الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسات

دراسات
21 ابريل 2014 20:26
20 ثانية تعالج إرهاق العين من الكمبيوتر استطاع عدد من العلماء إيجاد حل بسيط وغير شاق لمشكلة إرهاق العين، التي يعاني منها أغلب الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة، ويتمثل الحل في طريقة علاجية خاصة أطلقوا عليها اسم «20 - 20 - 20 - »20«. وتتلخص هذه الطريقة العلاجية الجديدة في ضرورة قيام المستخدم بالغمز بعينه المرهقة 20 مرة متتالية كل 20 دقيقة، على أن يكون ذلك مصحوباً بالابتعاد عن الشاشة لمدة 20 ثانية مع تركيز النظر على أي شيء يبعد عنه 20 قدماً. وقال أحد المشاركين في وضع الطريقة الجديدة، وهو الدكتور إدوارد ميندلسون من جامعة تكساس، إن هذه الطريقة رغم بساطتها وغرابتها بعض الشيء إلا أنها مجدية ويمكنها أن تحقق فارقاً ملموساً يشعر به المستخدم العادي. يشار إلى أن هذه الطريقة صممت خصيصاً لمن يعانون من متلازمة «النظر للكمبيوتر» المعروفة اختصاراً بـ CVS والتي يعاني منها ممن يمارسون أعمالاً أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة أو حتى عشاق ألعاب الفيديو. وتتمثل أعراض هذه المتلازمة المرضية في حدوث جفاف، وإرهاق للعين، والشعور بالصداع، وكذلك آلام في العنق والمفاصل، حسب ما أورد موقع «فوكس نيوز»، ورغم كونها أعراضاً مؤقتة، إلا أن إهمالها قد يدفع المستخدم إلى طلب المساعدة الطبية في مرحلة من المراحل. «المشرط الذكي» للجراحات الدقيقة توصلت مجموعة العلماء إلى صنع مبضع بإمكانه التفريق بين الأنسجة السليمة والمصابة بالاستناد إلى الغشاء الدهني المحيط بالخلايا، لأن كل خلية محاطة بغشاء دهني يفصلها عن بقية الخلايا. تركيب هذا الغشاء قابل للتغير، حيث تمكن الأطباء اعتمادا على هذا التغير من معرفة النسيج الذي تنتمي إليه الخلية. وبما أن الخلايا السرطانية محاطة بغلاف دهني أيضاً، فكان من الصعوبة التفريق بين الأنسجة السليمة والمصابة، إلا بقياس الطيف الكتلي. لقد راودت الكيميائي الهنغاري زولتان تاكاتش فكرة استخدام هذه الطريقة في أثناء العملية الجراحية مباشرة، بواسطة المبضع الكهربائي، الذي تكوى به الأوعية الدموية. لأنه بنتيجة كي هذه الأوعية تتكون كمية كبيرة من الجزيئات المتأينة، يمكن بواسطتها تحديد نوع الغشاء الدهني للخلايا. ويمكن توجيه البخار والدخان المتحرر من موضع الكي إلى جهاز قياس الطيف الكتلي، وهو متكون من شاشة صغيرة تظهر أمام الجراح مباشرة، لتحديد إذا كانت هذه الأنسجة سليمة أم مصابة. الضوء والليزر أمل جديد لمرضى «السكري» طور باحثون أميركيون تقنية جديدة قد تفتح أبواب الأمل للباحثين والأطباء في رصد مرض السكري، وغيره من الأمراض قبل تفاقمها، وتعتمد هذه الطريقة على الضوء في كشف مسار الخلايا التي تظهر عليها أعراض المرض. وطور الباحثون جهازاً طبياً يزرع تحت الجلد، ويستطيع رصد خلايا وأعضاء المريض بالسكري، كما يقيس مدى تفاعل الخلايا مع بعضها البعض. واعتمدت التجربة، التي أجريت على فأر مصاب بالسكري، على تقنية تسمى «الهيدروجيل» تقوم على الإشارات الضوئية التي تعمل لنقل ما يحدث داخل الجسم. وتمثل هذه التجربة إنجازاً علمياً وطبياً، من خلال العلاج بالضوء الذي يقوم أيضاً بتحفيز الجسم على إنتاج البروتينات الضرورية لموازنة مستويات السكر في الدم. ويعول العلماء على هذه الطريقة تحديدا في معرفة مدى إنتاج البروتينات والأنسولين من خلال تحفيز الخلايا بالضوء وإعادة الوظائف الحيوية إليها. ويصل عدد المصابين بالسكري حول العالم إلى حوالي 347 مليون شخص، وترجح إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن يستمر المرض في انتشاره ما لم يتم إيجاد علاج نهائي له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©