريات عدة وعرضناها على اللاعبين، المهم بالنسبة لنا التركيز على الفريق بأكمله، وليس لاعباً واحداً فقط، ولو لعبنا للفوز وسعينا لفرض أسلوبنا نصبح قادرين على إحباط خطورة عمر وزملائه اللاعبين. وقال: تحضرنا جيداً لهذه المباراة، واليوم نقدم أفضل ما لدينا بأرض الملعب، لتحقيق نتيجة جيدة بالنسبة لنا، ونلعب على الفوز بطبيعة الحال، لأننا لو فزنا سيكون ذلك انتصاراً تاريخياً، والفوز الأول لمنتخب تايلاند أمام الإمارات وأيضاً لإرضاء طموحات جماهيرنا، لذلك نقاتل ونبذل كل ما في وسعنا لبلوغ ذلك، واللاعبون جاهزون لتقديم كل ما لديهم، ولديهم دوافع كبيرة لإسعاد الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها المباراة وأن يتركوا انطباعاً جيداً وذكرى طيبة لديهم. وعن كيفية معرفته لتفاصيل الكرة الإماراتية، قال: «الأبيض» يملك جيلاً متميزاً من اللاعبين وسمعته معروفة في قارة آسيا، وندرك تماماً أنه جاء من أجل الفوز، وأتذكر معظم هؤلاء اللاعبين عندما تأهلوا إلى «مونديال القاهرة» عام 2009، وهذا الجيل متميز بالفعل، وهو قادر على إحراج أي فريق، ولكننا نسعى للفوز وتقديم كل ما لدينا أمامهم، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين، ورغبتهم في بلوغ الفوز. وأضاف: لدي خبرات في آسيا عندما كنت مدرباً للصين، ولدي خبرة في التعامل مع اللاعب الآسيوي، لذلك لم أجد صعوبة في التأقلم مع اللاعب التايلاندي المهاري بطبعه، صحيح أننا ليس لدينا فرصة للتأهل إلى المونديال، لكن الهدف هو حصد الفوز الليلة، وأن نتقدم إلى الأمام، وننظر إلى المستقبل، وبالنسبة لنا الأمر المهم هو عدم الخسارة، وبالتالي فإن أي نتيجة إيجابية تصبح جيدة للغاية، واخترنا 23 لاعباً لتلك المهمة، ولسوء الحظ تعرض عدد منهم للإصابة وتم استبعادهم.