طلب سياسي روسي بارز من مساعديه الاعتداء على صحفية بعد أن تقدمت إليه بأسئلة.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية إن النائب في البرلمن الروسي فلاديمير زيرينوفسكي صرخ، خلال مؤتمر صحفي، في وجه الصحفية ستيلا ديبوفتسكايا داعيا إياها بتهكم للبقاء في المنزل بدلا من الذهاب إلى العمل.
وقامت الصحفية، التي تعمل في قناة "روسيا اليوم" الحكومية، بتوجيه سؤال إلى زيرينوفسكي، وهو مؤسس الحزب الديموقراطي الليبرالي من أقصى اليمين ما أدى إلى دخوله في نوبة غضب ليطلق سيلا من البذاءات اتجاه الصحفية.
وشوهد السياسي وهو يدفع اثنين من معاونيه باتجاه الصحفية ويطلب منهما الاعتداء عليها بقسوة والقبض عليها.
وقام صحفيون آخرون كانوا يحضرون المؤتمر الصحفي بالرد على التهجم اللاذع على زميلتهم. فيما ردت الصحفية بأن تصرف النائب "مستهجن، ومهين. ماذا تفعل هنا؟".
وعندما قال أحد الصحفيين للسياسي إن الصحفية في وضع خاص لأنها حامل، رد السياسي: "هذا ليس مكانك إن كنت حاملا. نحتاج إلى أشخاص أصحاء. على النساء الحوامل ألا يذهبن إلى العمل. اجلسي في المنزل واهتمي بأطفالك".
وكنتيجة لهذا التصرف، قد يفقد زيرينوفسكي حقه في التحدث أمام البرلمان الروسي "الدوما" لمدة شهر. وقد قدم رئيس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين الاعتذار للصحفيين عن سلوك النائب زيرينوفسكي.
كما قدم ناريشكين الاعتذار عبر التلفزيون الروسي وأعرب عن استعداد البرلمان لتحمل أي تكاليف قد يتطلبها العلاج النفسي الذي قد تحتاجه الصحفية من جراء الصدمة.
عدد اليوم
