13 يونيو 2010 22:53
لن ينسى عشاق كرة القدم في القارة السمراء أن الحارس النيجيري فينسنت إنييما حصل على لقب أحسن لاعب في مباراة كان أحد الحاضرين بها أسطورة العصر “ميسي”، بل إنه حصل على هذا اللقب؛ لأنه نجح في حرمان الساحر الأرجنتيني من التسجيل في أكثر من مناسبة، وكانت الفرص التي أنقذها إنييما عبارة عن أهداف محققة.
وفي المقابل كاد ميسي يصاب بالجنون كلما نجح إنييما في إنقاذ هدف محقق، فقد كان “ليو” يرغب بقوة في إعادة اكتشاف نفسه من جديد على المستوى الدولي، ويبرهن على أنه لا يبخل على منتخب التانجو بما يقدمه مع البارسا، وقد نجح في ذلك بالنظر إلى الأداء، ولكن إنييما لم يمنحه فرصة التسجيل في أي مناسبة.
ولم يكن إنييما يتخيل قبل المباراة أنه سيكون موفقاً إلى هذا الحد، وكان أقصى طموح لديه أن يخرج بأقل عدد ممكن من الأهداف أمام آلة هجومية هي الأفضل في العالم بقيادة ميسي وتيفيز وهيحوين وميليتو، ويكفي أن مارادونا أكد عقب المباراة أن الحارس النيجيري تسبب في حرمان منتخب التانجو من الخروج بفوز كبير، وجعل المباراة أكثر صعوبة، لأنه حافظ على فارق الهدف ومنح منتخب النسور الفرصة لتحقيق تعادل تاريخي ولكنهم فشلوا في اكتشاف مرمى الأرجنتين.
وتشير بطاقة إنييما إلى أنه حارس دولي منذ عام 2002، وشارك في مباراة واحدة في مونديال 2002، ومنذ هذا الوقت دافع عن ألوان نسور نيجيريا في 54 مباراة، وتألق في بطولات أمم أفريقيا 2004 و2006 و2010، إلى أن جاءت فرصة التألق عالمياً أمام أفضل نجوم العالم، ليحصل على لقب “قاهر ميسي”.
المصدر: دبي
عدد اليوم
